- كنت أود أكلك
ونهض من مكانه فانتفضت كالقطة ودخلت الحمام مسرعة وأغلقته فقال من ورائه: افتحي الباب ....سأريكي لا احد يتعدى على مقدساتي والتي هي الطعام ثم الطعام ثم الطعام
كنت أضحك بصوت عالي ونبضات قلبي تتسارع بشكل مهول وقلت:سأحرص على المساس بهذه المقدسات في كل مرة بإذن المولى تبارك وتعالى
-( اتى صوته حزينا هادئا ومريحا):اضحكي كثيرا يا صغيرتي فالدنيا فانية
-وهل من هو مثلي يحق له أن يضحك (جلست على الأرضية فسمعته يفعل المثل) بعض الناس لا يحق لها أن تضحك أنا منهم
-أنا أيضا كنت منهم...
-وهل ضحكت؟-نعم..
-من اضحكك؟-هي و أنت يا صغيرة
-لربما هي أحببتها فأضحكتك حبا و عشقا أما أنا فشفقة لا غير
ضرب قبضته بالباب كالرصاصة المدوية حسبت انه سيقتلعه وقال بحدة:لو نطقت هذه الكلمة مرة أخرى أقسم انني سأضربك والآن أخرجي
فعلت ما أمر ووقفت أمامه كطفلة صغيرة تنتظر العقاب عقد ذراعيه أمام صدره وقال:أنا جندي أنا أقتل فقط أنا لا أشعر بالشفقة ولا بالرحمة على أحد وحين أفعل شيئا افعله بكامل إرادتي ..فهمت ..(اومأت له برأسي) حسنا والآن إذهبي وجهزي نفسك سنغادر الفندق إلى البيت سأعود مساءا لآخذكفعلت ما أمر وجهزت نفسي يا إلهي كم أن صوته وهو غاضب يثير التوتر والرعب لقد تركني متجمدة في مكاني أمره غريب إنه يحلم بإمرأة اخرى أدرك هذا لكنه تزوجني طواعية منه لما أنا لما يتزوجني أنا من بين كل البشر لماذا لم يتزوج حبيبته لما يقول لي كل هذا الكلام الجميل لكنه يصر على ان نعيش مفترقين ماسره ما الذي يريده .....انتشلني دخوله من اعماق ذكرياتي و أفكاري نزلت معه لكنه لم ينبس ببنت شفاه فصمت بدوري كانت الطريق طويلة جدا إلى أن وصلنا لبيت ليس فخما وإنما جميل ومريح ويسر الناظر اعطاني المفتاح في حين حمل هو الحقائب دخلنا البيت
YOU ARE READING
I'm Sorry
Romance-اردت ان ان اتركك مرتاحة ولا اخنقك بوجودي - وجودك لا يخنقني...إنه يشعرني بالأمان قالت جملتها التي الهبت فتيل الشوق في داخلي طأطأت رأسها ولأول مرة تعتريها حمرة الخجل كم هي جميلة ...كنا لوحدنا في ذاك الشارع وقد مر شهرين على طلاقي لها لا اريد تركها...ك...