Part 6

6.1K 479 70
                                    

...............

"شكرا لقدومكم إلى مطعمنا،زورونا مجدداً " قلت هذه الكلمات بينما أقف عند باب المطعم أودع بعض الزبائن .
لقد كان يوماً جميلاً جداً ..أظن أني انا من كنت سعيدة بشكل زائد..

"جوليانا"..سمعت صوت المدير يناديني فتوجهت له لأراه يقف عند مكتب المحاسبة يتفحص المال في الصندوق،اقتربت لأقف أمامه قائلة "أجل سيدي،طلبتني " نظر إلي وإبتسامة مبهمة على وجهه قائلاً"ما سر نشاطك وابتسامتكِ الدائمين اليوم؟ " حمحمت في خجل وأردفت " لا شيء،أشعر بالسعادة اليوم " قهقه قليلا ثم قال بصوت جاد " حسنا أنا سأخرج الآن،تبقى ربع ساعة لموعد الاغلاق وتبقى زبون واحد ..تعلمين ما عليكي فعله،حسناً ؟ "
أومئت له ثم أجبت "لا تقلق سيدي،سأغلق المطعم في الوقت المحدد بعد أن يخرج الزبون "
أومئ لي ثم لوح بيده وخرج من المطعم..

نظرت للزبون الجالس على طاولة قرب النافذة وإذ به ينظر لي..أبعدت نظري عنه بحرج ووقفت خلف الكاونتر ،في الحقيقة لا أستطيع ألا أنظر لهذا الزبون إنه وسيم،تباً ما الذي أهذي به الآن!!
أبعدت نظري عنه وقمت بترتيب الأكواب ..

"نعم سيدي أنا ما زلت في المطعم..أجل إنها هنا..لا لا تقلق إنها هي نفسها التي أريتني أياها في الصورة..حسناً سيدي سأفعل..أوامر أخرى؟..حسناً ،وداعاً "
أردف أحدهم بينما كان يتكلم بهاتفه.

لقد حان وقت إغلاق المطعم علي أن أخبر هذا الزبون،توجهت له بإبتسامة قائلة
" عذراً سيدي،ولكن لقد حان موعد اغلاق المطعم..يمكنك القدوم غداً "
أومئ لي بإبتسامة ثم وقف ووضع المال على الطاولة قائلاً " شكراً لكِ " ثم رحل..

وضعت المال في صندوق المحاسبة ونظفت الطاولة ثم خرجت من المطعم وأغلقته جيداً ..

تنهدت بخفة ونظرت حولي ،إن الشارع تقريباً خال والانوار تنيره بشكل خافت .
تمسكت بحقيبتي جيداً ثم مشيت عائدة لمنزلي ..

بدأت أفكر بالزهور التي ارسلها لي ذلك الشاب الوسيم،اخرجت الزهرة من حقيبتي ونظرت لها بإبتسامة خفيفة رسمت على شفتاي..

ينما أكملت طريقي شعرت قماش يوضع على فمي وأحد يمسكني بقوة ..وقعت زهرتي من يدي واستقرت على الارض..
حاولت الصراخ ومقاومته لكني لم استطع،لم أعد أشعر بشيء وآخر شيء رأيته وجه ذلك الزبون أمامي ،وبعدها فقدت وعيي..

تبا لقد تم اختطافي للتو!!

"مليونين".."مليونين ونصف!"

-أين انا؟

"عشرةُ  ملايين !!"

-ما الذي يفعله هؤلاء الناس وما هذه الاصوات!؟
أشعر بيداي وقدماي مقيدتان وعيناي معصوبتان!
"أنها عذراء! "

"ثلاثين مليوناً !"

-ما الذي يبيعونه!؟

"ثلاثين مليوناً من يزيد!؟ "

صمت الجميع للحظة..

"إذا لم يزد احدهم ستباع للسيد في المقعد رقم 78"

"مئة وثلاثون مليوناً " قال احدهم بصوت هادئ تتخلله بحة رجولية ..

"ذهبت الفتاة للسيد في المقعد رقم 57 "

-شعرت بأحدهم يحملني ..هل كانو يبيعوني انا!!؟
كلا..لا بد من وجود خطأ ما!.كيف حصل هذا!؟

"مبارك لك سيد زين مالك " قال احدهم للشخص الذي يحملني..

- أين أنا واللعنة !؟!


.............

My Boy حيث تعيش القصص. اكتشف الآن