العاشق

زواج ......

اتاها صوت باات معلوم فهو احتكاك اطار السيارات بالارض معلنه توقفها . لتعلم انه عااصم
لتقف لتستقبله ويدخل من باب القصر ليراها . حوريته لميشي نحوها وكلما خطي خطوه اخري نحوها .حتي يحمر وجهها ليطبع قبله علي وجنتيها ويقبلها حتي يصل الي اذنيها ليهمس بشي حتي اتسعت عين سها لتردف
سها : لااا . وخاالتي ماذا سيحصل . لااا ياعاصم
عاصم بنبره هادئه : لا تقلقي . سنكتب كتابنا فقط وحين تاتي امي . سنعلن زواجنا وسنفعل حفله مراسم الزواج
سها بشرود : ولكن ....
عاصم وهو يقترب منها : من غير لكن .سنذهب غدا صباحا لنكتب الكتاب . لاني لا استطيع الانتظار بان افعل الاشياء التي بعد الزواج .
ليبتعد عنها قليلا وعلي وجهه ابتسامه .لعوبه . لتتركه لتصعد الي الاعلي سريعا . فلقد خجلت من هذا الكلام .
.........
تذهب سها الي غرفتها .لتراجع كلام عاصم ايعقل حقا ان يتزوجو من دون علم خالتها وهي الواصيه عليها .لماذا لا يريد عاصم ان يخبر خالتها .ايريد علاقتنا في السر
لتاخذ الاسئله مجراها في عقل سها . ليمر الوقت وهي مازالت تسئل وتسئل في عقلها دون جواب لتتخذ قرار بان تذهب الي عاصم . فهو من لديه اجوبه علي كل هذه الاسئله . لتذهب سها الي غرفته تطرق عده طرقات ولا يوجد رد . لتفتح لتتفاجا بانه غير موجود .
سها : اين هو في هذا الوقت المتاخر ........ اكيد في مكتبه
لتاخذ نفسها وتذهب الي غرفه مكتبه لتطرق عده طرقات تسمع جوابه بان يدخل من علي الباب .لتدخل سها ولم يرفع عينيه عن ملفاته او يعيرها اهتمام . لتجلس علي الاريكه في وجهه المكتب الخاض به لتنظر الي الارض بشرود افااق من شرودها صوته الذي اصبح في حده قليلا

عاصم : سها ما بكي .الم تسمعي ما كنت اقوله الان
سها : اسفه عاصم فقد كنت شارده
عاصم وقد اغلق عينيه قليلا : اذا . ما ااذي اتي بكي الي هنا
سها : امممم . حسنا ......حسنا .انا اريد ..... ان اعرف فقط . ل....لما
عاصم بحده : ماذاا هناك سها . لماذا تتكلمين هكذا
سها : حسنا ..... لماذا ... لا تريد ان تعرف خالتي بزواجنا
عاصم وقد علم بما يدور في راس سها . رغم علمه بهذا السوال . لكنه لم ياخذ احتيطاته بما يقول لها او يخبرها
عاصم بثبات وهو يقترب منها : حسنا . اذا قلت لامي الان لن توافق الا اذا جائت وانا لن استطيع الانتظار اكثر
سها بشك : هل هذا ما في الموضوع
عاصم : نعم هذا ما في الموضوع
سها : حسنا لقد ظننت . ان خالتي لن توافق علي زواجنا . حسنا اذا ساذهب الان بما اني وجدت اجوبه علي اسئلتي .
لتقف حتي تذهب وما ان لمس يديها بمقبض الباب . حتي وجدت يدين علي خصرها يسحبها نحو صدره العريض .ويهمس بجانب اذنها
عاصم وهو يشددعلي خصرها: اتدخلين عرين الاسد وتريدين الذهاب
لتضع سها يديها علي يده القابضه علي خصرها ضاغطا اياها علي صدره يكاد يخترق جسمها
لتردف سها بصوت مبحوح : عااصم نحن ستتزوج غدا فاصبر قليلا
ليردف عاصم وهو يستنشق رائحه شعرها غامضا عينيه هامسا بجانب اذنيها : الا تريدين رؤيه اسمك المزين بجانب قلبي
لتبتسم سها علي هذا الذي يتصرف تصرف الاطفال
لتدر جسمها .ليتقابل وجهه بوجهها . لترتفع باصابع قدميها ليغمض عاصم عينيه . ظنا منه انها قد تاخذ رحيق شفتيه . لتكسر توقعاته وتهمس بجانب اذنه : بعد الزواج
لتقبله قبله علي وجنتيه وتذهب سريعا الي غرفتها
....................
لياتي صباحا . لا نعلم ما يخبئه الينا هذا اليوم

تجهز عاصم لليوم المنشود ونزل الي ردهه القصر لينتظر سها لالتي اطالت في ارتدائها ما يدل علي يوم زفافها حتي ان لم يعلم احد . لتنزل سها بكل ثقه . لتردف وهي علي الدرج
سها : ولكن اين سنذهب الن ناتي به الي هنا
(تقصد الماذون )
عاصم : لا الخدم سيرون وسيعلمون
سها باستغراب : حسنا .
وما ان انهو حديثهم حتي سمعو صوت احتكاك سياره بالخارج معلنه توقفها

.................
اايه الي هيحصل
عاصم وسها هيتجوزو ولااا
انا اسفه عالاخطاء الاملائيه . لاني كنت مستعجله وكنت عايزه اخلصه بدرى