18

9.9K 550 18
                                    

ماذا عسايا أخبركم عن زوجتي..عفوا...طليقتي هي ذات جمال عفوي تتحكم فيها تصرفاتها وتزداد بهاء كلما انفعلت سواء كان حزنا أم فرحا أوتعلمون أحبها حين تحزن (سر سيظل معي) أحب حين تغرورق عيناها دمعا كاللؤلؤ يشكل سطوحا صغيرة براقة ... حسنا تؤلمني كثيرا لست عديم المشاعر....لكن احب ذلك الضعف الذي تكون فيه أنذاك حينها احس أن الملجأ الأخير لها هو صدري..أحب أن أضم صغيرتي أن اشتم رائحتها و أملأ بها ثنايا صدري أحب حين تتغلل أناملي بين خصلات شعرها الأملس... حين تكون حبيبتي بين يدي أحس أنني ملكت كل جميل في حياتي كيف لا وهي عزائي الوحيد في هذه الدنيا لكن اعلم أن في قرارة نفسها هي تتخيلني يسار وتريد أن تشبع صدرها منه لكن لا تستطيع تتراجع دائما مكسورة الخاطر تمسح دموعها المتهاطلة تغسل وجهها وتتوضؤ لتجلس بين يدي ربها تناجيه أحيانا وتحمده اخرى حتى أنها كانت ترجوه أن يخلصها من هذه الدنيا...كنت احيانا اريد الصراخ فيها : لمن تتركيني أنا...لكنني لا افعل فوجودي وحده يأرقها يشعرها بالذنب أحيانا لكن كيف عسايا أتخلص منها كيف يشفى المدمن من شيء لا يود الشفاء منه.....لا تدرك بنات حواء أن الرجل إذا ما أحب فتلك عاصفته التي يمكنها سواء أن تبعثر كيانه أو تحطمه...صحيح أنه ينسى لكن من قال هذه تراهات أليس انسانا بداخله ذلك الشيء المتطرف الذي يكاد يقتلع قفصه الصدري قلب الرجل ينبض بشدة حين يرى أنثاه عينيه لا تلتصقان أرضا كما يبدو لكن إنها تلتصق بكن لكنكن تظلمنن بحكمكن فالرجل و أقول الرجل وأكررها إن أردتن الرجل يعلم كيف ومتى ينظر نحوك هو لا يريد أن يفضح حبه لك يريد أن يبعده عن القيل والقال لأنه يعيش في الخارج أكثر منه في الداخل ويسمع الكثير و الكثير من القصص التي تضاف لها الشائعات التي لم توجد قط الرجل حين يحب يبن أفاقا كبيرة مع محبوبته يحبها لكن يبتعد عنها ربما فلسفة لن تطيقها بنات حواء لكن هكذا نحن هكذا نحب.

لا نحب عصيان الأوامر لكن الفتاة التي تفعل ذلك نجدها كيف أقول هذا لذيذة ربما الكلمة ليست في محلها لكن تلك الفتاة تثير أعصابنا تجعل من حبها مغامرة شيقة نحب أن نخوضها نحبها حين تعصي وتعصي ثم تفعل مانريد فقط لكي لا تخسرنا ليس تكبرا ولا تعجرفا منا لكننا نحيط بأشياء قد تغفلن عنها...و أحيانا نحب عنادها حين لاتكلمنا حتى نفعل نحن اعلم أننا مزعجون حين يتعلق الأمر بالكلام لا نتكلم كثيرا عيب آخر يضاف إلى عيوبنا التسعة و التسعين بعد المليون...اعلم وأقر بهذا (ألا تعتقدن أن القائمة أطول مما ينبغي...) نحن معشر الرجال لا نحب أن نخسر هذا التحدي فالكلمة بالكلمة و البادئ ظلم نفسه
مملون..متعجرفون..متكبرون..."شايفين حالنا" مثلما يقولها السوري لكن هذه سياسة الرجال. إن أكثر وسيلة نكرهها تستخدمنها لإرضاخنا هي محادثتكن لرجل آخر أمامنا ...اللعنة...وفوق هذا تزين حديثكن معه بإبتسامتكن و بخجلكن عند مديحه ... الرحمة...تلك الأشياء تخصنا نحن لا يحق لكن أن تفعلن هذا بنا.هنا تجدنا نرضخ ونذهب نحو هواتفنا ونبعث نفس الرسالة " ابتعادك عنه سيكون أحسن له" دائما سيذهب هو ضحية ثورة غيرتنا..ابتسامة النصر تلك التي تعلو وجوهكن حين نفعل ذلك إنها تغيضنا لكن مكافأتنا فيما بعد تنسينا كل شيء كلمة إشتقت لك ولغيرتك من شفتيك تريحنا جدا يا حواء اتذكر دائما ليلتنا الأولى حين جلست بالقرب منها لم أكن بخير ... أي حياة ملعونة هذه أجد فيها نفسي أمام أنثى كل السبل لا تؤدي إليها حين سألتها مالذي سنفعله ؟ ضحكت...فأسرتني.... لم تقاوم يدي رغبة تحسس جبينها الناعم ومسح تلك الدمعة التي انهمرت قفزت هي وابتعدت وقفز قلبي رائدا الإقتراب أي بلوة هذه التي نزلت علي هل سأكون مع امرأة أتجرع من عينيها طعم الخمر كل يوم فأثمل بحبها واكتمه بداخلي هل ستقتلني في النهاية هل ستكون وجع قلبي؟غناؤها في الحمام كان مريحا للأعصاب إنها تتذكره حتى في غنائها... كان معتادا على ملاعبة الصغار كثيرا كان ينشد معهم يعلمهم يداويهم كان مثالا لأب واعد لكن لم يحدث له أيا من هذا.أما أنا... فحسنا أنا لم اهتم بهذه الأشياء الأبوة وتكوين اسرة تعلمون... لكن حين احببت انقلبت موازيني...لم يقدر احد ان يبعثر مجرى تفكيري كما فعل بي الحب حين اقتربت منها ليلة زفافنا و لففت يدي حول خصرها اشتممت رائحتها لأول مرة كانت لاذعة الأنوثة كما قال أحدهم كانت بستان فواكه فهنا رمان وذاك غصن البان ومن هنا تفاح قوتها تلك وهي تبعدني عدم اهتمامها و تمسكها بمن احبته إنه لشيء يغريني لأحاول كل مرة في أن اكسب قلبها أن أتملكه. حبيبتي صغيرة، صغيرة جدا على هذه الحياة فتاة في الثاني والعشرين أرملة و متزوجة من ثان لكن كيف ولماذا ؟ القدر و ما أراد لها النصيب تارة يصيب و تارة يصيب هو لا يخطئ هو يعلم أكثر منك و يزيد

I'm SorryМесто, где живут истории. Откройте их для себя