Part 25

1.1K 115 44
                                    


- اقتباس تحسوا مناسب للرواية بشكل عام ؟

_

لا تعلم ماذا حدث ، لكن بالتأكيد شعرت بنور اضاء صدرها و بالوردِ يُزهر من بين أضلعها و كأن وقت الربيع قد حل !

ألتفتت حولها بطريقه هستريه عند سماع صوت ضحكات مألوفه لاذنها كانت قد التقطتها من بين الضجه لتبحث اكثر بين الناس الذين تدفعهم و يتذمرون، لتشعر بأنها قريبه من ذلك الصوت المفضل لها .

كان يعطيها ظهره هنالك بعض الاشخاص حوله ليجعل رؤيته صعبه لكن صوته جعلها تشك بالامر لتسرع بخطواتها نحوه لكن هنالك يد التقطتها و سحبتها بعيداً عن هدفها كانت تنظر للخلف و تمد يدها الآخرى بخيبه .

التفتت لترى اماندا التي تقبض على يدها ثم سحبتها لتقف امامها

" هل جننتِ ؟ كيف تتجهين نحو المدير هكذا اتريدين ان نطرد ؟ " تكلمت بحده لتنظر لها كلوي و قد بدأ الغضب يتخلخل داخلها

" و ما شئنكِ ؟ افعل ما اشاء، انا التي سأطرد ليس انتي "

" انتِ لستِ بوعيكِ كلوي ، لانكِ لو كنتِ لما قلتي هذا ، لنعُد حالا قبل ان تفتعلي مشكله هنا "

هزت رأسها بخيبه و هي تتبعها و تجدها تطلب سيارة اجرة لتوصلهم ، شردت و هي تنظر خلال النافذه و هي تتذكر ذلك الشعور الغريب الذي راودها فجأه في الحفل ، بطريقه مريبه شعرت كل الاصوات قد انخفضت ليتردد بأذنها صوت مألوف .. مريح .. ثقيل كعادته .

اتسعت عيناها لتلتفت نحو اماندا بذعر لتفزع الاخرى من حركتها المفاجئه .

" مع من كان يتحدث السيد مالون ؟ "

" مع رئيس الشركه التي قمنا بالاعلان لها ، لما ؟ " تحدثت اماندا بأستغراب شديد

" ما اسمه ؟ " بلهفه سألت اماندا و قد لمعت عيناها لتجيب الاخرى و هي تحاول ان تتذكر اسمه بالضبط

" اممم ــ أنا فعلياً لا اتذكر بالضبط ، اعتقد هاريس ؟ ، جاري ؟ ، لا اتذكر اسمه الاول بالضبط لكن لقبه ستايلز "خفق قلب كلوي بعنف لتسأل بصوت خائف

" يا تُرى ..هل هو هاري ستايلز ؟ "

" أجل ! ، إلهي كيف نسيته "

صفعت اماندا نفسها بخفه دلاله على احباطها لكن سرعان ما انتبهت لكلوي المتصنمه بمكانها مع اعين متسعه مملوئه بالدموع التي تجري بصمت على وجهها لتقول بصوت حزين و ضعيف ، جعلت اماندا تتصنم هي الاخرى بينما قاطع الاثنتان صوت السائق و هو ينبههم انهم وصلوا للمكان المحدد .

" أنه هو.. هو من وشمت اسمهُ على يسارِ صدري "

__

في صباح اليوم التالي جهزت كلوي نفسها عازمه على الذهاب نحو الشركة التي اعطتها اماندا عنوانها ، استقلت الاجره لتجلس قرب النافذه تطرقها بأصابعها بخفه و سرعه تدل على توترها ، و لاحظ السائق خوفها ليقول

Number Two |H.s|Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon