20

8.2K 515 31
                                    

إنها تقتلني لففت خصرها بيدي وجذبتها نحوي وهمست في أذنها كنت احس بأنفاسي تلفح جسدها: الأسود يليق بك يا فتاة ثم عدت لأكمل تقطيع الخضار وكأني لم أفعل شيء اما هي فإحتاجت لدقيقتين لتنتظم انفاسها و دقيقتين لتسترجع توازنها و دقيقتين لتهدئ....لكم احب قدرتنا على بعثرتهن في لحظة نفقدهن توازنهن نشبع رئتيهن بعبقنا الرجولي فيضطربن في قمة هدوئنا نحن...كنت اتساءل ما هذه الجرأة المفاجئة التي حصلت عليها من اللامكان ربما تقبيل شفتيها كان دوائي السحري كنت اضحك في اثناء عملي كالمجنون فقالت:

- هل جننت يا أيهم؟

- إذا كنت أنت جنوني فلا بأس أنا مجنون بك ابتسمت من غير أن ترد وتابعت عملها انهينا العشاء و لم يبقى غير تحضير الكعك جلست انا الاعب الولد فوق احد كراسي المطبخ شغلت الخلاط وارادت ان تضيف الطحين قلت لن انبهها فهي ستفهم مؤكد ستفهم وحدها إنها كبيرة واعية..............ههههههههههههه انها اكبر حمقاء رأيتها في حياتي مجنونة اطفئي الخلاط قبل ان تضيفي الطحين فتاة غبية ههههههههههههه كنت اضحك بأعلى صوتي في حين انزعجت هي وبدأت تنظف وضعت الولد وعدت اليها وجدت تنورتها قد اصبحت بيضاء كم تبدو صغيرة وكم اعشق طفولتها قبلتها من خدها وقلت: حتى الأبيض يليق بك..... غيري ملابسك ....سأنظف المطبخ.صعدت إلى الأعلى وتركت ايهم ينظف المطبخ و بسمة الرضى تعلو شفتيه ارجعت باب الغرفة وجلست ارضا رافعة رأسي إلى السقف ماالذي أفعله؟ لماذا أوهمه أنني احبه؟ لماذا اصبحت فجأة ضعيفة امامه اغمضت عيني اتذكر قبلته الطويلة تلك ودفء حضنه لكم احسست بالأمان وبحنان لا ينضب يدب داخل اواصلي لم ارده أن يفلتني من حضنه فلأول مرة منذ مات يسار أشعر بجل هذه الأحاسيس ....أيهم شاب لا بل رجل يستحق العشق لا الحب فقط لكنني لا اشعر بهذا اتجاهه لعلها مودة اي شيء غير الحب والعشق ...حين اجلسني امامه كانت اول مرة أشعر أنه يرغبني رغم انه ينام بعيدا عني ....كم كان ملمس يديه خشنا و رجوليا.ورغم هذا كان حانيا على خدي....لكنه ابتعد...تلك الفتاة التي اتصلت كانت تعرف الكثير عنه.....لقد قابلتها خفية عن ايهم قبل أن يأتي ليصطحبني كنت في الكافيتيريا معها...ربما لقاؤنا هو الذي جعلني ألين لأيهم أو .... لا أدري ربما أشفق عليه فما مر به لم يكن سهلا...أم هي الغيرة التي انتابتني في لحظة حين علمت أنه نام عندها ارادتني ان اطمئنه أن لاشيء حدث بينهم تلك الليلة...في النهاية هو زوجي هو ملكي أليس كذلك.نهضت أبدل ملابسي وقد نسيت أمر الباب فجأة أحسست بشخص

يراقبني استدرت فوجت أيهم يحدق بي خلت أنني أتواهم فعدت إلى شرودي وقد كنت شبه عارية..... ما الذي..... استدرت نحوه وجدته لازال هنالك صرخت فيه أيها الأحمق ...كيف تجرأ ألم يعلمك أبواك الإستئذان قبل الدخول هكذا كالحيوان.... ووضعت اسدال صلاتي الذي كان بقربي اغطي به جسمي واغلقت الباب في وجهه بقوة كان صدري يعلو و يهبط من شدة الإضطراب و احسست بوجنتاي تكادان تنفجران من الحرارة ...ما الذي قلته لأيهم ...أكملت لبس ملابسي وخرجت وجدته يجالس الطفل وهو شارد الذهن ذهبت مباشرة إلى المطبخ دون أن التفت له وضعت العشاء فجلس مقابلا لي بكل هدوء وراح يأكل طعامه

I'm SorryWhere stories live. Discover now