Bart 22

21 4 1
                                    

ولكن هدأت واقفاً مكاني حينما سمعت روچين ندهت باكيا " قلت لن اخرج اخبري جونغكوك ان يأتي حالاً " وإذا بروچين تندس تحت الألحفة متكورا وبكاءها يملئ الغرفه ، ولكن الذي اخافني وارعب قلبي لا تصنم مكاني حينما رأيت خصلاً من شعرها تملئ الأرض ومقص حديدي ملقياً كذالك !!!

وقلت بتوتر " ماللذي حدث !! " وامالت الممرضه وجهها بنفاذ صبر لأفهم ، وبهدوء خرجت حينما امرتها ، واغلقت الباب لأقترب جالساً على السرير ، وبهدوء رفعت اللحاف وادخلت وجهي من تحته لأقول بنبره لطيفه مطمئناً اياها " لقد جلبت لك الكثير من الورد كالذي تحبيه تماماً " ولكنها سحبت الغطاء فوقها لتقول باكياً مانعا اياي رؤيتها " لا تنظر الي لقد فعلت شيئاً لن يروق لك وستوبخني "

وضحكت وقلبي منكسر ، وعدت ادس وجهي تحت الألحفه بحثاً عنهت ونطقت أحادثهت " اوبخك اجننتي يا صغيرتي انا او بخك اللعنه علي إن فعلت كيف لي ان اوبخ حسنك بل حسنك لا يليق به الا الرضى لذالك لتنظري الى ابلهك وتدعيه يستلذ الحياه لنظرة عيناك وترى بهاء الورد الذي ابتاعه لمقلتاك! اتفعلي! "

ولازالت تبكي ، وتردد كثيراً ولكن هاهي حركت وجهها ليقابل وجهي تحت الألحفه سوياً ، وحينما نظرت الي خانتها ضحكتها لتتضح وسط شهقاتها الباكيه ،تيبكي وتضحك معاً ولازالت يداها تحاوط بغطاء على رأسها تمنعني من رؤيتها ، وقالت لي بإبتسامه باكيه وشهقاتها طفيفه " مرحباً "

وتنهدت وقلبي منكسر ، وقربت الورد بيننا وقلت
مستلذاً إعجابها به " ولازلت اتسائل كيف للمرحباً
منك ان تكون بهذا الجمال وهذا الدلال وهذا الحسن

الفتان " وضحكت مقربا الورد من وجهها تنظر اليه ،

تجعلني اتنهد مبتلعاً ريقي ، وقلت بكلمات كاذبه رغبتاً

بطمئنتها وفوراً ما جذبت ناظرها " هل نقص شعرك ياترى ما رأيك ؟ "

نظرت و نظرت مبتلعا بكاءها ، وعندها قالت بنبره متردده " احقاً! انت لن توبخني " وابتسمت بدفئ أجيبه " ولما او بخك من الأفضل أن نقصه " وها هي جلست ولازلنا تحت هذا اللحاف الأبيض لأجلس امامها ، وقالت مبتلعا مخفيا رأسها " انا اساساً قصصت الكثير من شعري قبل قليل ، ولكني استحي ان أريك ، بت قبيحا جداً "

واقتربت لأضع الورد في حضنها ، بيداها تمسك اللحاف وتغطي به رأسها ، ورفعت يداي مكوباً وجنتاها وقبلت جبينها ، ونطقت خاضعاً مغرم " قبيحه يا لهذا الهراء . ارني بهجة قلبي وكفاك تفوها بالغباء " وترددت خوفاً ان تريني ولكني رفعت يداي وبرقه ابعدت الغطاء عن رأسها ، ابعده وابعده الى ان اسقطته للأسفل وبان لي رأسها وشعرها المقصوص ببعثره ولم تحلقه بأكمله ، تجعلني استقيم وفوراً ما سحبتها لترتبك حينما وقفت بها امام هذه المرءاه الطويله التي تقع وسط الغرفه ، ووقفت خلفها بيداي على كتفاها ، وقلت " ارني اي قبح تتحدثي عنه ؟ "

سمًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن