Bart 18

24 3 0
                                    

وها انا اقف امام بوابة المستشفى العظيمه ويداي ترتاح وسط كفوف جونغكوك الذي يقبل باطنها بحبه الواضح ، ابتسم له وروحي ترفرف ، وفؤادي يطير فرحاً ، وجنتاي مبتهجه ، صحتي تحسنت ، واشعر بي استلذيت الحياه بعد سنين من الكره وهل هذا كله تأثير الحب فقط فأنا اقولها ومتأكدة منها! انا واقعه في حب جونغكوك وبشده

أمي وأختي والطبيب بارك يقفون وينظرون الينا بإبتسامات هادئه ، وانا ضائعا فالنظر لجونغكوك وها هو توقف عن تقبيل باطن كفوفي ليرفع وجهه الي ، واقترب ليكوب وجنتاي وطبع شفتاه على جبيني مقبلاً اياي لينهار قلبي ، وتمسكت بجسده برجفة يداي ، قبلني برحمة قلبه ليهمس لي وسط قبلاته لجبيني . إهتمي بنفسك روچين ، لا تؤذي قلبي فيك اسمعتيني! "

ويا الهي كيف قلبي يرفرف ، للدرجه التي اقتربت وارحت جبيني على صدره ، واحتضنته عميقاً مستشعرا دفئ حضنه ، اهز رأسي اتشبث به واحتضنه ، وبادلني شاداً اياي اليه ، وظللنا هكذا لدقائق طويله استمع لنصائحه ، وها هو كوب وجنتاي للمره الثانيه يجبرني على النظر اليه ، يُعاطفها برقه ليقول بنبره اخبرتني بحزنه لذهابي " حان وقت الذهاب "

واومات استشعر دفئ يديه لأقول ناظرا لحسن سوداويتاه " إياك ان لا تتصل علي جيون حادثني " واوماً لي مقبلاً اياي للمره الألف ، وها انا تركت يده مبتسما وذهبت مع أمي واختي ، امشي وخطواتي بطيئه بعض الشيء لهوان تعبي ، ولكني متحسنه عن السابق بكثير ، وعدنا للمنزل بعد ان ظننت اني لن انجى ، وكل ما يملئ قلبي جونغكوك انتظر متلهفا وهاهو رن هاتفي في هذا الليل واجبت فوراً وأقسم اني ضحكت كالغبيه حينما قال بنبرته الهائمه " مرحباً فتاتي "

الهي مابال فتاتي ضحكت لأقول برعشة صوتي " مرحباً جيون " وهاهو تنهد ليرتجف قلبي حينما نطق بحبه الواضح من نبرته " جيون ويافتاة لا تعلمي ما حال جيون بعد ذهابك كالغبي ضائعاً مستلذاً ذكرياتك ولكن كيف حالك وحال حسن مقلتاك؟ " وحادثني بتغزلاته الشاعريه واحاديثه العاشقه واستمرينا هكذا ايام وايام واتممنا الأسبوعين وهو فقط يراني مره كل ثلاثة ايام ينوي البقاء ولكن عمله كان كثيراً جداً لذالك فقط يمر علي ، ولكن أقسم اني اشعر بي مشتاقا لرؤيته وان قلبي عابساً رغبتاً بقربه

اقولها بكامل رضاي بأني محبا له ، واني عاشقا له واني مستلذا قربه واني أحبه وكل مابي بات ممتلئه به

وها انا قلت اوبخه على الهاتف بذبول صوتي " ولكني أريد رؤيتك هل ائتي للمستشفى ياترى لقد سأمت واشتقت اليك كثيراً جون!! " ولكنه قال متنهداً بتعب واضح " اخبرتك ان قدماك لن تطأ المستشفى مرة أخرى الا حينما تستلمي نتائج تحسنك ! ابقى وسأأتي اليك نهاية الأسبوع " وعبست شفتاي ، وقلت بنبره زعله حزينه "   " أقسم اني حزينه جداً جونغكوك! " واغلقت في وجهه

سمًWhere stories live. Discover now