النهايه .....

26.2K 752 59
                                    

ليردف عاصم وقد قام من علي مقعده ليتحدث واقفا
عاصم : حسنا اذا يجب ان تتذكرى ان تبعثي لي بطاقه زفافكم لينظر لها نظره جانبيه ليكمل حديثه
او الي جنازته . ليمشي خطواته نحو الباب وهو مازال يقهقه . لتكسر قهقهته صوت سها متحدثه
سها : انت تمزح اليس كذلك
عاصم وقد استدار وتحولت ملامحه . الي ملامح جاده تخلو من المشاعر : وهل ساتركك تمزحين بمفردك
ليتركها متاثره بكلامه هذا ......
سها : انا حقا لم اعرف هل هو متاثر ام لم يتاثر بهذه الخطوه
لتنظر الي امال التي بقيت صامته طوال الحديث فقد رمت له هذه القنبله وانتظرت ان ينفجر
لتراها متثمره في مكانها مندهشه مما حدث الان
امال : هذه المره الاولي التي ارى بها عاصم بهذا الشكل .
لتتركها سها وتذهب الي غرفتها . متاسئله هل حقا اتخذت الخطوه الصحيحه .
...............
ذهب عاصم الي شركته .الغي جميع اجتماعاته .
عاصم : هل حقا ساترك سها تذهب من بين يدي .هل ذنوبي السابقه ستبعد عني .من احبتني بصدق واحببتها . لا لن اجعل هذا يحدث .

ليرفع سمااعه هاتفه
عاصم : احجز لي تذكره لاميركا غدا مساء ....نعم غداا
اقفل سماعه الهاتف . لياخذ وقت يفكر فيه عما يدور بداخله ليتمتم بين انفاسه
عاصم : لن اجعلها تذهب . مستحيل
.............
اتي المساء ليسدل انوااره الزااهيه علي جميع الميادين وتتلألأ النجوم في ظلمه الليل وكله في غرفه بعضهم نائم والبعض الاخر مازال يفكر عند شرفه الغرفه المطله عالحديقه
سها : عاصم خذلني في اكثر وقت قد احتاجه به .ياالهي الهمني الصبر .
كانت سها حزينه بسبب ما ادركته عن عاصم قطم ظهرها لقد كان ملجأها ومأواها وقت احتياجها .سها لقد تلقت صفعه
كطفلٍ هرول إلى أمه باكيًا لتحضتنه ، فتلقى صفعة ليكُف عن البكاء ..
الخذلان ! ..
هذا هو شعور سها الان التي اخذت تفكر وتفكر .
ماذا ستفعل بعد هذه الخطوه .
........
في مكاانا اخر كان عاصم جالسا متكئ علي الكرسي العريض الذي يشبه العرش وراء مكتبه .
عاصم : ماذا ان تخلت سها عني . ولكني ...ولكن....
قااطع كلامه قطره ماء سقطت علي يده الموضوعه علي المكتب ليتحسس وجهه ....

عاصم : مااا...ماااهذا .اابكي ....لا هذا مستحيل .عاصم لا يبكي .انا من اجعل النااس تبكي .

قد خانته دموعه كما خانته كلماته فلم يعد يعرف ما يقول .
....................................
ها قد اتي الصبااح وترك وراء يوم.سمع علي مسامعها اهاات العاشقين ليلا . احترقا شوقا .
اتي لياتي معه بكل جديد . فاليوم موعد وصول خاالد .
طرقاات الباب كاالعاده من نفس الخادمه الني تخبرهم انه قد حاان الافطار . نزل كلا منهما وجلس علي مقعده . رفعت سها نظرها الي وجهه عاصم
سها في راسها : ( يالهي لما يبدو بهذه الحاله .ولماذا شعره مبعثرا هكذا . يبدو انه لم يتحمم . اعينه منتفختاان .......اكاان...اكاان يبكي . هه لا اظن عاصم يبكي ... في الاحلام )
قطع كلامها مع عقلها .بخادمه تهرول الي الداخل لتعلمهم بوصول خاالد
ليبتسم عااصم . ابتسامه لا تعلم معناها سوي سها . التي ما ان راتها حتي علمت انه يفكر في شي .

العاشق Where stories live. Discover now