قصه تحكي عن الكيد والدهاء والحب ايضاً
كان بشر متزوجاً من امرأتين
واحده منهم تدعي حِـسْن وكانت والدته تفضل الزوجه الثانيه ، على حِـسـْن ولما كان بشر غائباً عن البيت دخلت والدته
على حِـسْـن فوجدتها تلاعب ابنها الصغير وتلبسه شماغ والده
فااستغلت الام الفرصه وعندما رجع ولدها بشر اخبرته انها ، رأت واحداً يداعب حِـسْـن واقسمت له بقولها (صغير الهامه كبير العمامه ) فماكان من بشر بعد ان سمع كلام امه وقسمها ، الا ان ذهب بـ حِـسْـن على مسيرة يومين حتى اصبح ، قريب من منازل قبيله معاديه لقبيلته واناخ ذلوله في آخر الليل للمبيت وعندما نامت زوجته تركها وركب ذلوله ورجع لاهلهوعندما صحت حِـسْـن ولم تجده عرفت انه يريد هلاكها فااتجهت لاقرب قبيله واخبرتهم بأن القوم غارو على قبيلتها وقتلو اهلها ولم يبقى لها احد وعندما سمعو قصتها اكرموها وبقيت عندهم فتره وقد تقدم لخطبتها شيخ القبيله ابن حمرون فوافقت بشرط ان لايرى وجهها ابدا ..
اما بشرفقد اصيبت والدته بمرض خطير واخبرته ان هذا المرض بسبب ظلمها لـ حِـسْـن وعندما عرف بشر ركب ذلوله وبحث عن حِسْـن حتى عرف مكانها فحل ضيفاً على ابن حمرون مده وكان كثير البكا قلييل الاكل فا اشتكى ابن حمرون حال الضيف لزوجته حِـسْـن :
ياحِسْـن عيّـا ياكل الزاد ضيفنا.. هيّـا جميع ٍ نشتكي لبكاهفردت حِـسْـن :
خير الملا عندي (بشر) مابكيته.. وباقي الملا لومات ماننعاهوبعد ذالك رد بشر بعد ان رآها ورأته:
ياحِـسْـن ياحسينة الدل طالعي.. عليّ ابن حمرون يهوز عصاهفردت حِسْـن:
إمنع عنه ياحامي الخيل والقنا... عسى جميع الحاضرين فداهفقال بشر :
ياحِـسْـن وش تجزين من جاك عاني .. من الغرب وخلاّ والديه وراهفردت حِـسْـن:
اجزاه انا في حبـّة ٍ من ذبلي .. مـن اشافـي ماشافهـن حـــْذاهوكانت حِـسْـن تريد ان يغضب زوجها ويطلقها فشامت نفس ابن حمرون عنها وطلقها وهو يقول :
من عافنا عفناه لو كان غالي ... ومن جـّـذ حبلي ماوصلت رشاه
فروحي منّي لبشر عطيّــه ... عطيّــة عنقري مايريد اجــزاهوبهذا طلقها ابن حمرون ورجعت لبشر الذي رجع بها الى اهله وهو في غاية الفرح ...