Bart 11

24 2 4
                                    

والتفت جونغكوك وبكامل قوته صرخ على أمي غاضباً " اخرسي فمك اللعين واغربي خارجاً! " ولم تغرب بل انه امسك بيدها وسحبها الى ان اخرجها من الغرفه وهسهس بنبرته الغاضبه بجنون تملكه " دعيني اراك هنا مرةً أخرى سيده كيم صدقيني لم ارحمك " واغلق الباب في وجهها بكامل قوته

نظرت اليه وادمعي تنساب بصمت ، قلبي يحترق ، استمع لبكاء أمي الواضح من خلف الباب ، وارى أختي التي مشت خارجاً باكيه متعبه من سوء الحال ، وظللت مكاني جالسا على السرير بهوان ملامحي ، ونظرت لجونغكوك الذي ينظر الي وملامحه متعبه ، والغضب يُحاوطه ، ولم اقوى بل اني انزلت وجهي واجهشيت بالبكاء ، يا لقسوة كلماتها !

ولكن فوراً ما شعرت بجونغكوك مشى الي ، واقسم ان قلبي ارتجف حينما كوب وجنتاي ليرفع وجهي ، نظرت

لعيناه الخائفه علي ، ارتباك ملامحه ، رجفة يداه ،

انسابت دموعي لييمسحها فوراً قائلاً ناظراً لعيناي

" لا تبكي ، لا تبكي ، كلماتها لاتهم وليست صحيحه

لا يجب ان تبكي توقفي "

ولكني بكيت بحرقه ، انظر لعيناه القلقه علي ، يداه

تحتضن وجنتاي ، يدنو مني من هذا القرب بخوفه

علي ، يجعلني ابكي اكثر ناطقا " ولكني اخشى قولها!

واخشى حقيقته "

وسريعاً ما نفى لاعناً " يافتاة اللعنه على قولها فهو غير صحيح ، انا اعلم ومتأكد من شفائك ، كيف لك ان

تصدقي قولها وهي ليست الطبيب بل انا! "

وبكيت اکثر ، ابكي لكلماتها وابكي لتصرفاته يُربكني يُقلقني يجعلني اضيع في افكاري عطفه يهزم قلبي انظر اليه وسط ادمعي وهاهو لازال يرتجف ويكاد ينصرع خوفاً علي ، وقال لي متوسلاً يمسح ادمعي يكفي حباً بالرب لا تبكي ذالك ليس جيد لصحتك! "

واردت ان اتوقف عن البكاء ولكن تصرفاته اخافتني كيف تركني ومشى للجانب واخذ مناديل ليقترب ماسحاً ادمعي بعطف شديد ، وشهقاتي هدأت رويداً رؤيداً انظر للطريقه التي يمسح عيناي برحمه عظيمه ، ويده تحتضن وجنتي برقه ، يجعلني اضيع في افكاري

متذكرا ما اخبرني به بالأمس! اذا هو حقاً واقعاً في

حبي!

وهدأ بكائي الى ان تلاشى يجعلني اظل جالسا على

السرير بالغطاء يُغطي اسفلي وملامحي تنظر اليه

سمًWhere stories live. Discover now