سارجع هذه الخادمه....

24.4K 671 45
                                    

اتي صباحا ليغطي علي احزان الامس .ليترك بقايا الانثي الذي حطمها في غرفتها .وها هو قد اتي يتدلي هنا وهناك وقد امضي الليل بطوله يبدو انه قد افرط في حق الشراب . ليدخل الي المنزل ويصعد الي غرفتها في حين كانت نائما .....
لتتهامس الخادمات مدهوشات بانه حقا قد ثمل يبدو انه قد افرط حقا لاول مره في الشراب... صعد علي الدرج وهو يتمتم باسمها واخيرا قد وصل  الي غرفتها متمنيا ان تكون مستيقظه ليدخل للغرفه .وليس كل ما يتمناه المرء يدركه . فقد كانت نائمه تبدو علامات الحزن علي وجهها . ليتمدد بجانبها وياخذ خصله من شعرها ليستنشقها وكانه قد نفذ الهواء من صدره .ليتركها ويخرج وكانه شي روتيني يجب عليه ان يفعله ليكمل يومه . وعتدما خرج قد اتاحت الفرصه لعينيها لفتحهما

صعدت الخادمه لتعلن عن موعد الغداء فكلاهما لم يتناولا الافطار نزلت سها الي الغداء ظنا منها انه زال في العمل . ومع نزولها قد لمحته جالس . فتصنعت عدم المبالاه وجلست هي ايضا ولكن في مقعد ليس بقريب منه لتسمع صوت خشن ملئ بالرجوله فيه مزيج من الحده :
اجلسي علي مقعدك
سها بلامبالاه : ولكني جالسه علي مقعد
عاصم : سهااا لا اقول الشي مرتين

فكرت سها وادركت بان مزاجه لا يلائم للمعانده فقامت وجلست علي كرسيها بتململ  وسرعان ما ادركت بان هناك شي ناقصا

سها باستغراب : ولكن اين خالتي
الخادمه : ذهبت لامريكا لان هناك بعض المشاكل في العائله
نظرت سها الي عاصم وجدته ياكل ولم يرفع وجهه عن الطبق لتتناول الحديثمع عقلها
سها : ( حسنا يبدو انه يعلم بالفعل ) .... الم تقل لكي متي ستاتي ؟
الخادمه :  لا لم تقل سيدتي
سها : اذا كاان الموضوع هااما يمكنني ان اذهب اليها

لا تعلم لما قالت ذلك ولكن ما تعلمه انها ارادات ان ترى انفعال عاصم . بعد جملتها الاخيره رفع عاصم عينيه عن الاكل لينظر لها بكل حده وغضب ليترك الطعام ويذهب خارجا . لتسمع صوت اطارات السياره معلنه عن ذهابها . لتتنفس تنفسا عميقا .اتي من داخل احزانها علي حبيبها التي رات وجهه الاخر
...........
يبدو مع ذهاب عاصم لم تقفل شهيتها بل ازداد شرهتها . لترفع عينيها عن الاكل وتنظر للخادمات كانو مطاطأين الراس تبدو علي وجوهم الحزن والالم علي غير عادتهم مع سها من ضحك وهزار
لتنادي علي كبيره الخدم لتنظر اليها بدهشه وتردف : ماذا هناك لما جميعكم يبدو عليكم الحزن
الخادمه : لا شي سيدتي
سها : حقاا ؟!
الخادمه بتوتر : نعم
سها : حسنا . لقد اكملت طعامي ساصعد الي غرفتي
الخادمه : حسنا سيدتي
صعدت سها الي غرفتها واخذت تفكر كيف تتصالح مع عاصم . رغم انها غير مخطئه . اخذت تفكر حتي اتي الحوع اليها بعد مده
سهة : يا الهي هل جعت ثااانيه .
نزلت سها الي المطبخ لتجد ما يملي شراهتها الغير معتاده .لتجد الخدم يتجمعون منهم من تبكي والاخرين يبدو عليهم علامات الحزن . لتقطع سها بكائهم : ماذا هنااك ؟
وقفووو الخدم جميعا متوترين لتردف احد الخادمات : لا...  لا شي سيدتي
سها : لا . يوجد شي .... ما هو
تمردت احدي الخادمات لتتقدم بخطوه عنهم . لتلتفت اليها الخادمات . بسرعه منهم من يشجعها بنظراته ومنهم من يسكتها ولكنها لم ترى ايا من ذلك غير عين سها المتحيره .لتردف : ساقول لكي ما حصل سيدتي
سها : حسنا .. ما االذي يجرى هنا
الخادمه : ولكن ارجوكي لا تخبري سيد عاصم
سها باستغراب : حسنا . هيا قولي
الخادمه : السيد عاصم اتي صباحا وكان ثملا
سها بتمتمه من حجانب فمها وهي ترعش عينيها : نعم اعلم
الخادمه : وذهب الي غرفته وعند استيقاظه قد سئلنا اذا كنتي قد اكلتي ولكننا اخبرناه . بان لا احد ذهب الي غرفتك ولكنه قد غضب ولكننا اخبرناه بانه من امرنا بان لا احد يقترب من غرفتك وسئل عن الخادمه المسئوله عن طعامك واخبرنا بانه امرنا بان لا نقترب من غرفتك لا ان نقتلك وقد طرد الخادمه المسئوله عن طعامك وهذا ما حدث سيدتي
سها بتعجب : هل هذا كله حصل عندما كنت نائمه
الخادمه : نعم سيدتي
سها : حسنا اذهبو الي غرفكم الان وعندما ياتي اخبروني

ثم صعدت سها الي غرفتها واخذت تفكر . هل فعل هذا حقا من اجلها . (ياالهي لا احتمل ان يطرد احد بسببي ).   في حين كانت سها تفكر اخذت غفوه ضغيره من اثر التفكير لتستيقظ علي صوت طرقات الباب .لتدخل الخادمه وتخبرها بان عاصم قد اتي وهو الان في غرفه مكتبه
سها : حسنا ..  انا اعلم جيداا كيف سيعيد هذه الخادمه
تزينت سها وارتدت قميص فوق ركبتها  لتظهر وارتدت عليها الروب وتركته مفتوحا وخرجت من غرفتها ودلفت الي غرفه مكتبه ببهيتها ولكنه لم يرفع عينيه عن ملفاته . لتاخذ سها نفسا عميق وتمشي خطوات نحو مكتبه وتبعده قليلا عن مكتبه لتجلس اعلي رجليه . لينظر لها بنظرات عاشق قد اذابه فراقها حتي لو كان يوما لتردف سها وهي تلعب بخصلات شعره من الخلف :  اما زلت لا تريد ان تكلمني
لم يفعل عاصم شي سوي نظراته الولهانه وهو يتفحص كل انش من جسمها لتتسلي يديه نحو شعرها ليشده من الخلف لتتاوه قليلا بصوت خافت لياخذ رحيق شفتيها بعنف وكانه كان عاطشا لهذه القبله كانه لم يلمسها سنه وليس ليوم . ليشد علي شعرها اكثر ليردف عاصم : هل ألمتك
سها بعيون دامعه تنفي براسها . لتردف بين قبلاته الحاره :  ارجع الخادمه
ليوقف ما كان  يفعله وهو يردف : لا

لتلعب سها بازرار قميصه وهي تفتح واحدا واحدا وهي تبتسم لتردف بنبره فيها تحدي : سترجعها
لتكمل فتح ازراره حتي تشهق فزعا وهي تقول : ما.....ماهذاا ...    

اسفه عالتاخير كان فيه عطل في النت عندي ...

العاشق Where stories live. Discover now