الرجوع

25.6K 747 7
                                    

ها قد اتي الصباح بنسمااته وهوائه النقي . اتي ضوء حاملا معه يوم جديد لحياه جديده . اتي وهناك من يتمني ان لا ياتي نهارا
ها هي التاسعه صباحا
سها بتثاقل : ما هذه الضوضاء في الصبااح . امسكت بهاتفها ثم اجابت . الوو
عاصم بصوته الرجولي والخشن : انتظريني خارج القصر
سها : ما هذا ال........ الو الو ...ايها الاحمق لقد اقفل في وجهي.. ما هذا كيف سانتظره بمفردي خارج القصر .. ماذا ان راني احد وانا الوحيده انتي انتظره خارج القصر . سيظن ان بيننا شي . ياالهي ماذا افعل

ارتدت سها ما يناسبها ثم نزلت من اعلي الدرج وكل درج وهي تنظر وراها خائفه من ان يراها احد ويظن ظن سوء .دلفت الي الحديقه
سها : غريبه . اين الخدم . واين خاالتي حسنا هذا افضل .ثم خرجت وهي تنظر للخلف الي خارج القصر وهي تتمني ان لا يراها احد ما ان اعادت براسها حتي وقفت كما هي .
سها : ماهذه الصدمه .... حسنا هل فكرتي انه اراد ان اول من يقابلها هو انتي . انتي حقا حمقاء . لا اصدق انني قد فكرت بهذه الاشياء
حسنا كانت الاوضاع ليست كما تخيلتها .فقد كان الخدم جميعا يصطفون خارج القصر في ناحيه واحده
والناحيه الاخري خالتي وبجانبها ... من هولاء ؟
ذهبت الي خالتي وهامست في اذنها .
سها : من هولاء خالتي
خالتي : انها الكساندرا عمت عاصم .وماريا ابنت عمته
سها : ولكنني لما اشاهدهم في جنازه زوجك
خالتي : نعم لانهم كانو خارج االبلاد ولم يستطيعو ان ياتو . القت التحيه علي الكساندرا وماريا
سها في عقلها :( ياالهي ماهذه العائله ) عندما كنت اتحدث مع عقلي قليلا سمعت صوت ارتطام عجلات سياره بالارض معلانه توقفها وسمعت همسات من الخدم مع ابتساامات من خالتي
نظرت لارى ..... لارى .لارى عااصم مااهذا الجمال هل هو كان خارج البلاد للعمل ام لعمليات التجميل ..ام انه كان جميلا ولم انظر له جيدا حسنا انه .... قد ازداد طولا . وبرزت عضلاته وانبتت لحيته وزدادت ابتسامته جاذبيه .اتي عاصم مبتسما
سها : ياالهي انه ات ناحيتي .حينها تكلم عقلها . (ايتها الحمقاء ان امه وعمته وابنت عمته بجانبك لذلك سياتي ناحيتك )
لم تكمل سها محادثاتها الممله مع عقلها حين اتي عاصم بابتسامته الجذابه ليلق التحيه علي الكساندرا وماريا ويرتمي بحضن خالتي واتي امامي وتغيرت ابتسامته . لتصبح بابتسامه مثيره ونظرات ثاقبه يتفحص كل انش من جسمها .كما لو ان كل قطعه من جسمها يتملكها
عاصم بنظره خبث : مرحبا بابنت خالتي الغاليه االن تحتضني ابن خالتك الذي بمقاام اخاك الاكبر ثم ارتطم بحضنها ما ثواني حتي تركهاوذهب للداخل
سها تثمرت مكانها غير مصدقه لما حدث . نظرت حولها لتجدهم قد دخلو الي القصر وانها واقفه تتامل ما حدث بمفردها . دخلت الي القصر والكل يرحب بعااصم حسنا لا انكر انني شعرت بشعور مختلف
خالتي : هيا سها للافطار
جلست بالطبع بجانب عاصم الذي يترأس الطاوله . لم ارفع عيني من طبقي . ورغم هذا اشعر بعين تخترقني . عين لا تمل من النظر لا تترك انش من جسمي الا وقد نظرت اليها . لارفع عيني واراه .... انها كانت عين عاصم . نظرت اليه لارى الابتسامه الجانبيه التي لا تفارقه وعيناه الثاقبه . تاملت قليلا عيناه التي لازالت تنظر الي ثم اعدت نظرى الي طبقي وانا اقول في عقلي ( ماهذاا .ماذا به ابتسامته تغيرت ونظراته تغيرت ولكن هذا يعجبني . ياااالهي هذا يعجبني . هل انا حمقااء .... انااا منحرفه 😲 )
قااطع صوت افكارى صوت تمنيت ان لا اسمعه

العاشق Where stories live. Discover now