Part 2

11.3K 630 222
                                    

-------------------------

Monday-/5/6/2013

Am,7:00

تُداعب خيوط الشمس أعيننا،تدعونا للنهوض لنحيا معها يوماً جديداً...
أقابل إشراقة الشمس بشروق معاني التفاؤل في نفسي..
قطبت حاجباي بخفة بسبب ضوء ساطع داعب عيناي،رمشت بضع مرات حتى اعتدت على خيوط الشمس الدافئة..نهضت من سريري واتجهت لأقف عند نافذة غرفتي أنظر للسماء الزرقاء الصافية وأغمضت عيناي لاستمتع بسمفونية الهدوء الصباحي..
أخذت نفساً عميقاً استعداداً ليوم جديد ثم توجهت للإستحمام..اعشق الإستحمام صباحاً بالماء البارد فهو يشعرني بانتعاش بشكل كبير..

انهيت استحمامي وخرجت لأرى ماذا سأرتدي اليوم؟
إن الطقس مشمس،،اي علي أرتداء شيء يمنحني برودة مناسبة..
أخرجت تنورة مزركشة من الاسفل ولونها اصفر كالليمون المنعش!!تصل إلى ركبتاي..
وارتديت تيشيرت واسع قليلاً بلا اكمام لونه ابيض،زادته جمالاً وردة حمراء نقشت عليه..
تركت شعري الذهبي الطويل منسدلا على ظهري ليعانق اسفله..انا اعشق شعري جداً..
وضعت القليل من مرطب الشفاه الوردي على شفاهي الكرزية الممتلئة،والقليل من المسكارا لتضيف فوق جمال رموشي الكثيفة جمالاً..
ارتديت حذاءً صيفياً ابيض اللون بدون كعب،كي لا اتعب اثناء عملي.
نظرت في المرآة نظرة اخيرة على مظهري،وابتسمت برضى عنه..

خرجت من منزلي ونظرت إلى يميني لأرى السيد توم الذي يقارب عمره الخمسون،جالساً على كرسيه المتأرجح للامام تارةً ،وللخلف تارةً اخرى..
كعادته كل صباح يجلس على كرسيه ويقرا صحيفة اليوم ويرتشف القليل من كوب قهوته،في حديقة منزله..
رفع نظره عن صحيفته،وفور رؤيته لي ابتسم بحنان ابتسامته المعتادة ولوح لي ..لوحت له في المقابل وارسلت له قبلة في الهواء..ف مثل هو بأنه التقطها ووضعها في قلبه..ضحكنا سوياً ثم ودعته واكملت طريقي إلى عملي وانا امشي على الرصيف واشاهد المارة والطبيعة..

نظرت إلى هاتفي وكانت الساعة تشير إلى الثامنة والنصف،لقد تبقى نصف ساعة لعملي ولهذا سأفعل كالمعتاد..
خطوت خطواتي بمرح لأعانقها بحب واطبع قبلة على وجنتها وتفعل هي المثل لي..احبها جداً...
سيدة عجوز في عقدها السادس،لديها محل صغير لبيع الزهور الجميلة بانواعها..وانا احب مساعدتها جداً..لذا كعادتي اخذت باقة زهور حمراء جميلة واكملت طريقي على الشارع الرئيسي حيث السيارات تقف منتظرة ان تصبح اشارة المرور خضراء.

تجولت بين السيارات ابيع تلك الزهور بسعادة..فالنهاية ساعطي السيدة ما سأجمعه من سعر الزهور في عندما أنتهي ....

انتهيت من بيع الازهار جميعها،ولكن تبقت واحدة..فقررت اخذها لي ..احب الازهار..

أخذتني خطواتي لاعود للرصيف وأكمل طريقي ولكن أوقفني صوت احدهم خلفي ينادي باسمي..استغربت حقيقة فأنا ليس لدي اصدقاء او معارف منذ ان انتقلت للعيش هنا..

My Boy Donde viven las historias. Descúbrelo ahora