هي قصة لـ شايب وصى ولده ثلاث وصايا
الأولى / لا تعطي سرك للمره
الثانية / لا تعطي اختك او بنتك للعفن
الثالثة / لا تخاوي الامير
مات الشايب والرجال تعجب من وصايا ابوه وقال في نفسه لازم اجرب وصية ابوي
زوج خواته الثنتين وحده زوجها لشهم كريم والثانية زوجها( عفن )
راحت السنين وخاوى له امير وصارت صداقة قوية بينهم حتى اذا غاب عن المجلس ضاق صدر الأمير
وفي احد الأيام الرجال سرق نعامة الأمير وحطها في مكان مايعرفه الا هو بس ، يبي يشوف وش ردة فعل الأمير
وراح الرجال وذبحله حبارى وشواها وجاب من لحمها لأمه . امه اسألته وش هاللحم ياولدي ؟
قال الرجال : يا يمه هذي بقايا لحم نعامة الأمير اللي سرقتها بس هاه لا تعلمين احد
قالت : ابدا مااعلم احد وبعد يومين علمت جارتها وقالت قبل يومين اكلنا نعامة الأمير بس هاه لا تعلمين احد قالت الجاره ابدااا ما اعلم.
بدا الخبر ينتقل حتى وصل زوجة الأمير وبلغت زوجها اللي زعل وطلب الرجال وسأله صحيح انت ذابح نعامتي ؟
قال الرجال : نعم صحيح
زعل الأمير وربط الرجال وقال لازم اذبحك
قال الرجال ابشر بالعوض وش تبي اعوضك عنها
قال الأمير : عوضها مية ناقة وضحى يعني بيضاء
قال الرجل : ابشر اصبر لي اسبوع واجيب طلبك
طلع الرجال من عند الأمير والوعد بعد اسبوع والنياق الوضح جاهزات ، مشى يبي انسباه يطلبهم اول ماراح يم نسيبه العفن وكان راعي مال وحلال خير كثير وبلغه بالسالفة ان ما جهز مية ناقه يذبحه الأمير
النسيب العفن قال : ياخوي مااقدر اعطيك الا هالتيس خذه هدية
الرجل ضحك وقال هاته ومشى معه التيس .
وصل نسيبة الشهم الكريم اللي حالته ضعيفة وما معه شي
قال النسيب الكريم : ابشر وانا اخو فلانه
راح يم عشيرته وصاح ياناس نسيبي مطلوب مية ناقه وضحى واذا ماجابهن يذبحه الأمير ، ربعه يعرفون طيبه ورجولته لبو لمطلبه وكلن جاب له ناقه وضحى وما مضت الضحوية الا والنياق جاهزه .
الرجال اخذ النياق المية ( والتيس ) ومشى ..
ومر نعامة الأمير واخذاه معه وسار بهن يم مجلس الأمير
اأمير استغرب واندهش من المنظر يشوف النياق الوضح و نعامته و ( التيس )
اسأله الأمير : وش اللي صار؟ نعامتي موجوده!
الرجال بلغ الأمير بالقصة كلها وقاله وصاني ابوي بثلاث وصايا من ضمنها انت تبي تذبحني وانا خويك على شان نعامة ، النياق الوضح من نسيبي الكريم ، وهالتيس من نسيبي العفن.
اعجب الأمير بهذا الموقف الذي ادهش الناس جميعا ، وامر بان يوضع على كل ناقة عدلين محملين بكل مايحتاجه البدوا في ذلك الوقت
فرجع الى انسباه ومر بالنسيب العفن وعطاه تيسه محمل بما يستطيع حمله وقال : لو انه ناقه كان حمل اكثر من هاالحمل .
ثم راح الى نسيبه الكريم وعطاه النياق الوضح محمله وكل ناقه راحت يم اهلها محمله بكسب عظيم ...
