Bart 13

272 15 1
                                    

والتفتت وابتسامتي تكاد تشق شفتاي لخضوعي للطافتها ، ولم اقوى بل رفعت يدي وارحتها على وجنتها وعاطفتها ليزداد عبوسها الفاتن ، وتنهدت عاشقاً مغرم ، اتنفس عبق انفاسها الذي تعاطف وجهي ، واجبتها ضائعا في عسليتاها بنبرتي الهائمه
" حسناً إذاً ، انا سأنظفكِ بنفسي وسأحممكِ بنفسي ولن ادع عيناهم تحط على حسنكِ ولا تتلذذ ببهائكِ ولا تتلمسكِ ولا يرتاع قلبكِ ، فقط لا تخافي "

قلتها عاشقاً مُغرم ، لتتلطخ وجنتاها بذالك الإحمرار الفاتن ، تنظر لعيناي والإحراج تلبسها ، وإبتسامتها خانتها لتقضم شفتاها فوراً خجلاً ، ويا الهي ما هذه الفتاة الشهيه ما هذا الدلال البهي

واضطربت نبضاتي لحسنها كيف لي ان اصمد امامها ابتسامتي ضائعه في جمالها ، واشرت بيدي خدراً للباب للممرضه وعيناي لاتفارق عسليتاها هامساً " اخرجي انا

سأنظفها "

وخرجت ، ونظرت اليها كيف تجلس بلطافه وعيناها

لا تفارقني ، ولكن هاهي امسكت بيدي لتتكئ للخلف

متجنّبا النظر لعيناي هامسا بتوتر شديد " معدتي

تؤلمني " تتصنع عدم الإرتباك لقولي ، ولكن ها انا قلت

استقیم نازعاً رداء الأطباء الذي ارتديه ،
ووضعته على
السرير مشمراً ساعداي ، وفوراً ما جهزت الحمام لأعود اليها ، واذا بها لازال وجهها محمراً بشده ولا تنظر الي ، ولكني ابعدت غطاء السرير ليتضح ذالك البلل الذي يكسو لباسها والفراش لأبتسم بخفه

واقتربت منها لأمسك بيدها ، ولم تنظر الي لشدة خجلها ، بل اني دنوت منها لأهمس له بهدوء " سأنزع لباسكِ وستغدي عاريا روچين حسناً! " ويا الهي كيف احمر وجهها اكثر ، واوماًت ولازالت لا تنظر الي ، بل اني نزعت لباسها برقه وسقط على مفاتنها ، وفوراً ما ابعدت عيناي لأتعمق بالنظر لعيناها ، وأقسم ان قلبي تكهرب وارتجفت روحي حينما سحبت لباسها ليسقط ارضاً ولتغدو عاريا بالكامل امامي

ولكني لم انظر لبهاء جسدها ، بل عيناي نظرت لعيناها الفاتنه ، بإحمرارها الشديد تتجنّب النظر لعيناي بإحراج قاتل ، وبرقه وضعت يدي اسفل فخذاها ، ويدي الأخرى

اسفل ظهرها ، وقُلت بنبره هادئه عوضاً
عن صخب قلبي

" تشبثي بي روچين " وتشبثت بي ، لفت يدها حول

عنقي ليرتاع قلبي ، وحملتها بعريها الكامل واقترب

وجهها من وجهي لتموت روحي يالخفتها ورقتها وبهاءها

سمًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن