Bart 6

37 3 3
                                    

" ولكن انتي تمنيتي له ان يموت احب شخص له امام عيناه من السرطان ، وأمه اصابها السرطان وماتت امام عيناه بذات الطريقه قبل اعوام قصيره ، جونغكوك مسكين جداً روچين لقد ذاق الألم بطريقه لا تستطيعي تصورها ، قلبه منكسراً اساساً وكلماتك زادته كسراً ، لم يجب ان تقولي له تلك الكلمات بتلك الطريقه "

وكلمات جيمين صدمتني ، جعلتني اتصنم بصدمه ناظرا اليه وعيناي فوراً ما ادمعت ، بهتت ملامحي ، وألم شديد داهم قلبي ، وتذكرت كلماتي له بالأمس! الهي هل انا قلت تلك الكلمات له بتلك القسوه !!! وشخرت بضحكه باهته قصيره ، وقلت بنبره متردده "

أنت تكذب!!! "

ولكن هاهو جيمين نفى بحزن واضح ، ونظر لعيناي ناطقاً بكلمات آلمت قلبي بشده " بل حقيقه ، تخيلي ان تكوني اشهر طبيبه في اشهر مستشفى ، بل انك

متخصصه فالأمراض الخبيثه ، وتكوني خبيراً ومحترفا

في عملك ، ولكن مع كل هذا لا تستطيعي إنقاذ احب

شخص لقلبك ، فجونغكوك ظلّ يُشاهد أمه وهي تتألم

وتموت امام عيناه ولم يستطع إنقاذها ، كل ما أستطاع

فعله انه ظل يبكي صامتاً منكسر "

ويا الهي كيف ارتجف قلبي ، وادمعت عيناي ، ولم اشعر

بأدمعي الا وهي انسابت على وجنتاي ، وفوراً مسحتها بصدمتي ، ولكن هاهو جيمين الذي قال بنبره غير راضيه " لقد اخطأتي بحق جونغكوك كثيراً روچين ، لم يكن من المفترض ان تقولي هكذا " وبهدوء ذهب خارجاً لأبقى وحدي انظر للعدم بصدمه وادمعي تملئ عيناي!

نظرت للعدم متصنما وقلبي يرتجف ، وأقسم اني لم انوي قول تلك الكلمات له هكذا! ولكن هاهو يفقدني صوابي ، واستلقيت بتعب على السرير وتكورت حول نفسي ، وقلبي يؤرقني نادماً لقسوتي به ، عيناي تبكي بصمت ، شفتاي ترتجف بخفه ، في هذه الغرفه المظلمه والهدوء التام ظللت انظر للعدم بعبوس شديد ، نعم انا آلمته ولكن هو المني كذالك

اغمضت عيناي اتصنع عدم الإهتمام ولكن قلبي المني بشده ، الندم حاوطني جعلني اتحارب مع عقلي وقلبي ، ولأول مره يتفق الأثنين رغبتاً بالإعتذار ، ولكني ظللت أحارب نفسي ، امنعني من الخضوع ، ولكني لم اقوى ، بل ها انا جلست ومسحت ادمعي

رغبتاً بالإعتذار!

جلست أهندم لباس المستشفى الخفيف الذي يُحاوط جسدي ، بحبال رفيعه تربطه من الخلف ، يكاد يصل لمنتصف ساقاي ، وتنهدت لأستقيم بتعب شديد اهلك جسدي ، وابتلعت هواني وسحبت ذالك الحديد بالمغذي يتعلق به ودفعته ومشيت بخفه ، ببرود خطواتي تربطت على الأرض لأمشي ناحية الباب ، ولكن فور فتحي للباب بتعب يداي تصنمت!

سمًOù les histoires vivent. Découvrez maintenant