العاشق

تغير في حياتي

حسنا ها انا ذا استيقظ علي صوت المنبه المزعج ياااالهي الساعه الراابعه لما استقيقظ الساعه الرابعه صباحا ....يااالهي خالتي ستمر علي الساعه الخامسه والنصف يجب ان اجهز
وقفت وفعلت الاشياء المعتاده علي فعلها  غسلت وجهي ثم لبست . وخلال انتظارهم ساتفقد الشقه مره اخرى ياالهي كل ركن من اركان هذا المنزل يذكرني بامي . لا لا اريد ان ابكي انهم علي وصول و لا اريد ان يرى احد دموعي ولم تكمل جملتها حتي رن جرس الباب ليعلن وصول خالتها
خالتي : حسنا هيا سها ان كنتي تجهزتي
سها بنظره حزن : حسنا يا خالتي اسبقيني وساحصلك
ودعت سها بنظره اخيره علي منزلها االذي يحمل ذكريااتها مع امها بحلوها ومرها ...خرجت سها ورااء خالتها حتي ركبو العربيه ومرت فتره حتي وصلو بها الي المطاار لينزلو جميعا منتظرين موعد اقلاع الطائره وها هي الطائره تعلن عن اقلاعها
سها : يااالهي انا اخاف الطائرات كثيررااا انا ولا مره جربت ركوب طاائره
عاصم : هل تفكرين بصوت عاالي ؟
سها بنظره غاضبه : انا لا اريد انا اجادلك فليس لي حيل للمجادله
وها هي الطائره تقلع وها انا اغمض عيني اتشبث بالكرسي اكاد اقطع مسند الكرسي من كتر الامساك به
ولكن في لحظه امسك عصاام يدي ليرتعش جسمي وينبض قلبي كالمجنون  لافتح عيني لاري هذا صحيح لا اتخيل عاصم قد امسك بيدي
سها : ما هذ....
عاصم : شششش اهدئي حتي نوصل
لم اجادله لاني شعرت براحه عند امساكه بيدي ولم اشعر بنفسي لاغرق بالنوم ...لم افيق الا علي صوت الكابتن معلنا وصولنا سالمين واننا الان سنهبط
فتحت عيني لاري ....لاري عاصم نائم وهو مازال يمسك بيدي .واخذت اتفحص وجهه
سها : يا الهي تبدو بشريا عندما تكون نائما
ليجيب عاصم بلحظه من المفاجئه وقد ترك يده التي علي يدها
عاصم : وهل كنت غير ذلك سابقا
سها بنظره مذهوله : هل كنت صاحيا
عاصم : للاسف لقد افقت عند جملتك وابتسم ابتسامه ماكره
تصاحبها توتر سها وخجلها وها ذا الطائره تعلن هبوطها نزلو ولم تقدر سها علي رفع عينيها او النظر الي عاصم من خجلها ليركبو السياره ليذهبو الي منزلهم كما كانت معتقده سها ولكن وصلو الي مكان لم تكن تتوقعه
سها : ما هذااا
عاصم بسخريه : ما الذي ترينه
خالتي : انه قصرنا حبيبتي وقصرك من الان
سها : ق...قصر . هل هذا ما سنعيش فيه
عاصم : مابالك هذه الاسئله الغبيه
خالتي : عاااصم ...نعم حبيبتي هذا القصر الذي سنمكث فيه
سها في خيالها .(ياالهي يعيشون في قصر وانا وامي كنا احيانا  ننام من غير عشاء )
خالتي : يا  بنيتي ادخلي ادخلي
دخلت سها لتتفاجئ بهذا المنظر
سها : ياااالهي ماااهذااا . هذا لا اراه الا في التلفااااز
عاصم : حسنا ها انتي رايتيه في الحقيقه
خالتي : حسنا سها ستدلك الخادمه علي غرفتك لتستريحي
نااادت خالتي علي الخادمه لتدلني علي غرفتي
وها انا ذا في ما تسمي غرفه ولكني اراها ساحه
سها : ياالهي اهذه غرفه هذه اكبر من منزلنا
خرجت الخادمه وبقيت سها وحيده في هذه الغرفه تستجمع ذكرياتها مع امها اصبحت تتذكر كل ذكري معها  تفكر في امها اخذت تبكي وتبكي .....