Bart 15

21 3 3
                                    

وتنفست أدلك جبيني برجفة قلبي ، اكره معرفتي لتعبها ولكني بدأت اخاف قربها واخسرها هذه الفكره هزمتني هزمتني للدرجه التي باتت ترتجف ساقاي رهبه ، ومشيت ولم اشعر بي الا وانا اقف امام باب غرفتها ويدي فالمقبض ، اغمض عيناي واستمع لأنينها المتألم ، اشغر بصرخات مزقت دواخلي حينما سمعت شهقاتها الباكيه رافضا الجميع وطالبا إسمي الهي ما لقلبي يؤلمني

ظللت مكاني استمع لبكاءها وحرقة صوتها ، واتخيل فقدانها وضياعي ، قلبي يحترق بطريقه لا استطيع تحملها ، اخاف عليه من كل قلبي ، وبكائي يمزق فؤادي ، وفتح الباب فجأه ، واهتزيت حينما نظر الي الطبيب بارك بصدمه ليضرب على صدري بخفه وعدم تصديق " الهي ما للذي تفعله هنا ايها السافل روچين  رفضت اخذ العلاج الا حينما تأتي لما لم تأتي قبلا اللعنه عليك !! "

وبكائي تجمع في حنجرتي ، انظر لعيناها وقلبي يرتجف خوفاً ، لتستشعر مخافتي ، وابتلعت بؤسها لتجيبني " ولما انت بائساً هكذا فنتائج تحاليلها ستأتي غداً وانا متأكد ان جراحتها اتت بنتائج جيده لما انت ذابلاً الى هذا الحد يجب ان تذهب اليها هي اساساً متعبه وتريدك بقربها ، حتى انها حاولت المجيء اليك وسقطت على يديها لتنجرح كفوفها بخدوش داميه الا يؤلمك قلبك هكذا! "

وكادت ادمعي تنساب ، ولكن هاهو جيمين الذي طبطب على كتفي ليقول فاتحاً الباب " اذهب اليها خباً بالزب هي نبكي بطريقه تكسر الفؤاد " وحينما فتح الباب ونظرت عيناي لروچين الذي بادلتني النظر انهار قلبي . وحينما اجهشت بالبكاء المتني روحي ، وكدت اسقط واختفي لشدة حزني حينما استقامت ماشيا الي برجفة ساقاهت والممرضه تساندها خوفاً أن نقع ، بل انها تبكي بحرقه وشهقاتها داميه لتقترب الي واقتربت ، وعندها

ارتمت في احضاني وتشبثت بي لتنفجر باكيا توبخني . لما لم تأتي الي قبلا الم تعلم اني كنت ابكي! "

وروحي جذبت ، جعدت حاجباي حابساً بكائي استشعر التصاقها وتشبثه بي ، لتبكي وسط عنقي تضرب على ظهري برقه توبخني بإنكسار صوتها " لقد بكيت كثيراً وكثيراً ولكنهم اخبروني بأنك لست فالمستشفى ولست معي ولكنك وعدتني وعدتني جيون ان لا تترك يدي لما يجب أن تسرق قلبي وعندها تتركني اتريدني ان اموت وقلبي منكسر! "

وكلماتها هزمتني ، جعلتني احاوط جسدهت بيداي وحملتها بخفه لتبكي اكثر ، بكت بحرقه وطريقه كسرتني لأمشي بها حيثما السرير ، واجلستها عليه ولكن لم تتركني ، بل اني جثوت على ركبتي امامي لتظل دانيا مني تحتضنني ، وقالت وسط دموعها المنذبحه اربكت قلبي وجعلتني اهيم بقربك واستلذ حبك وعندها تخيفني ببعدك الا تعلم اني لشدة رغبتي بك بكت عيناي وانهرت وتمزقت يداي اولم تخبرني سابقاً بأن البكاء على جمالي محرم وان يداي طاهره لا تستحق الألم ولكنها تألمت! "

سمًWhere stories live. Discover now