Bart 4

36 4 1
                                    

وتنهدت وأقسم لم استطع تمالك جنوني ، كلماتها افقدتني صوابي ، جعلتني انظر اليها وبكامل قوتي صرخت عليها لترتجف بصدمه ، ولتبهت ملامحها ، وبصمت وصدمه تساقطت دموعها حينما هسهست بغضب لاعناً " بل انت الأنانيه ، نعم أنتي مُصابٌه بالمرض ولكن يكفي شكوى تُخبرينا بكيف انك تخافي على قلبك من الألم ولن تُخبري الآخرين بمرضك وتتعالجي ، ولكن لا تهتمي بقلوب من احبوكي إن تحطمت لمؤتك تُخبريني بكم اني اناني ولكن انتي الأنانيه الوحيده ، يكفي تصرفات غبيه حباً بالرب مظهرك يبدو مثيراً للشفقه اما ان تتعالجي او ان تخرسب عن التذمر كالأطفال "

صرخت عليها بكامل قوتي لترتعب ، انفاسي مضطربه ، جسدي يشتعل غضباً ، انظر لعيناها التي تبكي برهبه وتبادلني ، وفتح الباب واذا به الطبيب بارك الذي احس بشجارنا وحاول الحديث ولكني فوراً قطعت كلامه مهدداً روچين بسبابتي " اسمعتيني ايتها الحقيرة ، اما

ان تتعالجي او ان تخرسي ، طفلا لعينه "

وضحكه مصدومه باكيه من روچين ، لتجلس على

السرير ونظرت لعيناي قائلا بقهقهه مصدومه " وهل انا

ضربت على يدك وقلت لك عالجني ايها الحقير!! انت

الوحيد الذي انحشر في مؤخرتي ويلاحقني لسنين

وسنين واخبر عائلتي وافسد كل شيء وعندها تقول

لي اتعالج ام اخرس!!! اخبرتك اني لا أريد ان اتعالج

ولكنك لازلت تجبرني!! وعندها تتفوه بهذا الهراء!! هل

انت مختلاً يا هذا !!!!! " وصرخن علي بكامل قوتها !!

واقتربت ووقفت بجانب سريرها ، لأقترب منها حينما دنوت ورفعت سبابتي وقلت بأكثر نبره حاقده ناظراً بعمق لعيناه " وبما اني قلته إذا ستتعالجي ورغماً عن

انفك اسمعتيني ايتها الطفله!! "

وبكامل قوتها ركلتني على فخذي لأتعثر بخفه للخلف و صدمت !!

وفوراً ما اقترب الطبيب بارك ليقف بيننا بعدم فهم موقفاً روچين ، ولكن هاهيا استقامت بجسدها المتعب ورداء المستشفى الخفيف يُحاوط جسدها ، بذاك المغذي يرتكز بيدها ، واقتربت واقفاً امامي ناظرا لعيناي والغضب يملئها ، تبتسم بعدم تصديق وحقدها سيطر

عليه ناطقاً " وما دخلك بي بحق الإله!!! "

قلتها للطبيب جيون بغضب شديد ، انظر لعيناه واشعر بي أريد لكمه ، بالطبيب جيمين يقف بيننا يحاول

تهدأتنا ، ولكن عيناي لا تفارق هذا السافل ، كيف تجاهل

سؤالي ونظر لجيمين ليقول بنبره ثابته بارده " اياك ان

تسمح لهذه السافله بالخروج ، لا اسمح لها بالخروج من

المستشفى ، وأريدك ان تخبرني بكل ما يتعلق بأشعتها

وتبدأ بالعلاج رغماً عنها "

وضحكت بصدمه ، وأقسم اني لم استطع تمالك نفسي

حينما رفعت يداي ودفعته من صدره ، وظللت اضربه
على صدره ضربات متتاليه بغضبي الشديد ، وصرخت لاعناً برجفة صوتي " انت حتى لست الطبيب الذي

يترأس حالتي ما شأنك بي ايها اللعين !!!!! "

وبقسوه امسك جيون يداي من رسغاي بقسوه ليوقفني ولأتيبس ، شاداً جسدي اليه حينما اقتربنا من بعض بشده ، ارفع عيناي الدامعه لعيناه وجسدي يرتجف بأكمله ، شفتاي ترتعش ، انفاسي مضطربه ومقلتآي تنظر بعمق لسوداويتاه الداكنه ، ظل يشد رسغاي بقسوه وينظر الي بثبات ، وقال بأكثر نبره غليظه بارده " اخبرتك ستتعالجي رغماً عن انفك ، كفاك عبثاً كالأطفال

واللعنه "

ولازال الطبيب جيمين يُحاول الفصل بيننا بنبرته القلقه !

ولكني ضعت فالنظر لعينا الطبيب جيون بعدم فهم ، أحاول فهم نواياه ، وهاهو ترك يداي لتخلف اصابعه آثار حمراء على رسغاي ، ونظر لعيناي وقال ببرود ونبره مظلمه ناظراً لعيناي بعمق شديد " من الأفضل ان ترتاحي وتنخرسي الى ان يأتي الطعام وتأكلي لتبدئي علاجك ، وإن سمعت انك تتجنبه سأتعامل معك بطريقه أخرى ولن تروق لكي ابداً! لذالك كُوني فتاة مطيعه واستمعي لأحاديثي ، لا أريد ان اقسو عليك كيم روچين ، فأنا

اكره الفتيات المشاغبين "

وتصنمت بملامحي الباهته ، انظر لعيناه التي تجاهلتني

وذهب خارجاً ، وظللت انظر لطيفه أحاول استيعاب

كلماته ، فهو ليس المسؤول عن حالتي ، ولا الطبيب الخاص بي ، ولا يقرب لي ولا يعرفني ولا يتصل بي بأي طريقه ، لما واللعنه هو مهووس بمعالجتي لهذه الدرجه ما للذي يريده مني !!!

استشعرت يدا جيمين التي حاوطت رسغاي ليعاطفها برقه يمسد احمرار آثار يدي جونغكوك ، وقال بعطف وهو يدفعني برقه للجلوس لأجلس " ارأيتي روچين لما لا تستمعي للكلام وتُلبي قوله! أنت في حاله حرجه اساساً يكفي جنوناً "

ولكني نظرت لعيناه ببهوت ملامحي ، وبنبرتي الغير مفهومه همست " ولكن ما دخله بي! لما يقسو علي هكذا! لما يريد معالجتي بشده! "

ورأيت ملامح جيمين تبدلت لحزن واضح ، بل انه نظر لعيناي وفوراً تجنّب النظر الي بكسر كسى ملامحه ، وقال وهو يُمسد رسغاي بحزن هر صوته " من المؤكد ان هنالك سبب لذالك لا تقولي كلام تندمي عليه لاحقاً

روچين "



سمًWhere stories live. Discover now