ظلمه في الليل

26.6K 700 12
                                    

وكان يقول كلماته وهو يقترب منها وهي ترجع للوراء حتي تلامس ظهرها بالحائط
سها : عااصم ماذا تفعل .. اترك يدي
عاصم : هل اخبرتك اني اشتقت لكي
سها بخجل وتلعثم: اه ...اه وانت ايضا يا عاصم انا وخالتي اشتقنا لك ايضا
عاصم بنظره علي شفتيها : انا احبك
سها : م..ماذا ....ماذا قلت
عاصم اخذ يلعب فب خصلاتها وهو ينظر الي شفتيها بنظره مثيره
عاصم بابتسامه جانبيه : لن اقولها ثانيه
ثم خرج ليتركها مشتته لا تعرف ما سمعته هل هو حقيقي ام انها تتوهم
في مكان اخر كان عاصم يتوسط غرفته ممسكا قلبه الذي يكاد ان يقسم انه سيخرج ليتحدث مع نفسه
عاصم : حسنا لقد قلت ما في قلبي ولكن ماذا سوف يكون رايها .. لا يهم بكلتا الحالتين ستكون ملكي
وكان كلاهما في غرفته يفكر فيما حدث . حتي اتي المساء  لتخبر الخادمه كلا منهما بحلول موعد العشاء
نزلت سها قبل عاصم وانضمت اليهم للعشاء وجلست في مكانها المعتاد ينتظرون قدوم عاصم ليبدوء
امال (خالتي ): كلورا...كلوراا
كلورا : نعم سيدتي
امال: اين عاصم الم تخبريه
كلورا : بلي اخبرته وقال انه سينزل بعد قليل
وما ان انهت جملتها حتي اشرق علينا بطلته البهيه وشعره المبلول نعم لقد استحم  وملابسه التي كانت بها بعض المياه اثر تساقط قطرات المياه من شعره لا اريد ان اصف كم هو مثير بهذه الطله ام كم انه وسيييم بهذا المنظر
سعا : هذاا يقتلني
هالتي : ماذا .. ماذا قلتي سها ؟
سها : لا ..لا شي خالتي
م ينظر عاصم لها وبقي متجاهلها مما زاد غضب سها لتنهي عشاءها سريعا وتذهب الي غرفتها وهي
غااضبه
سها : مااهذا بحق الجحيم . هل هو يتجاهلني عمداا ام لديه انفصام في الصباح شي والليل شي اخر افعااله شي واقواله شي اخر حسنا يااعاصم حسناا
تعدت الساعه الثانيه بعد منتصف الليل وقد ذهبو جميعا الي النوم ما عدا بطلتنا التي لم تستطع النوم بسبب تفكيرها وشي اخر . بسبب جوعها ايضاا لتقرر النزول الي المطبخ لاشباع اصوات معدتها
وهي في طريق نزولها لترى انوار مكتب عاصم مضيئ
سها : حسنا لست الوحيده التي مازالت لم تنام هنا واخذت تنزل الدرجات حتي المطبخ الذي كان معتما لتاخذ خطواتها لتعثر علي مفتاح الاضاء ولكن مع كل خطوه منها تتهيل اصوات واشباح ليس لها وجود وتزداد ارتجاف قلبها من الخوف
سها : حسنا لا تخافي هذا خياال لا يوجد اشباح هنا هذاا خياال
لتمتد يد الي خصرها ولتسحبها وتشهق سها مفزوعه ليضي النور لتفتح سها عينيها ترى نفسها بين احضان عاصم يد حول خصرها واليد الاخرى تمتد نحو زرار الاضاءه
سها : يااالهي هل تعلم انك افززعتني
لتضربه بيدها الصغيره علي صدره الذي كان مثل الحائط ليلتقط بسرعه عاصم يدها ويثبتها علي صدره العريض لتنظر سها الي عاصم الذي نغنض عينيه فتحاول ان تنتشل يديها منه وليثبتها اكتر
عاصم : ابقيها فقط خمس دقائق
لا تعلم سها ماذا تفعل وهي باحضانه ويديها علي صدره وهي ترى صدره يعلو ويهبط وتسمع صوت دقات قلبه المسرعه وصوت تنفسه الغير منتظم وخلال حديثها مع عقلها قد ترك عاصم يديها وهو ينظر لها ويقول
عاصم : لماذا جئتي الي هنا بهذا الوقت
سها بتلعثم وهي غير مدركه ما يحصل هنا : لقد ...لقد اتيت لاني جائعه
صوت لاول مره صوت ضحكاات عاصم الذي اهتز لها كيانها
عاصم بصوت لم يكف عن الضحك : جائعه الهذا استقظتي حسنا حسنا اجلسي سوف اصنع لكي بعض الاشياء التي يمكنك اكلها
سها بتسائل : ولكن لماذا ..
عاصم بحيره : ولكن لماذا .ماذا ؟
سها : لماذا اقوالك شي وافعالك شي اخر
عاصم وهو يقترب منها : هل تريديني ان افعل بما اقوله حقاا
سها بخجل : لا ..وولكن .حسنا خلاص ساذهب الي غرفتي
لتجد يد قد امسكتها من يديها لتسمع صوت
عاصم بحده : لايمكنك ان تذهبي وانا اكلمك
سها بتالم : حسنا اترك يدي انك تؤلمني
ليترك عاصم يديه وقد علم مكان اصابعه القويه علي يديها
عاصم بندم : انا اسف يمكنك الذهاب
لتسرع ذاهبه الي غرفتها لتنظر ليديها وتجظ انه قد ترك بصمات اصابعه .لتبتسم قليلا
.....................................................
في مكان اخر كانت ترتدي احلام ملابسها لتذهب لشركه الصاوي تحضرت احلام ونزلت لتاخذ بركات ابيها
نصر : موفقه يا بنيتي
احلام : اتظن انني ساقبل في هذه الوظيفه يا ابي
نصر : اكيد يا بيتي ان الله يعلم بحالك
احلام تنظر الي ساعتها
احلام : ياالهي تااخرت وداعا اابي
ذهبت احلام مسرعه الي شركه الصاوي
في حين كان ادهم في سيارته يطالع اوراق صفقه لتحتك اطارات السياره بالارض معلنه وصوله الي شركه الصاوي لينزل السائق ويفتح الباب له لينزل ادهم وحراسه وراءه صعد الي المصعد اخبر حراسه ان يذهبو الي مصعد اخر وقبل ان يقفل المصعد
ليرى يد امدت الي ليفتح المصعد مره اخرى
لتدخل بها احلام ليشم ادهم رائحه عطرها
ادهم : اهذه رائحه عطرك
احلام باستغراب : ماذااا
ادهم : لا يهم . هذا المصعد مخصص لاداره الشركه يمكنك ان تسلقي مصعد اخر
احلام وهي تضغط علي رقم المصعد : اسفه حقا ولكني مستعجله
ادهم : الم تتعلمي الاداب . كيف يمكنك ان تصعدي مصعد المخصص لاداره الاعمال
احلام وهي تتظر اليه : هل ساكل منه شي حسنا لقد صعدت ولم انظر لاني مستعجله
ادهم تساؤل : ولكن من انتي هل انتي موظفه هنا ؟
احلام : وهل هذا يهمك .... يالهي لما هذا المصعد بطئ قبل ان تنهي جملتها قد توقف المصعد علي الدور الذي تريده
لتنزل مسرعه وتذهب... لتقابل الموظفه
اسماء : اهلا انسه احلام انا اسماء ساعرفكي علي الوظيفه وساشرح لكي قواعد الشركه
احلام : هل انا قبلت بالوظيفه
اسماء : نحن نضع 3 شهور تمرين مع الراتب قبل ان تبقي موظفه اساسيه هنا
احلام : وماذا يحصل بعد الثلاثه شهور
اسماء : اذا خالفتي القواعد او لم تجيدي عمل ااشركه سنعطيكي راتبك وتذهبين . اما اذا احسنتي ستبقي موظفه هنا ويزداد راتبك
احلام : حسنا اذا
اسماء سوف تعمليى في اداره الحسابات لا ياتي اليه الرئيس كثيرا
احلام : لماذا
اسماء : لان هذه الوظيفه تحتاج الي تركيز واذا اتي الرئيس كثيرا ستتشتت الموظفيت ولن يعطو الحسابات صحيحه
احلام : يبدو انه يهتم بموظفينه
اسماء : بل باعماله
في حين تحدثهم واندماجهم .اتي شاب في اواخر العشرينات طويل بقامته عريض وسيم نوعا ما .
اسماء: هذا استاذ ادم مشرف القسم تبعنا
ادم ليمد يده ليسلم علي احلام
ادم : اهلا انسه احلام ويارب تكوني عند حسن ظننا . هيا سوف اريكي مكتبك واخبرك ماذا تفعلين
احلام : حسنا
ذهبو الي مكتب احلام وشرح لها كيف يجرى العمل هنا .وتوقفو حين اتي العامل يخبرهم ان الرئيس يريد ان يرى الموظفين الجدد من كل الاقسام
ذهبت اناووالموظفين الجدد نصطف امامه في خط مستقيم وهو لم يرفع عينه من الاوراق عن المكتب وها هو الان يقف ليمر من امامهم واثق الخطا رافع الراس ولكنه توقف عند شم هذه الرائحه

ادهم في نفسه : ( هذه الرائحه انني اعرفها )

ليقف امامها وهي تنظر للارض وما ان رفعت راسها حتي راته واقف امامها لتتوسع عينيها وتنزل راسها مره اخرى الي الاسفل وهي تقول لنفسها
احلام ( يبدو انني لن اكمل الثلاث شهور )
لترتسم علي وجه ادهم ابتسامه انتصار ماةان راي وجهها يحمر وتنزل راسها خجلا
ليذهب مره اخرى الي مكتبه ويقول
ادهم : حسنا يبدو انكم علمتم ما هي قواعد الشركه وطبعا عدم ركوب مصعد الرئيس او مصعد المخصص للاداره قال هذه الجمله لينظر الي احلام لتزداد تنزيل راسها اكثر الي الارض . حسنا يمكنك الانصراف ماعدا ثم سئل باسل الذي يقف بجانبه عن اسمها ليقول ماعدا احلام لتتوسع بئره عين احلااام وهي تلعن حظها سراا
ادهم : اذا هل تعلمي الان من انا
احلام بخجل : نعم
ادهم : هل عرفتي انك ركبتي مصعد مخصص للرئيس
احلام . نعم وانني اسفه
ادهم بابتسامه جانبيه تدل علي النصر : حسنا يمكنك الذهاب
بعدما ذهبت احلام ابتسم ابتسامه دفيئه لا يعلم من اين مصدرها
احلام : يا له من حقير هل هذا كله لاني صعدت المصعد المخصص لديه اوووه
لياتيها صوت يقول لها
: من هذا الحقيرر ؟؟


اسفه عن الاخطاء الاملائيه . انا خليت البارت طوويل عشانكم

العاشق Where stories live. Discover now