اعتراف

25.5K 711 15
                                    

سها تثمرت مكانها غير مصدقه لما حدث . نظرت حولها لتجدهم قد دخلو الي القصر وانها واقفه تتامل ما حدث بمفردها . دخلت الي القصر والكل يرحب بعااصم حسنا لا انكر انني شعرت بشعور مختلف
خالتي : هيا سها للافطار
جلست بالطبع بجانب عاصم الذي يترأس الطاوله . لم ارفع عيني من طبقي . ورغم هذا اشعر بعين تخترقني . عين لا تمل من النظر لا تترك انش من جسمي الا وقد نظرت اليها . لارفع عيني واراه .... انها كانت عين عاصم . نظرت اليه لارى الابتسامه الجانبيه التي لا تفارقه وعيناه الثاقبه . تاملت قليلا عيناه التي لازالت تنظر الي ثم اعدت نظرى الي طبقي وانا اقول في عقلي ( ماهذاا .ماذا به ابتسامته تغيرت ونظراته تغيرت ولكن هذا يعجبني . ياااالهي هذا يعجبني . هل انا حمقااء .... انااا منحرفه 😲 )
قااطع صوت افكارى صوت تمنيت ان لا اسمعه
نعم . انه صوت ماريا
ماريا : سمعت انكي جئتي هنا عند موت امك
سها في عقلها :( الا يجب ان تختار الفاظها ) نعم اتيت عندما توفت امي
ماريا : الا يوجد بعائلتك شخص يتكفلك غير خالتك ؟؟
عااصم بنبره حااده : ماااريااا لنوقف هذاا الان سها ليست غريبه انه بيتها قبل ان يصبح بيتنا  ولا اريد مزيد من الاسئله
رغم حزني لهذه الاسئله الغبيه التي ارجعتني للماضي وذكرتتي بالامي لكن جزء مني قد سعد عندما تكلم عاصم عني . احسست بشعور ....انني من هذه الاسره . حسنا لقد انتهينا من الفطار وصعد كلا منا الي غرفته .ذهبت الي غرفتي وانا افكر في ما قالته ماريا . هل حقا عائلتي لا تحبني  ولا تريد ان ترعاني سوا خالتي . اخذت الاسئله تاتي في عقلي الواحده تلو الاخرى . حتي سمعت طرقات بابي . لافتح لاري عاصم
عاصم : الن تدخليني
سها بصدمه : ت.. تفضل
عاصم : اردت ان اعتذر بالنيابه عن ما قالته ماريا
سها : هل جئت الي هنا لتعتذر فقط
عاصم : ما قصدك
سها : لا ..لا شي
عاصم : في الحقيقه لم اتي الي هنا للاعتذار فقط وكان يقول كلماته وهو يقترب منها وهي ترجع للوراء حتي تلامس ظهرها بالحائط
سها : عااصم ماذا تفعل .. اترك يدي
عاصم : هل اخبرتك اني اشتقت لكي
سها بخجل وتلعثم: اه ...اه وانت ايضا يا عاصم انا وخالتي اشتقنا لك ايضا
عاصم بنظره علي شفتيها : انا احبك
........................................................
في مكان اخر كانت احلام تنتظر مكالمه من شركه الصاوي .
نصر : يابنتي اهدي خير ان شااء الله يقبلوكي
احلام : يارب يا بابا
قاطع حديثهما صون رنين هاتفها لتلتقطه وتجيب
شخص : اهلا .. انسه احلام معي
احلام : نعم انا احلام
شخص : لقد اتصلنا من شركه الصااوي
هنا قد قشعر بدن احلام وتسارع نبضات قلبها
شخص : احنا اسفين بس غير مقبوله معنا في الشركه ولكن عندما نحتاج الي وظائف فانتي اول القائمين
احلام وقد سمعت هذا الكلام بوجهه خالي من المشاعر .رغم انها علمت انه سيرفضوها ولكن جزء منها كان يشعر ببعض الامل اغلقت احلام وكانت تدور في راسها كيف ستخبر والدها بهذا الخبر وتوصلت انها سوف تصارحه
احلام : ابي انا لم اقبل في الشركه
قام نصر واحتضن ابنته المكسوره واخذت تبكي في حضنه فهي مازالت ابنته الضعيفه رغم قوتها ولكنها تضعف امام حضن والدها
مر شهر وهي مازالت تبحث عن عمل يعيلها ويعيل والدها المريض رغم معاش والدها ولكنه لا يكفي مصاريف دوائه ايضا. رن هاتفها لتلتقطه وتجبب
احلام : الو
الشخص : الو .. انسه احلام
احلام بقلق : نعم انها انا
الشخص : حسنا هناك في شركه الصاوي مكان شاغر للموظفين وكنت انت اول القائمه فهل مازلتي تريدين العمل
تنفست احلام وقالت بعقلها ( يااارب انت عالم بحاالي وعاالم بظروفي الي بمر بيها وانت رزقتني بالشغلانه ديه فيسرهالي ) نعم بالطبع مازلت اريد العمل بالشركه
الشخص : حسنا يمكنك ان تاتي  الساعه 5 لتتعرفي علي وظيفتك
احلام : حسنا وداعا 

العاشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن