الجزء11

8.7K 542 15
                                    

كان البيت ذو تصميم بسيط وجذاب للغاية كلاسيكي مع لمسة طفولية تمثلت في تلك الألوان فمن اختارها عكف على أن يجعل التصميم لا يعتق أبدا و لا يصبح مملا البتة كان استخدام الرمادي والأسود طاغيا ألوان لا تذبل أبدا أما الوسائد فكانت كحبات الحلوة المتناثرة و الملونة البيت إنه ذوق امرأة وذوقها جميل وحيوي للغاية صعدت إلى غرفة النوم كانت بسيطة خزانة حائطية سرير غير منمق و مرآة كبيرة تحتها طاولة أنتم تعلمون تلك الطاولة التي تضع عليها المرأة زينتها وما إلى ذلك قمت بتوظيب الأغراض في حين خرج هو مرت ساعات كنت أشعر بالضجر جلست اتابع التلفاز بملل إلى أن دخل وحان بيده العديد من علب البيتزا سرت نحوه وأمسكتها من يده حتى يتسنى له غلق الباب وجلست أمام المنضدة المقابلة للتلفاز جلس بجانبي صامتا فقلت بعد تردد:

- أيهم أنا آسفة لم اقصد أن اغضبك

-لابأس لا عليك يا صغيرة لقد انفعلت زيادة عن اللزوم
فتح العلبة وشرع يأكل و مد لي بواحدة فشرعت ألتهمها (البيتزا عشق لن اندم عليه أبدا) لاحظت انه ينظر نحوي ويتأمل المنامة التي أرتديها كانت سروالا أسودا و جاكيت من الصوف الناعمة لديها قبعة ملتصقة بها على شكل قطة مع أذنين أخذ القبعة وأسدلها على رأسي وهو يضحك:

-وهل تلبس الأنثى مثل هذه الأشياء وهي لم تكمل أسبوعا من الزواج ؟
-توقف عن هذا لقد كاد البرد أن يقتلني في تلك الملابس ......أيهم مارأيك أن تحكي لي رواية كما فعلت معك تلك الليلة
-حسنا فلنكمل أولا
أكملنا طعامنا ذهب هو ليختار رواية وأنا جئت بوسادة وغطاء وضعت الوسادة قربه واندفعت تحت الغطاء ألف جسدي من شدة البرد

I'm SorryWhere stories live. Discover now