part 7

1.4K 141 122
                                    


اتعلم تلك اللحضات التي تشعر بها بالغباء و الحيره الممزوج بالخوف من كونك لا تعلم ماذا يجري ؟

حسنا انا اشعر بها الان .
اقبض على الستاره  ذات اللون الرمادي بقوه بينما عيناي الزرقاوتان ذوات اللون الغامق متسعتان بصدمه ممزوجه بحيره .
لا اصدق ما ارى ، و هذا ما جعلني اصفع نفسي لاتأكد ، حسنا انا انظر بينهما بحيره فهنالك اثنان من مديري او بالاصح اثنان من هارولد ينظران لبعضهما بغضب .

" ما بك اليوم ايضا ؟! " سئل احدهم بتملل واضح و هو الذي كان واقف معي والذي كان على وشك ان يقبلني .

" اتمزح معي يا هذا ؟ اخبرتك ان لا يعلم احد بهذه المهمه اللعينه لكن ماذا فعلت انت بسبب غباءك ؟" امسك بياقته ليصفعه بقوه ضد الجدار لاجعد حاجباي ، بالتأكيد هذا مؤلم .

" ما بك انت ايضا ، اسمع هارولد  انا متعب و ليس لدي القدره على سماع تفاهاتك و بالنسبه للمهمه جرت كالأخريات ، ولم يعلم بها احد " تكلم بتملل مره اخري بينما يمسك يد هارولد  التي توجد على قميصه .

" ماذا عن جونيور ؟ ، هاري  " سأله هارولد بنبره خبيثه و انا حقا لا افهم اي شي ، عن اي مهمه يتحدثون؟؟ ، و من جونيور ؟؟ 

" اتريدني ان اقتل طفلا بعمر الثماني  سنوات ؟؟ " قال هاري  الذي ملتصق بالحائط بصدمه و انا احسست بالقشعريره تسري بجسدي ، ما هي حقيقتهم ؟

انتفضت بشده عندما لكم هارولد  هاري ، ليمسكه من ياقته مره اخرى بينما متجاهلين تماما وجودي .

" و بسبب هذا الطفل ذو الثماني سنوات لقد جعل الشرطه تشك بنا و تتدخل بأعمالنا لاول مره ! كان عليك ان تقتله ايها الحقير ..."

و هنا قبل ان يكمل كلامه حصل لكمه تسكته و تبدو قويه لانه تراجع للخلف عدة خطوات  حسنا هذا افضل تبدو مستفزه هذه النسخه  .

حقا اشعر اني مجنونه من المفترض ان اخاف مما يقولونه لكن انا اشجع احدهم كأني اشاهد مصارعه .

" للأسف انا لست نذلا مثلك هارولد " قالها هاري ليزيل هارولد يده من على فكه الذي يبدو انها تؤلمه بشده ، لينقض عليه و يلكمه ، يبدو ثائرا و هو يصرخ .

" لا تتظاهر بالشرف الآن ، ايها الوغد  " ليلكمه هاري مره اخرى اشعر حقا بالملل ما الذي يفعلونه غير اللكمات ؟ انتظر ان يقف احدهم و يشرح لي كل شيء .

عند لكمه التف وجهه لتقع عيناه بعيناي التي اظهرها و هنا شعرت بالخوف نظرته مخيفه ، مظلمه و خبيثه . تركت الستاره لتغطي وجهي بينما آخذ نفسا مرتجفا .

" انتظر ، يبدو ان هنالك قطه متمرده هنا في المكتب " و ثم شعرت بخطواته تتقدم لتبعد الستاره بقوه جعلتني انتفض والتصق بالزجاج كأنني اريد ان اخترقه .

Number Two |H.s|Where stories live. Discover now