Part 24

868 76 40
                                    



لطالما تساءلت لماذا نشعر بوخزات عند الحزن ؟ ، جميع الاغاني و المصطلحات تقول كسر قلبي ..تحطم قلبي آلم قلبي .. رفرف قلبي ..ألتئم قلبي ، لطالما تساءلت لماذا ؟ ، و لقد بحثت في حرم العلم لكن ردني خائبه بلا جواب ، العلم يقول ان القلب مجرد مضخه للدم و جميع المشاعر هي من انتاج العقل اذا لماذا نحن نشعر بوغزه في القلب عند الألم ؟

فتلك الوخزه هي اشبه بنقطه فقدناها من الحياة ، ربما هذه النقطه ساعه او يوم او شهر او حتى سنه على حسب قوتها ، الحزن يقتل الانسان ، اي تلك الوخزه تقصر من حياتنا ، فهي تضعف القلب .

لذا لاتغرق نفسك بالحزن ، انتشل نفسك دائماً ، فهذه حياتك ، لا تجعلها لون واحد ، اجعلها مملوئه بالالوان ، الخيار بيدك ، فالقلب بسيط جداً اغنيه واحده تداويه ، او كلمه او حتى فعل ، السعادة بسيطه عكس الحزن و طقوسه ، الحياة قصيره ، لا تندم على ما فعلت لانك فعلته و انتهى .

-

تمسك بالمقود بخفه و تنظر للعشب الاخضر و الأشجار الباهيه على طول الطريق ، صوت المياه المتحركه في النهر يعطي راحه كبيره و انعكاس ضوء على الماء يجعله يبدو لامعاً و مشعاً ، النسيم يضرب وجهها و يداعب شعرها ليعطيها شعوراً جيداً أثناء القياده و هي تتمتم مع صوت سيلين ديون بأبتسامه و اصابعها تتراقص على المقود مع اغنية ' I'm Alive '

ركنت السياره امام المزرعه لتترجل و هي ترتدي قبعة القش الريفيه على شعرها الاسود الطويل الذي يصل لاسفل خصرها و اطرافه الزرقاء تتراقص مع نسيم الهواء ، تدخل حدود المزرعه لتتجه نحو المنزل الخشبي الصغير المتواجد و تطرق الباب بخفه ليفتح بسرعه و حماس من قبل فتاة مراهقه تبلغ من العمر اربعة عشر سنه ذات شعر اشقر و عينان بنيه و غمازه لطيفه على وجنتيها .

مسكت بيدها كلوي و هي تمشي نحو المنزل الرئيسي و تنظر نحو قطعة الارض المزروعه بعباد الشمس و هي تتحرك بفعل الهواء .

مسكت بيدها كلوي و هي تمشي نحو المنزل الرئيسي و تنظر نحو قطعة الارض المزروعه بعباد الشمس و هي تتحرك بفعل الهواء

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


" لماذا سميت هذه الزهره ب عباد الشمس ؟ " سألت ذات الشعر الاشقر لتجيب كلوي بأبتسامه

" انا لا اعلم حرفيا السبب الحقيقي لكن قرأت بكتب الخرافات الاغريقيه ان هنالك حوريه جميله ذات شعر اشقر جميل لامع ووجه فاتن ذات مره جلست تنظر للسماء و لجمالها و بالصدفه مر إله الشمس ابولو و هو يقود عربته في السماء و لقد اعجبت بجماله و حضوره و قوته حتى اصبحت كل يوم تنتظر مروره في السماء لانها وقعت بغرامه لكنه لم ينتبه لها ، حتى باتت من الحزن لا تأكل و لا تشرب فقط تنظر بعينيها الى السماء تراقب قرص الشمس ليخرج فارسها الى ان تحولت الى زهره جميله صفراء كخصلاتها الذهبيه تعبدُ الشمس و و تبحث عنها اينما ذهبت "

Number Two |H.s|Where stories live. Discover now