يوم الحقيقه

26.1K 747 9
                                    

في يوم جديد كانت تملئ الشمس بنورها وتتفتح الازهار ونشم نسيم رحيقها كانت تتململي سها في فراشها علي صوت طرقاات الباب لتعلن الخادمه عن موعد الافطار لتتجهز سها كعادتها وتفعل روتين صباحها من غسل وجهها الي فرش اسنانها وارتدائ ما يناسبها لتنزل وتجدهم جميعا علي طاوله الطعام لتتقدم منهم وترمي عليهم السلام وتجلس في مقعدها المعتاد لتجد عاصم ينظر لها وكعادت ابتسامته الجانبيه تتزين علي وجهه لتجلس مطاطا الراس خجله وهو يعلم تماما لما هي خجله لتقطع لحظه صمتها بكلمها الموجهه لخالتها وتقول
سها : خاالتي ساذهب اليوم لازور صديقتي
ليتحدث عاصم بهدوء لم يعاني من رفع عينيه عن طبقه ليقول
عاصم : ولما لا تاتي هي الي هنا
تنظر له سها بعدم صبر
سها : ياا عااصم انا ولا مره ذهبت اليها بمنزلها وانها دائما هي من تزورني وغير ذلك لقد طلبت مني ان اتي اليها فلا يصح ان اقول لها ان تاتي هي
عاصم : اما ان تاتي واما لا خروج من هنا
سها : وولكني لم اكن اخذ اذنك انني اقول لخالتي
عااصم بحده وغضب : افي هذااا البيت احداا له قرااار غيرري اماا مااذا
لتتحدث عمته
الكساندرا : لا طبعا يابني انت من وضع الاساس في هذا القصر مع ابيك وانت من له الراي ولا يجب ان حدةيخالفك
امال(خالتي ) : الكساندرا ماهذا ماذا قالت الفتاه . انها تريد فقط ان تذهب لصديقتها .
عااصم بحده : لقد قلت اما ان تاتي واما لا ساذهب الي مكتبي لاخذ بعض الاشياء قبل ان اذهب الي الشركه
قام عاصم وهو غاضب من هذا الحديث ولم تكن تجرئ سها ان تتحدث اكثر من ذلك فهي تعرف ان ما يقوله عاصم لا يقوله مرتين لتقوم سها وراءه وتدخل الي مكتبه لينظر لها عاصم ويردف
عاصم : اذا كنتي اتيتي من اجل الذهاب الي صديقتك فيستحسن ان تذهبي لاني لن اغير رائي
سها بدلال : اارجوك عااصم انني لما ازورها قط من قبل فمااذا فيها
عاصم وقد رق قلبه من دلالها لياخذ خصله من شعرها
عاصم بحنيه : سها لا اضمن كيف هما اهلها او ماذا سيفعلون
سها بعفويه : لا لا انت تعرف والدها انه رجل اعمال ايضا اسمه شاكر . فهو عربي ايضا ولكن زوجته اجنبيه
عاصم : اذا هؤلاء هم اذا
سها : اارجووك عااصم اررجوك
عاصم بعد تفكير : حسنا اذا ولكني ساوصلكي في طريقي الي شركتي ولا تذهبي قبل ان اتي اليكي
سها : يس يا احلي عاصم ثم طبعت قبله صغيره علي وجنتيه كاد ان ينفجر منها وما ان اراد ان يمسكها كانت قد خرجت من المكتب عائده لتتحضر للخروج معه فرتدت ما يناسبها وتوجهت الي الاسفل
لتراها ماريا
ماريا : الم يقل لكي عاصم انك لن تذهبي ام انك لا تسمعي لم تكن تكاد ان تنهي جملتها حتي سمعت صوت يقول
عاصم وهو ينزل من السلم : انا من قلت لها ان تذهب
ماريا: ولكن انت .....
لم تكمل جملتها حتي قاطعتها سها لتقول
سها : حسنا اذا سوف اذهب وانتظرك في السياره
خرجت سها لتركب سيارته وتنتظره وما الا قليل حتي ذهب اليها عاصم وجلس بجانبها في المقعد الخلفي ليذهبو في طريقهم وكانو جالسين صامتين حتي كسر صمتهم صوت عاصم وهو يقول
عاصم : لا تذهبي قبل ان اتي اليكي
سها : ياالهي ساجلس حتي المساء لما لا تبعت السائق ليقلني
عاصم بحده : كما قلت يا سها اما بخصوص انك ستجلسين للمساء فلن ارضي لكي ذلك فانا ساخرج مبكرا لاقلك وارجع ثانيه الي الشركه
سها وهي تتحدث لعقلها :( لما هذا كله كان يمكنه ان يبعث لي السائق ليرجعني ولا يتعب نفسه مثل هذا ولكني لن اقدر ان اقول شي كهذا لا يهمني . ما يهمني الان اني ساازور صديقتي اخيرا ) ذهبت سها الي ديانا صديقتها واثناء حديثهم روت سها عما حصل لها مع عاصم وانها تكن له المشاعر ايضا
ديانا : يجب ان تخبريه يا سها انك ايضا تحبيه
سها : ولكن خالتي لن ترضي عن هذه العلاقه
ديانا : لماذا ؟؟
سها : هي دائما ما تخبرنا اننا اخوه
ديانا : هذا لا يدل علي انها سترفض علاقتكما
ما ان انهت جملتها حتي جاءت الخادمه لتخبرها ان عاصم واقف خارجا ينتظرها . قبلت سها ديانا واوصتها ديانا علي ان تقول ما في قلبها خرجت سها الي عاصم وراته في مقعد السائق ركبت الي جانبه وفيها وهي تقول له
سها بنبره متسائله : ولكن اين السائق
عاصم : قلت له انني ساسوق اليوم
سها : عاصم اريد ان اقول لك شي
عاصم : ما هو
سها : انا احبك ايضا
فلتت يده وقشعر بدنه وكانا سيخبطان في سياره اخرى لولا انه تمسك بالمقود باخر لحظه وتحكم في نفسه ولكن قلبه ااذي لا يعرف كيف يتحكم به
عاصم : ماذا ... ماذا قلتي
سها بخبث : لن اقولها مره ثانيه
عاصم : اذا تنتي ترديها لي
سها : نعم
زادت السياره مسرعه مما زاد خوف سها لتقول
سها : عااصم ارجوووك انا خائفه
لتمتد يد لتمسك بيدها وتعبر عن حبهما ليقوم بتهدئتها ويردف
عاصم : انا بجانبك اذا كانت بجانبك لا يسمح لكي ان تخاافي
طاطات سها براسها خجلا وهي تقول
سها : حسنا
احتكت اطارات السياره بالارض معلنه وصولهما الي القصر كان كلا منهما يبتسم ابتسامه كادت ان تشق وجهيهما
امال : لماذا تبتسمان هكذا
نظراا الاثناان الي بعض وقد زادت ابتسامتهم واصبحت ضحك لتردف امال
امال : حقا ما الذي يحصل
عاصم لتهدئه الوضع : لا شي راينا شيئا علي الطريق فقط وكان مضحكا اليس كذلك
ردت سها ومازالت ابتسامتها : نعم نعم
عاصم : حسنا اذا ساصعد الي المكتب لاقوم باعمالي
امال : اليس من المفترض ان تكون بالشركه
عاصم : لا ساخذ بقيه اليوم اجازه ساصعد الان
سها : وانا ايضا ساصعد الي غرفتي لانام قليلا
صعدت سها وما ان انهت خطوتها الاخيره حتي قام شخص بسحبها وادخالها غرفه لتكتشف انه مكتب عاصم فعرفت من ااذي يمسك بخصرها من الخلف
عاصم : اذا قلتي لي انك تحبيني
سها بخبث : من من قاال ذلك ...انا مستحيل
شدد عاصم امساكا من خصرها ليصبح ضهرها في صدره العريض
عاصم : اذا لست انتي من قلتي هاا اخذ يقول جملته وهو يشدد علي خصرها اكتر حتي كاد ان يخترق جسده بجسمها
سها باستسلام : حسنا حسنا ... انا من قلت
وقد حول وجهها الي وجهه ليقول
عاصم وهو يقترب من وجهها : كان يجب ان تقولي ذلك ابكر
اخذ يقترب من شفتيها حتي كادت ان تلامسها
لتبعده سها وتقول
سها : حسنا هذه الخطوه مبكره قليلا
ثم تحررت من يده واسرعت لغرفتها .اما هو فقد وقف متاملا وهو يقول لنفسه
عاصم : ايتها ال .... لقد كدت ان افعلها واخذ يبتسم ويضحك طوال الليل

البارت الي جي هيبقا فيه جرعه رومانسيه 😍🙈🙈 . انا مكتبتش الشخصيات التانيه بتاعت احلام وادهم لان البارت ده طوويل فمكنش فيه وقت اكتب قصتهم فا ان شاء الله البارت الي جي هيبقو فيه

العاشق Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon