part 7

5.9K 492 72
                                    

.................

"Flash Back"
11:00 PM ..شركة  زين مالك المعمارية..

*Zayn Pov*

قمت بجمع الأوراق ووضعها في الحقيبة ونهضت من مكتبي لأجد الإنارة خافتة،مشيت في الرواق لأجد المكاتب فارغة ..نظرت لساعة يدي وإذ بالعقارب تشير إلى 11:00 حينها تذكرت إن وقت دوام الموظفين قد انتهى..

استقليت المصعد لأنزل للطابق الارضي ،،دقائق ووصلت..خرجت من المصعد متوجه لبوابة الشركة ..لأجد الحراس متمركزين في أماكنهم
"انتبهوا الى عملكم جيداً ..وداعاً "
أردفت هذه الكلمات

وتوجهت لأركب سيارتي السوداء الرياضية المفضلة لدي..
هممت لأدير مقود السيارة ولكن أوقفني صوت هاتفي يعلن عن ورود مكالمة

..نظرت لأسم المتصل لأتنهد قائلاً "ماذا يريد هذا الآن " ..أجبت بهدوء وملل "اهلاً سيد مارك ..ما الأمر ؟ "

ليرد الطرف الآخر قائلا "اهلاً سيد زين ..هناك مزاد سري لأصحاب رؤوس الأموال بعد قليل ..هل تود القدوم؟ "

تنهدت وأردفت "هل هناك ما يستحق أن آتي ؟ "

أجاب السيد مارك " في الحقيقة هناك قطع أثرية جميلة ..ولكن أن تعلم إننا نستورد بضائعنا بشكل سري وأيضا ما يميز مزاد اليوم هو وجود فتاة سيتم عرضها للبيع في المزاد .."

أردفتُ بملل
" فتاة!! وهل أصبحت الفتيات للبيع الآن ؟! "

قهقه الآخر بخبث قائلاً " سيد زين أنت تعلم أعمالنا جيدا..لذا إن أردت القدوم ف تفضل، أنت تعرف المكان "

أغلقت الهاتف ونظرت أمامي للشارع،أشعر ان قلبي يؤلمني ولا اعرف السبب..
تنهدت بقوة وأدرت المقود لأتجه إلى ذلك المزاد السري اللعين في السوق السوداء..

أجلس على كرسي حول طاولة وهناك الكثيرون غيري من رجال الاعمال ..

بدأ المزاد من فترة وجيزة،أعتقد أني اخر من وصل
ولسود حظي ما تبقى للبيع في المزاد هو الفتاة..هذا ما اخبرني به صاحب المزاد مارك .إنه جشع للمال.

أنظر أمامي حيث يقف مارك على المنصة وبقربه تجلس فتاة على الكرسي..
يبدو بأنهم قاموا باختطافها،لان قدماها ويداها مقيدتان وعيناها معصوبتان ..
ربما هي نائمة او ربما قاموا بتخديرها.

نظرت بتمعن لها ..أشعر اني اعرفها..
و..لحظة واحدة ..هذه الملابس التي كانت جوليانا ترتديها اليوم للعمل رأيتها في الصور التي احضرها لي تاي..
ضيقت عيناي انظر لها بتمعن اكثر ثم مالبثت ان فتحت عيناي على وسعهما من دهشتي ..

يا الهي انها جوليانا!! ما التي اتى بها الى هنا!؟

أفقت على صوت مارك يقول
"ان لم يزد احدهم ستباع للسيد في المقعد 78 "

نظرت للرجل الذي بقربي وسئلته "كم دفع صاحب المقعد 78 ؟ "
وأذ به يجيبني بانزعاج "ثلاثون مليوناً "

يبدو انه منزعج لانه لا يستطيع ان يدفع اكثر من هذا المبلغ كي يحصل على جوليانا..

حقيقة انا لا ألومه ،ان المبلغ كبير ولكن ماذا افعل الآن !؟
هل أدع الرجل يشتري جوليانا !؟
أووف تباً ..تنهدت بغضب وتصنعت الهدوء قائلاً

بصوت واثق رجولي " مئة وثلاثون مليوناً "
نظر الي مارك وابتسم ابتسامة جانبيه قائلا "ذهبت الفتاة للسيد في المقعد 57 "

نهضت من مكاني لأتجه الى المنصة كي استلم الفتاة،يا الهي لا اصدق اني دفعت هذا المبلغ لأجل الفتاة التي اكرهها واريد الانتقام منها.

ولكن الجيد في الامر انها الآن اصبحت ملكي،أي لقد اصبحت عملية انتقامي اسهل هكذا.

صعدت المنصة وسلمت مارك شيك بقيمة مئة وثلاثون مليوناً..وحملت جوليانا.

هممت بالنزول فأستوقفني مارك  قائلاً " مبارك لك سيد زين مالك"
أومئت له قائلاً على مضض "شكرا لك "

ثم التفت وخرجت من المزاد تحت انظار الجميع،لا اصدق انها كانت لتكون ملك لغيري لو لم آتي من الجيد ان مارك  اخبرني بقيام المزاد او كنت سافقدها..

فتحت باب سيارتي واجلستها على المقعد الامامي واغلقت الباب ثم توجهت لمكاني وأدرت المقود للرحيل..

طوال طريقي لمنزلي وانا انظر لها تارة وتارة للطريق تبدو نائمة لانها تتنفس بهدوء.

مازالت جميلة مما في السابق..تبا لك زين أفق ..تذكر ما فعلته بك..
هززت لأطرد هذه الافكار من عقلي.

وصلت الى المنزل وركنت سيارتي في المرآب ثم حملت جوليانا وتوجهت الى داخل المنزل.

فتحت لي الباب فور وصولي رئيسة الخدم السيدة العجوز مينا..
انها رئيسة الخدم في قصري وهي من قام بتربيتي منذ ان كنت صغيراً حتى كبرت وبقيت بجانبي..
انا احترمها واحبها كثيراً ..
لطالما عوضتني عن حنان والداي الذي لم احصل عليه .بسبب انشغالهما منذ طفولتي..

ابتسمت لي بدفئ قائلة "تفضل عزيزي "
نظرت لها بإبتسامة وأردفت " مينا..حضري الغرفة التي بجانب غرفتي..لدينا ضيوف "

أومئت لي باستغراب من منظر جوليانا ثم رحلت..

............

My Boy Where stories live. Discover now