سجينه حبي

24.3K 723 16
                                    

عاصم : حسنا ساوافق علي انك تعملي
ما ان سمعت سها هذا الحديث حتي صااحت بفرح محتضنه ايااه
عاصم وهو يبعدها عنه قليلا : ولكن لدي شرط
سها وهي تداعب لحيته : ما هو هذا الشرط
عاصم : ان تعملي لدي وتكوني مساعدتي
سها : ماااذا ..لا يااعااصم
عاصم : هذا ما لدي غير هذا ا يوجد عمل
واخذ يخطو خطواته نحو الباب وما ان رفع يديه علي المقبض ليقتحه لتردف سها
سها : ااانتظر
عاصم ابتسم ابتسامه جانبيه ثم التف اليها
سها : ح...حسنا .ولكن ان لم يعجبني ساترك العمل
عاصم : حسنا كما تريدي
سها بغضب : متي سابدا بالعمل
عاصم : من غدا اذا تريدي
سها : حسنا
توال الليل بنسيمه وهوائه لتشرق اشعه الشمس نورها علي المكان . لتقوم سها بتغطيه راسها من هذه الاشعه المزعجه التي تزعج نومها لياتي اليهاصوت لا تتوقعه ليردف
عاصم : الن تفيقي
رفعت سها الاغطيه من علي وجهها لتنظر بعين ناعسه نحو الساعه لتتوسع عينيها
سها : اااليس مبكر جداا علي العمل
عاصم : انا مدير الشركه ولابد لي ان اتي قبل الجميع
سها بنعاااس : انت المدير ولكني موظفه .ارررجوك اتركني قليلا لانام .لم استطع النوم بالامس
عاصم : وهل تخيلتي انك ستذهبي بمفردك هيا سانتظرك بالاسفل .ان لم تنزلي ساتي
سها : حسنا حسنا
خرج عاصم من الغرفه وقامت سها بتململ من علي الفراش بكسل حتي دخلت الي الحمام وقامت بالاستحمام وفعلت روتينها اليومي وقامت بارتداء جيب اسود فوق الركبه وقميص ابيض  وانزلت شعرها الاسود الطويل علي كتفيها وقامت بالنزول وهي مازالت نعسه نزلت من علي الدرج وما ان رائها عاصم حتي احتد تعابير وجهه ولم تنزل  الدرج الاخير حتي يردف
عاصم بحده : استذهبي معي بهذا اللبس
سها وهي تتفحص ملابسها : ما به لبسي
عاصم : لا يجب ان تبدلي هذا اللبس
تاففت سها ولم تجادله فهي تعلم ان ما سيقوله عاصم سيكون .لتطلع مره اخرى علي الدرج لتسمع صوته وهو يقول
عاصم : ويستحسن ان ترفعي شعرك .فانا لا احب ان تفرديه سوا لي
سها : هل هذاااا ايضااا
ثم خطت خطواتها بغضب نحو غرفتها لتدخل اليها وترتدي شي اخر بنطلون وبلوزه وستره سوداء عليها وترفع شعرها ليصبح علي شكل الذيل حصان ثم تنزل بملل لتردف
سها : هل انت راض الان
عاصم بابتسامه وهو يحاوطها من خصرها : حسنا هذه حبيبتي
سها : عااصم سيرانا الخدم انزل يديك
عاصم : وان لم انزلها
سها : عااصم سنتاخر عن العمل
عاصم : حسنا هيا
ركبا السياره ليتوجهها نحو الشركه ليوجهه عاصم باوامره التي لا تنتهي علي سها
عاصم : كما قلت سابقا لا اريد كلاما مع رجال
وما ان انتهي عاصم من اوامره حتي توقفت السياره لتعلن وصولهم الي الشركه لينزل عاصم وينزل وراءه حراسه ليقف منتظر سها حتي تنزل ولكن سها تثمرت من شكل الشركه ليردف عاصم وهو ينزل راسه ويدخلها للسياره ليوجهه كلامه نحو سها
عاصم : الن تنزلي
سها : حسنا حسنا سانزل
لتنزل سها وعينيها لا تتوقف عن النظر الي هذه الشركه الكبيره ليردف عاصم : ابقي بجانبي
ليمشي عاصم وبجانبه سها ووراءه حراسه الضخام .ليدخبو الي الشركه وزاد انبهار سها من شكل وجو الشركه من الداخل ولكن عاصم يثبت عينيه في طريقه ولم تتحرك هذه العين علي احد .وزاد الهمسات بين العاملين وهم يتسائلون من هذه التي تجرات وخطت بجانب عاصم بيه وكيف لها الحظ بان تكون بجانبه .ليصعد كلا من سها وعاصم الي مكتبه ويامر حراسه بان يبقو بالخارج وامر السكرتيره بان لا تدخل عليه احد ليقف عاصم المكتب وهو ينظر لسها التي تفقدت المكتب انش انش بعينيها واخذت تتجول فيه . لتمتد يديه نحو خصرها ليصتدم ضهرها بصدره العريض  ليردف وهو مازال محتضن خصرها بيديه
عاصم : اعجبكي المكتب
سها وهي مازالت تتفحص المكتب بعينيها
سها : نعم كثيرا . ولكن اين سيكون مكتبي
عاصم : هنا
سها وهي تفك يديه من علي خصرها وتنزل اليه
سها : هنا .اين
عاصم : في مكتبي . لقد قلتي انه كبير بالفعل . فا اليوم ستبقين معي حتي نحضر لكي مكتب غدا ونضعه في مكتبي
سها : ماذاا في مكتبك . استسجني هنا ايضا

عاصم وهو يرفعها ليضعها علي المكتب ....ويقترب اليها وعيناه لا تفارق شفتيها ليتجه نحو رقبتها ويطلع لاذنها  ليضرب نفسه الحار ويردف

عاصم : ولكنك سجينه حبي بالفعل ...  ام ان لك راي اخر ؟
سها وقد خجلت وتوترت من هذا الوضع لتنزل بعينيها للاسفل وهي تردف
سها : لا ... لا يوجد راي اخر
ليتجه نحو شفتيها لياخذ قبله عاشق قد اذاب قلبه من ادمانها... لتتجه يديها نحو عنقه وهي تلعب بخصلات شعره من الخلف ليتخلص من قبلتها .لياخذ الهواء طريق الي رئتيهما .وهي التي نزلت الي رقبته لتطبع فيها قبلاتها ليرفع عنقه وهو مغمض عينيه ليردف
عاصم : ياالهي ماذا فعلتي بي
لتضحك سها ضحكه انثويه لتقول بدلال زائد وهي تمرر يديها علي ازرار قميصه وهي تفتحه سها : ماذا . افعلت شي انا
عاصم ليفتح عينيه اثر ضحكته التي هزت قلبه وارتعاش اعضاء جسمه من دلالها لياخذ يديه مجراها تحت القميص ما ان ادخل يديه لقميصها حتي سمعو طرق علي الباب لينزل يديه وهو يرمي بلعن والسب علي من طرق الباب .وتنزل سها من فوق المكتب ويغلق عاصم ازرار قمصانه وما ان فتح فمه حتي ياذن لها بالدخول حتي لتردف سها سريعا : انتظر
لينظر لها عاصم متعجبا لتقول
لتردف سها بخجل : امسح اثر الروج من علي فمك

لينظر لها عاصم بخبث وابتسامه جانبيه لياخذ منديلا ويمسح اثر عشقه لهذه المراه ثم يضعه في جيبه مره اخرى وتعدل سها من شعرها وملابسها . ليردف عاصم : ادخل
لتدخل السكرتيره لتردف بان هناك اجتماعا لتخرج من مكتبه وتقفل الباب ورائها .لينظر عاصم الي سها التي احمرت خجلها .ليضحك ضحكه لم تسمعها سها من قبل فرفعت عينيها بصظمه اثر هذه الضحكه ليردف عاصم وهو خارج : لا تخرجي من هذا المكتب حتي اتي ليخرج تاركا وراءه شخص مصدوم من اثر ضحكته الرائعه


...................................
انا ااسفه عالتاخير لانه كان عندي ظروف  وعالاخطاء الاملائيه

العاشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن