وشم

22.6K 676 36
                                    

لتلعب سها بازرار قميصه وهي تفتح واحدا واحدا وهي تبتسم لتردف بنبره فيها تحدي : سترجعها

لتكمل فتح ازراره حتي تشهق فزعا وهي تقول : ما.....ماهذاا ... 
عاصم : ماذا
سها باندهاش ورعب : مااهذا . اهذااا حرق ..........انتظر هل هذا.....وشم .
لتفتح سها عينيها علي مسارعهااا وهي تنظر له .لتردف عندما لم تجد رد علي سؤالها : اهذاا وشم يا عااصم
عاصم بهيام في عينيها : انه اسمك يا سها لقد وشتمه بجانب قلبي
لم ترد سها ولم ترمش بعينيها . فاخر ما توقعته ا ان يوشم احد علي جسمه باسمها .لتتذكر سريعا ما جائت لاجله لتلمس باطراف اصابعها حروف اسمها وهي تنطق كل حرف بدلال وهي تنظر بعينيه واسترجعت نظره التحدي وهي تقول ببطء بعد ذكر اسمها الذي وشه لتردف : اذا . استرجعها

عاصم وقد اخذته لعالم اخر وهو يقترب من شفتيها : ايمكننا ان نتكلم في هذا الموضوع في وقت اخر
سها : تؤ تؤ يجب ان تقول . حتي اكمل ما كنت افعله
ينظر لها عاصم وقد اغلق عينيه قليلا وهو يبتسم بجانب فمه من هذه المشاكسه التي سلبت عقله وقلبه كذلك . كيف يمكنها ان تتحكم به هكذا . مااذا فعلت ليردف ومازالت الابتسامه علي وجهه : حسنا يا سها . سارجعها .
لم ينتظر حتي تردف بقولها حتي اخذ شفتيها في رحيق شفتيه وقد تبدلت الايات ليصبح هو من يتاواه بصووت ضعييف لم يسمعه غير سها لتاخذ يديه مسارها نحو قميصها ليرفعه وفي لحظه لم تكن علي البال .حتي ابتعدت سها عن عاصم وهي تلهث لتقول بخجل لما تعتاده
سها : هذا....هذا يجب ان يكون بعد زواجنا
لتتركه وتخرج وما ان خرجت حتي سمعت دوي اصوات ضحكت عاصم التي اقسمت انها هزت ارجاء القصر .لتتحرك سهاا سريعا نحو غرفتها وما ان اغلقت الغرفه حتي اخذت نفسا عميقا يحمل ما تشعر به. لتحرك يديها وتضعها مكان قلبها وهي تتمتم ببعض كلمات لم تعلم معناها فقد كانت تهلوس
سها : مااا هذاا . اهذااا حقااا ... لا مستحيل .... ايمكن ....لا اظن .لا لا
.........................
ليمر اليوم بسلام كلاهما نائمين في غرفهم ام نقول انهم مصطنعون النوم وكلاهما . اخذ يفكر ويفكر طوال الليل . ولكنهم كلا منهم كان يفكر في شي مختلف احداهم . كان يفكر فيما حصل والاخر يتخذ قراار في باالغ الاهميه .
تشرق الشمس بنورها ليعلن عن يوم جديد وصباح جديد قد تتغير فيه اشياء وقد يحمل فيه ذكرياات فا كل يوم يمر لابد ان يحمل جزء صغير من ذكرياتنا تذكرناه . ام لم نتذكره فلابد ان يكون له جزء من حياتنا. تطرق الخادمه علي الباب .
لتنهض سها اخيرا وتردف بدخول الطارق . لتدخل الخادمه وهي متاففه : ياسيدتي امازلتي نائمه . لقد بقيت اطرق الباب اكثر من ربع ساعه . سيدتي هل انتي مريضه
لتردف سها متعجبه
سها : لماذا
الخادمه : لقد اطلتي حقا في النوم اليوم فلقد صعدنا لكي نوقظك للافطار ولكن سيد عاصم قد اخبرنا ان نتركك تنامي . ولكن قد حان وقت الغداء
سها : ياالهي اكل هذا الوقت كنت نائمه ... حسنا انزلي انتي الان وساغتسل وانزل ايضا
لتومأ الخادمه سريعا . لتذهب سها لتغتسل وما ان اغتسلت حتي نزلت الي الغداء لتري ان المقاعد فارغه . لتسئل عن عاصم وهي تجلس علي مقعدها
المعتاد
لتردف احد الخدم :  سيد عاصم مازال في العمل سيدتي .
سها : حسنا
لتكمل سعا طعامها . لتاتي خادمه وتقاطعها
الخادمه : سيدتي . اسفه اني اقاطعك وانتي تاكلين ولكني شااكره لكي حقاا . علي ما فعلتيه من اجلي
سها وقد وقد نظرت للخادمه : ماهذا . متي اتيتي ... لا اقصد ولكن متي ارجعك عاصم
الخادمه : في المساء سيدتي تلقيت مكالمه منه وقد اخبرني انه سيرجعني لانك طلبتي منه ذلك
سها باندهااش : ااالامس ولكن متي ... هل عندما خرجت من غرفته
الخادمه بعدم فهم : ماذا
سها : لا ..لاشي ... لا حبيبتي . ما كان ذنبك انت تذهبي من هنا لا تقلقي . اذهبي الان الي عملك
لتومأ الخادمه لها وتذهب الي عملها . تاركه شخص يفكر متي اتاها المكالمه. لم تنتهي من تفكيرها . حتي اتاها صوت باات معلوم وفهو احتكاك اطار السيارات بالارض معلنه توقفها . لتعلم انها عااصم
لتقف لتستقبله ويدخل من باب القصر ليراها . حوريته لميشي نحوها وكلما خطي خطوه اخري نحوها .حتي يحمر وجهها ليطبع قبله علي وجنتيها ويقبلها حتي يصل الي اذنيها ليهمس بشي حتي اتسعت عين سها لتردف
سها : لااا . وخاالتي ماذا سيحصل . لااا ياعاصم

............................
تفتكرو عااصم قلها ايه.
وايه الي هيحصل لخالتها لما تعرف

انا عارفه ان البارت مش حلو اوي بس سامحوني لاني كتبته بسرعه .

العاشق Where stories live. Discover now