عمل جديد

24.3K 726 10
                                    

وقد حول وجهها الي وجهه ليقول
عاصم وهو يقترب من وجهها : كان يجب ان تقولي ذلك ابكر
اخذ يقترب من شفتيها حتي كادت ان تلامسها
لتبعده سها وتقول
سها : حسنا هذه الخطوه مبكره قليلا
ثم تحررت من يده واسرعت لغرفتها .اما هو فقد وقف متاملا وهو يقول لنفسه
عاصم : ايتها ال .... لقد كدت ان افعلها واخذ يبتسم ويضحك طوال الليل

في صباحا يوما جديد .يوما كان مفعوما بالنشاط
اتت الخادمه الي سها لتنبهاا علي موعد الافطار . لترتدي ما يناسبها وتنزل الي الافطار لتتفاجا بعدم وجود الكساندرا او ماريا
سها : اين الكساندررا وماريا
امال: لقد ذهبو باكرا
سها بصوت منخفض : يبدو انها لم تنل ما جائت من اجله
لم تعلم سها ان صوتها الصغير الذي جزمت انه كان همسا قد وصل الي مسامع عاصم الذي لا يفوته شيئا حاد السمع .ليبتسم ابتسامه سطعت الشمس من اسنانه البيضاء لتلتفت له سها متعجبه لما يبتسم هكذا . فلا تعلم بانه قد سمعها

قد انهو وجباتهم وهرعو الي غرفهم ودخل عاصم الي غرفه مكتبه كعادته . لتطرق سها عده طرقات ولا تسمع اجابه لتفتح الباب فتحه صغيره لتراه منشغلا يتكلم في هاتفه . لتدخل الي غرفته حيث كان يعطيها ظهره ويتكلم فلم تجد حلا الا مشاغبته لتمتد يديها للعب اسفل راسه مداعبه بعض الشعيرات ليلتفت عاصم بحده . ما ان راها حتي تحولت نظرته الي حب واخذ يديها ليقبلها وهو مازال منشغلا في هاتفه لتستغل سها الوضع وتاخذ يديها تتحرك مداعبه لازرار قميصه لياخذ عاصم نفسا عميقا لهذه الصغيره التي تثيره اراد انا يقفل السكه في وجهه المتكلم ولكنه كان عميل وصفقه مهمه ولكنه قد اقتصر الكلام واقفل الخط ما ان اقفل الخط حتي وجدت سها من يشدها الي صدره العريض ويحيطها بيديه موجه وجهه لوجهها .

عاصم : اذا حبيبتي تريد المشااغبه
سها وهي تلعب في بعض ازرار قميصه : كنت اريد فقط ان اطلب طلب
لياخذ عاصم بعض الملفات من علي مكتبه ويرميها بعيدا .ليرفع سها ويجلسها علي مكتبه ويقترب من وجهها ليضرب بنفساته الحاره وجهها ليقول وهو يقترب اكثر
عاصم : اذا ما هو هذا الطلب
سها بخجل وهي تنظر الي الاسفل
سها : اممم ايمكنك الابتعاد قليلا لاتحدث
عاصم : لا انا مرتاح هكذا .الديكي مشكله ؟؟
سها تنظر له بعدم تحدث وهي تراه عن قرب .كيف اتكلم وهو بهذا القرب . انه وسيم كيف ان اسنانه بيضاء .ياالهي علي هذه اللحيه التي تشبه اغصان الاشجار
سها تتحدث مع عقلها :( كم اتمني ان المس شعيرات لحيته )
عاصم بتضييق عينيه : لم تقولي ما هو هذا الطلب
سها : ا..اريد ان اعمل
ابتعد عاصم عنها لينظر لها بحده
عاصم بحده : لا .
سها : لماذا ..لماذا يا عاصم فانا منذ ان تخرجت وانا لا افعل شي . حتي انني لا ازور اصدقائي او اخرج من المنزل الا وانت معي . ما المشكله اذا عملت
عاصم : انا لا اؤتمن عليكي وانا في الشركه كيف ساوافق علي عملكي .
سها : يا عااصم . انا اريد ان يكون لي كرير وغير ذلك انت تبعث ورائي حارس ليبقي معي
عااصم بغضب : سهااا قلت ما عندي لن يكون هناك عمل
لتغضب سها وتنزل من مكتبه فاتخرج من غرفته صافعه الباب وراءها لتدخل غرفتها بكل غضب وتظل تفكر في تحكمه ليزداد غضبها اكثر ظلت تفكر .حتي اتي موعد الغداء لتنبهها الخادمه بذلك لتنفي سها انها لا تريد ان تاكل لتنزل الي الذين التفو نحو طاوله الطعام منتظرين من سها النزول حتي يبدوء لتقول الخادمه : الانسه سها لا تريد ان تاكل ليبعثها عاصم مره اخرى لتنبهها انهم لن يبدءو الاكل الا اذا نزلت

العاشق Where stories live. Discover now