part 15

5.4K 405 42
                                    

...................
Zayn Pov

لقد وافقت !!
توقعت أن تقوم برفضي..ولكنها خذلت توقعاتي لتبرهن لي بأنها تبادلني المشاعر ..
لا زالت حتى الآن كلماتها بأنها تحبني وبأنها موافقة تتردد داخل عقلي دون انقطاع..
لا أصدق بأنها ستصبح ملكي بعد كل ما حصل..
أنا حقاً أحبها ..
أحببتها في ذات يوم،وما زلت حتى الآن.
رغم جميع العوائق التي واجهتنا..نبت حبنا من بين أشواك كثيرة ليعطينا أملاً جديداً بالحياة..

" زين عزيزي..هيا للداخل العشاء جاهز "
تسلل صوت جوليانا إلى مسامعي ليقطع تأملي بالقمر وحاشيته النجوم في ليلة هادئة ..
نهضت من مكاني لأتجه لباب المنزل وأقابل نظراتها المحبة بخاصتي ،شابكت يدانا معاً وتوجهنا لداخل المنزل حيث غرفة الطعام لنتناول العشاء.
جلست على كرسي وعلى الكرسي المقابل جلست جوليانا،ليترأس الطاولة من الجهتين والداها..

" إذا عزيزي هل أخبرت والداك بشأن زفافكما؟ "
كانت هذه السيدة كرستينا والدة جوليانا، طلبت مني أن أخبر والداي ولم استطع الرفض فوجودهما ضروري حسب ما اظن..رغم اني لا اهتم إن حضروا ام لا حقيقة .
حولت نظري لها لأبتسم بهدوء واحترام قائلاً بلباقة
" أجل سيدتي، قمت بأخبارهم..سيحاولان القدوم إن انتهت اعمالهم قبل نهاية الاسبوع "

" أوه..حسناً عزيزي "
أردفت هي باستغراب لأشعر بأنها لا تريد الضغط علي اكثر،ربما جوليانا اخبرتهما بأني ووالداي لسنا على وفاق..
نعم لقد اخبرت جوليانا بذلك.

"لقد تبقى ثلاثة ايام لموعد الزفاف،هل انتما مستعدان؟ "
نبس السيد تشارلي والد جوليانا بهدوء بينما يتناول طعامه..
نظرت لجوليانا لأراها تنظر لي مسبقاً،اخذت يدي طريقها لخاصتها لاشابكها بخاصتي فوق الطاولة برقة ونتبادل النظرات المليئة بالكلام المحب..
لنردف كلانا دون أن نزيح نظراتنا
" مستعدان "
أومئ لنا بهدوء وتابع الجميع تناول طعامه..
أنا أعلم بأنه سعيد لأبنته ولكنه مثل أي رجل سيشعر بالغيرة كون أبنته ستحب رجلاً غيره..
بينما والدة جوليانا لطيفة جداً فهي لا تستطيع إخفاء مشاعرها السعيدة..
عائلتها لطيفة جداً.

أنهى الجميع عشاءه واستأذن كل منا ليذهب إلى غرفته..
بينما أنا في غرفتي أنظر إلى الساعة منتظراً أن تمضي الدقائق المتبقة بسرعة كي أتوجه لها..
مضت ساعة منذ أن ذهب الجميع للنوم.
فتحت باب غرفة الضيوف التي أصبحت غرفتي مؤخراً وأخرجت رأسي لأنظر بهدوء يميناً ويساراً ..
أعتقد بأنهم نائمين الآن،هيا بنا..
خرجت من غرفتي بتسلل لأصعد السلالم بهدوء متجنباً إصدار أي صوت ..أتجهت لغرفتها لأطرق الباب مرتين بخفة وأنا أعلم بأني أبدو كاللص الآن وانا انظر حولي هكذا ..
فتحت لي الباب لأتجه للداخل بسرعة وأقفل الباب خلفي.
نظرت لها لأجدها جلست على طرف السرير مرتدية ثوب نومها الناعم أبيض اللون ،اعتدلت بوقفتي لأنظر لها بإبتسامة ماكرة.
أردفت هي بقلق
" زين ..ماذا لو رآك أحد والداي تتسلل لغرفتي كي تنام هنا ثم تعود لغرفتك في الصباح الباكر..
أنت تفعل هذا منذ قدومك !! "
أبتسمت لها لأقترب وأجلس بقربها محتضناً يدها بخاصتي وأنظر لها قائلاً بنبرة لعوبة
" عزيزتي جوليانا..جوليانا..
أولاً أنا أعشق أسمي من شفتاكِ "
نبست بهذه الكلمات ثم اقتربت أطبع قبلة رقيقة على شفتاها ثم ابتعدت وأكملت بقولي
" ثانياً ..لن يراني أحد لأني حذر جداً "
ثم عاودت طبع قبلة أخرى على شفتاها وأكملت كلامي
"ثالثاً وأخيراً..حتى لو رأوني لا أمانع،فأنتي ستصبحين زوجتي "
لا حظت أبتسامتها الخجولة على شفتاها ونظراتها التي تحاول إبعادها عني ..فاقتربت منها لأمسك وجهها بكلتا يداي برقة وأنظر لها في عيناها التي تنظر لي بخجل ..
اقتربت منها بهدوء لألحظ توترها الذي يزداد مع اقترابي..
أعشق تأثيري عليها..

My Boy Where stories live. Discover now