حيره ....

21.7K 699 70
                                    

تجهز عاصم لليوم المنشود ونزل الي ردهه القصر لينتظر سها لالتي اطالت في ارتدائها ما يدل علي يوم زفافها حتي ان لم يعلم احد . لتنزل سها بكل ثقه . لتردف وهي علي الدرج
سها : ولكن اين سنذهب الن ناتي به الي هنا
(تقصد الماذون )
عاصم : لا الخدم سيرون وسيعلمون
سها باستغراب : حسنا .
وما ان انهو حديثهم حتي سمعو صوت احتكاك سياره بالخارج معلنه توقفها
ليفتح الباب ويتفاجأو بامال (خالتها )
لتتوسع عين عاصم . مع فرح سها
لتردف امال بنبره سائله : هل ستذهبون لمكان ؟
كانت سها ستجيبها لولا ان قاطعها عاصم الذي تحدث متلعثمآ
عاصم : كن...كنا سنذهب في نزهه قصيره فقط
ما ان انها عاصم كلامه حتي نظرت له سها مستفهمه ويدور في عقلها مئه سوال . لينظر لها عاصم وعينيه تتحدث بانه سوف يخبرها لاحقا لتردف امال
امال : حيث يمكنكم ان تذهبو لن اعطلكم عن هذه النزهه
عاصم : لا...لا داعي امي . سوف نذهب مره اخرى
امال : حسنا اذا . الم يشتاق لي احد
لم تنبهه لها سها التي سرحت في احلامها . ليوقظها عاصم مم شرودها موجهن لها كلامه
عاصم : سهاا . امي تحادثك
سها بعدما افاقت من شرودها : ماذاا . اسفه خالتي لم انتبه .
امال : الم تشتاقي لي
ما ان انهت امال كلماتها . حتي احتضانتها سها . لتردف
سها : كيف ذلك خالتي. لقد اشتقت لكي كثيرا
لتربط امال علي كتف سها . وهي تدعو لها باطيب الدعا . لياخذ عاصم دوره في اخذ الاحضان .
جلسو ثلاثتهم علي المقاعد واخذو يتحدثون فيما بينهم . وكيف كان السفر وما الذي جعل خالتها تسافر . ولكن كان هناك شخصا اخر يحادث نفسه ويحادث عقله .
سها : (لماذا لم يخبر خالتي اننا سنتزوج . ايخاف ان تحزن اننا اخذنا هذا القرار من دون علمها . ولكن كانت ستحزن قليلا ولكنها ستفرح بعد ذلك . ايمكن انها لن تتقبلني كزوجه لابنها . الانني من خلفيه فقيره . ولكني لا اظن انها تظن هكذا )

لم تنتبه سها . ما كان الحديث الذي يدور بينهما . لكن قاطع تفكيرها صوت خالتها وهي تردف

امال : ساذهب الان لارتاح قليلا .فالسفر كان متعب
سها في عقلها : (هذا جيد لاستطيع ان اتحدث مع عاصم براحه )
كان عاضم سيذهب لولا . كلمات سها التي اوقفته
سها : لماذا لم تقل لها اننا سنتزوج
عاصم : رويدا رواايدا . سوف تعرف في الوقت المناسب
لم تستطع سها ان ترد . لانه كان علي حافه اعتاب غرفه مكتبه
لياخذ رد عاااصم العديد من الاسئله مره اخرى
لتذهب سها الي غرفتها واصبح عقلها يدووور .
................................
اخذ صباحا جديد تاركآ ورائه يوم ملئ بالاحداث والغموض . تاركا امال تغط في نوما عميق وعاصم الذي لم يستطع النوم ان ياخذ طريقا لعينيه وسها التي اخذت في عقلها الف سؤالا وسؤال

لينزل كلا منهما الي الافطار . نزلا وجلس كلا في مقعدهما . ويتناول الافطار . اثنين من الجالسين لم يستطعو ان يتذوقو الطعام فكلاهما كانا في وادن اخر . ليقف عاصم .
عاصم : حسنا ساذهب الان الي الشركه
امال : ولكنك لم تاكل شي يا عاصم
عاصم : لقد شبعت
وخرج تاركا وراءه واحده خائفه علي حال ابنها والثانيه تفكر فيما بينها
بعد تناولهما الافطار .جلسا كلاهما (امال.سها)
في غرفه الجلوس . لتبدا الكلام امال
امال : سها اريد الحديث معك قليلا
سها : حسنا خالتي تفضلي
امال : يوجد عريس لكي
سها بدهشه : ماذااا ... لا
امال : انتظرى لا تستعجلي في الرد هكذا . هو قريب زوجي واهلا بذلك ولن اطمن عليكي الا معه قليلا
سها باستفهام : هل اخبرتي عاصم بذلك ؟
امال : نعم
سها : وماذا اخبرك ؟
امال : رفض هذا الموضوع لا اعلم يقول انه ليس اهلا بكي . ولكن اذا كنتي انتي موافقه ساقنعه
سها : خاالتي انا وعاصم نحب بعضنااا

لم تفعل امال شي سوا النظر اليها . لتردف
امال: حسنا . اذهبي الان يا سها الي غرفتك
ذهبت سها . وهي تتمتم : لم تفعل هذه العائله شي سوا ان تجعلني في حيره

....................
مر زمن ليس بكتير . حتي اتي عاصم من العمل . وما ان دخل المنزل حتي اردفت له الخادمه . ان السيده امال تنتظره في غرفتها ..

لم تستطع سها ان تنتظر في غرفتها . لتقرر النزول الي الاسفل لتخبر عاصم قبل ان يفاجا بمعرفه والدته
لتنزل للاسفل وترى الخادمه حامله كوب قهوه . لتسئلها سها
سها : هل عاصم اتي من العمل
الخادمه : نعم سيدتي وهو الان في غرفه والدته
سها : هل هذه القهوه له
الخادمه : نعم سيدتي
سها : حسنا  .انا ساخذها له
اعطت الخادمه كوب القهوه لسها . لتذهب سها الي غرفه خالتها . وقبل ان تطرق علي باب الغرفه سمعت حديثا جعلها تنصدم . دخل الحديث الي قلبها مزقه . لتتوسع عينيها وتسقط كوب القهوه لا اراديا ........




وحشتوووني
تفتكرو ايه الكلام الي خلاها تنصدم كده .؟!
البارت ده كله حيره لسها 😂

العاشق Där berättelser lever. Upptäck nu