___________________________
" ماذا ؟! و لكن كيف ؟ انت و هارولد توأمان ، أليس كذلك " تكلمت كلوي بضياع فهي لم تكن تتوقع هذا .
" بالتأكيد توأمان ايتها الغبيه و ألا كيف ستكون لدي نسخه مني تمشي " ضرب مؤخرة رأسها بخفه لتنظر له حانقه لكنها تجاهلت هذا عندما خطر ببالها سؤال
" و لما انت بميتم و هارولد بجانب والدتك ؟ "
تنهد هاري بثقل و كأنها غرست في قلبه خناجر مسمومه بالحزن ، و لكن ألم يصبح الحزن كالشراب الذي يتجرعه و يجري في عروقه ؟؟
" ليس عليكي ان تفهمي ، لقد اتفقنا كل ليله سؤال واحد فقط " قالها ببرود ثم ذهب بلا اي كلمه حتى لم يتمنى لها على الاقل ليله سعيده ، بينما هي تحاول ربط الاحداث ، لكنها لم تستطع بسبب العديد من الاحداث التي لا تعرفها ، امسكت رأسها و اطلقت صوت تذمر ثم قررت ان تذهب للنوم بعد يوم طويل كهذا .
___
لقد قضت كلوي بمنزل هاري ثلاثة ايام ، كل يوم من هذه الثلاثه كانوا يفعلون شيئا جديدا ، بعيدا عن هارولد و كل تلك المشاكل و فضلت كلوي ان لا تستبق الاحداث و ان تمشي مع التيار لذلك منذ ذلك اليوم الذي سألته عن والدته فضلت عدم سؤاله عن شيء يؤلمه هي تريد ان يخبرها كل شيء بأرادته دون اجبار منها ، و هاري حقا متعجب من صمتها فهي فضوليه جدا .
" إذن ما الذي سنفعله اليوم ؟ " تحدثت كلوي و هي تسقي الازهار الموجوده في حديقة هاري الذي يراقبها .
" لا اعلم ليس لدي خطه محدده ، ألديك؟ "
" ليس لدي ، إلهي .. هذه الازهار تحتاج الى عنايه اكثر " تذمرت كلوي بعد ان وجدت بعض الازهار مكسورة الساق ليضحك هاري بينما يعقد ذراعاه امام صدره و يتكأ على الجدار .
" انتِ حقا تعرفين الاهتمام بالحديقه ، لقد لاحظت حديقة منزلك ، كانت مذهله ، تحبين النباتات ، أليس كذلك ؟ " تركت كلوي ما بيدها لتتحدث مبتسمه لتذكرها بعض الذكريات اللطيفه .
" لقد نشأت في الريف بعيدا عن لندن ، كانت لدينا مزرعه مليئه بالازهار النباتات الفواكه و الحيوانات فأعتدت ان اكون صديقه للطبيعه "
" إذا أنْتِ ولدتِ في الريف ؟ " سأل هاري
" لقد ولدت بلندن لقد انتقلنا الى الريف عندما كنت بالسابعه لم يكن امرا محببا لي كوني اعتدت على اجواء المدينه لكن يجب علينا هذا ، و بصراحه لم يواجهوا والدي صعوبه بالتأقلم بالريف كما فعلت انأ " اجابت كلوي مع ابتسامه خفيفه لتثير فضول هاري نحو ماضيها ليسأل بأهتمام
" و لما كان يجب عليكم هذا ؟ "
" بسبب نوبات الربو الذي تحدث لي في المدينه و لانني صغيره لقد قال الطبيب انه قد اموت بأحدى تلك النوبات لكوني صغيره على تحملها ، لقد واجهت صعوبه عندما رأيت والداي يتخلون عن كل شيء يملكونه في لندن لنحصل على مزرعه في الريف ، لقد تركوا اعمالهم المكتبيه التي كانوا يحلمون بها لاجلي و بدؤا يعملون في مجال الزراعه كانت مدرستي بعيده نوعا ما عن المزرعه فيجب علي ان اعبر الجسر الذي يوجد على النهر بالدراجه الهوائيه لطالما كان هذا الجسر المكان الذي اجلس عليه و انظر للماء المتدفق ، هكذا قضيت جزءا من طفولتي و مراهقتي "
أنت تقرأ
Number Two |H.s|
Fanfictionأنا العادي ، أنا الأحتياطي ، أنا الشئ الزائد ، أنا كَالحل و الأختيار الأخير في أسفل القائمة !! ، انا المصاب بلعنة الرقم اثنان !! لطالما كنت ضحيته .
