28 و الأخيرة

9.7K 634 148
                                    

[بعد خمسة اشهر ]
لقد مرت الآن عشرة اشهر منذ ذهابه لقد رزقت بثلاث توائم فاتك آسر و بتول اما أسيل فرزقت مأخرا بفتاة اسمتها سارة كنت اعيش في منزلي القديم انا وأولادي وسام كبر واصبح يدعو نفسه رجل البيت لكن لازلنا نشتاق لوجوده.
لقد جاء زين ولينا منذ ثلاثة اشهر و استأجرا شقة في نفس العمارة التي يسكن فيها زياد وهي غير بعيدة عنا مسافة عشر دقائق اخبرنا زين ان جاك قد قتل على يد ايهم وان هذا الآخير لم يرد ان يعود حاولت ان اتصل لكن دون جدوى يقون زين انه ليس غاضبا مني لكن لماذا لم يعد اذا لقد اشتقت له ربما ماقلته كان قاسيا لكن ان يعاقبني بغيابه هذا قاس رن هاتفي ليخرجني من افكاري
- مرحبا لينا كيف حالك؟
- بخير بخير زوجة اخي وانت؟
-على خير مايرام ماسر اتصالك
- فقط لأخبرك انني سآتي انا وزين و زياد واسيل
- مرحبا بيكم
- حضري الكسكس و المحاجب(اكلة جزائرية) و كعك شكولاطة
- ما المناسبة ؟
- الا يكفي انني قادمة
- حسنا حسنا ساذهي لأبدأ الطهو
- الى اللقاء
- الى اللقاء
جهزت كل ماطلبت مني فهم يحبون الاكل الجزائري وانا احب اكلهم بالمقابل خاصة الارز الذي تعده اسيل
لبست سروال جينز مع قميص ابيض يصل الى تحت ركبتي مع حزامه البني وضعت خمارا اسود ذو قماش خفيف لأن داخل المنزل حر
سمعت طرقات الباب كان التوائم نائمون نزلت وجدت ان وسام قد فتح الباب
- مرحبا اهلا وسهلا ...... من هذا؟
كان هنالك رجل يضع قبعة رياضية على رأسه ويرجع قبعة جاكيته الرياضي لا يظهر وجهه
زين: انه صديقي ارجو ان لا يزعجك الامر
- لا البتة تفضلوا الى المائدة
اكلنا في جو من المرح و الألفة احب هذه الجمعات لكن الرجل الغريب لم ينبس ببنت شفاه اثناء الاكل ولم يتوجه لن احد بالحديث شيء غريب حين انتهينا ذهب الرجال مع وسام الى الصالة وانا والفتايات لنغسل الأواني حين انتهينا جلستا على المقاعد ورائي في حين كنت انا احضر الشاي لاقدمه مع الكعك فجأة احسست المكان اهدأ من اللازم استدرت لتقع عيناي على ذلك الرجل الغريب
- عفوا هل تريد شيئا؟
-........
- ان كنت تريد الحمام فهو....
- في الاعلى اخر باب على اليسار اعلم
تصلبت في مكاني ذلك الصوت كانت دموعي تنزل دون ارادة مني وانا المحه يزيل القبعة عن رأسه لا يزال كما هو بنفس الملامح ونفس الابتسامة غير بعض الخصلات البيضاء التي تطفلت على شعره الاسود لتزيده وقارا
- ما بك الم تشتاقي لي
اقترب مني ووضع يدا على خدي يتلمسه بحنان لم يدع لي فرصة الاجابة حتى استولى على شفتي لقد اشتقت لتلك العصافير الصغيرة في بطني وتلك القشعريرة التي تصيبني في وجوده ظل كذلك بضعة دقائق ثم ابتعد يسترد نفسه انتبه للدبلة التي ارتديها
- منذ متى ؟
-منذ ان ذهبت......
ثم اعاد استلاءه على شفتاي ليقاطعنا بكاء الاطفال ابتعد عني وقطب جبينه
- بكاء من هذا؟
- اطفالك
حين اخبرتني بذلك لم اكد اصدق هي لم تقل طفل بل اطفالك سحبتني الى الاعلى نظرت لغرفة المعيشة لا احد لابد انهم غادروا مع وسام كما وعدوني فتحت احدى الغرف لتقع عيني على اولئك الملائكة الصغار
- حسنا ايهم اقدم لك بتول فاتك و آسر
ذهبت لأولادي احتضنهم لقد اخذ الله مني واحدا ورزقني بثلاثة مكانه اذنت لهم في اذانهم وجلست معهم حتى ناموا وضعتهم في اسرتهم وانتبهت لها وجدتها غارقة في دموعها سحبتها معي الى غرفتنا لم يتغير شيء
- لماذا تبكين؟
- انا سعيدة لاغير
- و هل تبكين حين تكونين سعيدة
- نعم فنحن النسوة
- و ما بالهن النسوة
- كيدهن عظيم لكن يمتلكن قلبا حنونا .......ههههههه الا زلت تذكر
قبلتها قبلة صغيرة على شفاهها وألصقت جبهتي بجبهتها
- و هل يحق لي ان انسى
- احبك
- ليس بقدري
- ايهم انا اسفة لم.....
لم ادعها تتحدث الا وقد استوليت على شفتيها مرة اخرى لكن هذه المرة بقليل من الوحشية لكنها وضعت يديها على صدري لتبعدني
ابعدته وذهبت للحمام جهزت نفسي كما ينبغي لإستقباله ووضعت عطره المفضل وخرجت
.
.
.
.
.
.
- ايهم..
- نعم
- لن تذهب مرة اخرى صحيح
- ابدا .....
- احبك
- و انا اكثر يا صغيرتي وانا احبك اكثر
.........................النهاية.................................

I'm SorryWhere stories live. Discover now