part 10

1.5K 117 77
                                    


* هتتغير طريقة سرد الروايه من وجهة نظر كلوي الى وجهة نظر الكاتبه و هتستمر بهذا القبيل .

¥€¥€¥€¥€¥€¥€¥€¥€¥€¥€¥€¥€

تمر علينا الايام و السنين نظن انها لا تغيرنا الا جسديا لكن بالحقيقه هي تعطينا بكل فتره روح و جسد جديد ، لا شيء يبقى على حاله ربما نحن لا ننتبه لتلك التفاصيل الصغيره التي تتغير بنا لكن غيرنا سيلاحظ الفرق .

و هذا هو الحال مع هاري لطالما ظن انه غير مناسب للحب من ستقبل بشخص مثله السلاح لا يفارق يده كعشيقه لم ينمو يوما على المشاعر رغم كل هذا لازال لديه تلك الانسانيه الذي حافظ عليها بكل قوته و تجرد منها هارولد .

كانت كلوي مهمته الذي يجب عليه تنفيذها ليجلب سكرتيره له و تتحمل التناوبات بينه و بين هارولد و الاختلاف في التعامل بينهما راقب كل تحركاتها ستة اشهر اي منذ ان كانت بالجامعه و حتى حفل تخرجها راقبها خلاله لقد ظن انه يؤدي عمله هكذا لكنه احب ان يكون حيث تكون هي ، كانت تلك الفتاة العفويه بتصرفاتها و الطيبه و هذا ما زاد الامر سوءا لطالما تمنى ان تكون فتاة سيئه ليجد سببا ليبتعد عنها لكنها كانت جميله و بريئه جدا على اعماله ، ذكيه جدا و لم تكن تلك التي يسهل خداعها و هذا ما جعله يعاني لاخفاء مشاعره تجاهها تلقي العديد من المهمات ليبتعد عنها لكن دائما الصدف تجعله بقربها ، و بالتالي محاولاته للأبتعاد عنها جعلها تقضي وقت اكثر مع هارولد ، لنعتبره حظ سيء لها ان هارولد بدأ يعجب بها فهو بحد ذاته مستغرب كيف هي تتحمله العديد من السكريتيرات السابقات يحاولن التقرب منه  نحوه لكن بعدما يرون معاملته يستقيلون فورا .

" أأنت مستعد ؟ " تنهد هاري ليومئ كجواب لإيثان ، بينما هو يتابع الاشجار من خلال نافذة السياره .

إيثان هو صديقه المقرب و الذي يعمل معه ، لطالما احب هاري مرافقته ربما لانه لم يشعره يوما بأنه شخص ضعيف حتى بعد ان علم بقصته و هذا ما يريده هاري شخص يتعامل معه بشخصيته و ليس بشخصية هارولد المقرفه! .

" إذن ؟ بالتوفيق " سأل إيثان مازحا بعد ان رأى هاري يستعد للنزول من السياره ، ليلتفت له هاري بحاجب مرفوع مع ابتسامه جانبيه .
" لا احتاجه ، انا سأنجح و هذا مؤكد " تمتم  هاري ليبتسم إيثان فهو يحب هذا الجانب الواثق منه بينما هاري يتأكد من مسدسه لينزل من السياره المتوقفه في الغابه بمكان معزول ليغطي وجهه بقطعه سوداء كملابسه ، ركض هاري ليصل اسرع لمكانه المحدد وقف مختبئا خلف شجره بينما يراقب بعيناه الخضراوتان المبنى الذي امامه كالصقر الذي يبحث عن فريسته ، لم يؤثر به الركض الكثير حتى لم تضيق انفاسه فهو معتتد على هكذا امور ، هي بديهيه بالنسبة له .

ابتسم بنصر عندما لم يجد حارسا بجانب المبنى و ادرك ان عدد قليل منهم يكونون بالباب الاماميه و البقيه بالداخل و هذا ما جعله يحاول التركيز اكثر .

Number Two |H.s|Where stories live. Discover now