Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
يضرب هذا المثل حينما يفعل أحدهما الطيب ، ولا يجد جزاءً له سوى الشر ، فيقولون له جزاؤك جزاء سنمار .
.. يقال أنه في عهد الملك النعمان ، كان هناك رجلًا من أشهر البنائين والمهندسين اسمه سنمار ، طلب منه النعمان أن يبني له قصر الخورنق قصراً لم ترى الأعين مثله من قبل و وعده بخير الجزاء ، وبالفعل اختار سنمار موقعًا متميزًا على ضفة النهر وبدأ في إعداد الرسوم ، والخرائط والهيكل البنائي وأحضر البنائين والرسامين .
بنى قصراً ليس له مثيل في كل البلاد و نقش على جدرانه أجمل النقوش ، وجعل الشمس تدخله من كل جانب ، وقد أخذ منه هذا القصر سنوات في التشييد والبناء ، فلما انتهى منه سلمه إلى النعمان الذى انبهر به كثيرًا .
دخل المهندس القصر برفقه الملك لكي يصحبه في مشاهدة القصر ، والتعرف على حجراته ، وبعد أن انتهى ، صعد به فوق سطح القصر، وهناك باح له سنمار بسر توهم أنه سيساعده ويسعده. دله على حجر معين وقال له إنه في حالة احتلال العدو المدينة والقصر فهو يستطيع أن يزيح الحجر فيهبط القصر قاضيا على العدو. وبعد إطلاع الملك على السر ، أمر رجاله بإلقاء سنمار من اعلى القصر ، فكان هذا هو جزاء سنمار من الملك النعمان بن المنذر .
