جديع بن قبلان بن ملحم من شيوخ عنزه وكان بالنقره بالشام
أتى علية غزو وقتلوا جميع أبناء عمه واخوانه وغدروا به جماعته
فرّعوا بأخته وذبحو ولد جاره وخذو ذلول ضيفه
وكان لجديع صديق يراه بين الحين والاخر اسمة النفيشي من الاسلم من شمّر وكل سنه يهدي عليه طيور وجديع
اخبر جديع بن قبلان عما حدث له الى صديقة النفيشي وطلب من المشوره بايجاد النسب الطيب
قال النفيشي : لن تجد طيب النسب اكثر من (السمن العرابي ) امير الجبل بمدينة حايل واسمه محمد بن عبدالمحسن ، لدية اخت يقال لها خنسا ، ولكن اذا طلبت منة الزواج بها سيظهر لك عيوباً كبيرة لكن لا تستسمع الية وأظهر رضاك بكل عيباً يقوله
فذهب جديع بن قبلان وطلب خنساء من اخيها السمن العربي وقبل بكل الحجج وتزوج خنساء
وانجبت خنساء ابنه طراد وكبر طراد حتى اصبح ولداً شجاعاً وخيالًا ماهر ، وعندما رأى جديع بن قبلان شجاعة طراد قرر ان يخبره عما إصابة من نكران قبيلتة وأبناء عمه
وسأل جديع بن قبلان ولده اذا كنت تريد الانتقام فعليك ب فلان ( صاحب الرأس الكبير ) وهنا جن جنون طراد وقرر الانتقام
وحتى ان جاءت تقسيم أموال الدولة والكل خرج ياخذ قسيمته
اتى طراد قال الحذيه لشيوخ ( اريد قسيمتي ) قالوا طلابها اذهب ليس لك مال عندنا
اخرج طراد سيفة وبكل غضب قطع يد العبد الذي يقسم المال ، قام شيخهم الأكبر حتى يقتل طراد لكن سيف طراد كان أسرع وقطع عنقة وأكمل على البقية من خونة القبيلة
عادت الشيخة لـ جديع بن قبلان وحتى يُأكد على قبيلتة ان لدية الحق
إلقاء هذة القصيده:
العذر يالاجواد عشرن دمحناه
وخمسن مخفيهن وهن بيّناتي
الاوله مقرونه اختي تغشاه
يلفح هدبها هو وجيب العباتي
والثانيه ياللي بسيفي تولاه
ويقول وانا اليوم هذي سواتي
والثالثه ولدن لجاري تعشاه
خلا حريمه بالعرب صايحاتي
والرابعه ذلول ضيفي تحضراه
والضيف ضيف الله من المكرماتي
والخامسه كبدي من الغل اسقاه
واودع الما بين الضماير مواتي
وتركتهن ياما تمكنت بقضاه
واجلى صدى قلبي عن الفايتاتي
عفيه يافرخن خلف قيمه غذاه
ياغاذين وكري من الخاسراتي
