لحضة الصمت التي عمت بالاجواء ، رائحة التوتر الذي لم يستطع الجميع تجاهلها عدى هذان الرجلان المتقابلان ، كلوي استطاعت ان ترى عينا هارولد الحاده و حاجباه المنعقدان و يده المتشنجه التي تحمل المسدس نحو ذلك الرجل ذا العينان الزرقاوتان الشاحبتان سيدريك الذي يحمل احدى ابتساماته الجانبيه المستهزئه .
" انصحك إلا تفعل ، ستايلز " تحدث سيدريك بثقه شديده ليتجاهله هارولد و حتى كاد ان يسحب الزناد بدأ الرصاص بالانطلاق في الجو ورجال ظهروا من افرلد عصابة سيدريك ليكثروا عددا و قوه .
" ألم اخبرك ستايلز ؟ اوه يبدو اني نسيت اخبارك ، انت لن تستمر طويلا رئيسا لافضل مافيا بعد ان آخذها انا "
ضحك سيدريك بشر لتتذكر كلوي ضحكة الاشرار التي تراها بالافلام تبدو ملائمه جدا على هذا الرجل هذا ما فكرت به ثم ان توجهه نظرها الى هارولد لوهله اعتقدت انها رأت تعابير التفاجئ على وجهه قبل ان يزيل اعتقادها بأبتسامته الساخره .
فجأه و بصوره سريعه تشابكوا رجال هارولد مع سيدريك لتسمع كلوي اطلاق النار بكل مكان لتبتعد بسرعه الى الخلف و لعنت نفسها لانها ظنت لوهله ان هارولد قد يحميها .
اختبئت كلوي خلف شجره بينما تبحث عن السياره التي اتت بها مع هارولد لكنها ضاعت وسط السيارات الكثيره .
كان رجال سيدريك اكبر عددا من رجال هارولد لكن مع هذا بدى هارولد صامدا و قويا و هو يقاتل بمسدسه قبل ان يسمع في المكان صوت السيارات التي حاصرت المكان و الشاحنه ليقول هارولد .
" اظننت يا سيدريك انني غبي لاثق بك لاتي لك من غير دعم ، لقد فاجئتك ، أليس كذلك ؟ "
توسعت عينا سيدريك و بدأ العرق يملئ وجهه بالرغم من برودة الجو لكنه لم يكن يتوقع ذلك منه ، والان ادرك لما عصابة ستايلز هي الاشهر و الاقوى بين المافيا ، فكل خطوه يخطوها تكون مدروسه و محكمه كما انه مثال في القوة و التحكم بالعصابه لدرجه افراد عصابته يفضلون الانتحار على تركهه .
بعد ان كانت كلوي لوحدها تراقب المعركه من بعيد شعرت بيد تمسك ملابسها من كتفها ليوجهها نحو الشجره مرتطمه بها بقوه ، أنت من الالم الذي بظهرها و فتحت عيناها التي اغمضتها من الالم لترى رجل غريب طويل و ذا عضلات قويه ، مظهره كان مخيفا و غير مريحا لكلوي .
" لم اكن اظن بأن المواجهه ستحتوي على فتيات مثيرات " قالها بأمتسامه منحرفه جعلت كلوي ترتعش و تمنت ان يأتي هارولد بأي لحضه ينقذها .
" اسمع انت رجل وسيم و قوي بالتأكيد سيحتاجوك لتنقذهم فأنت تعادل قوة ثلاثه دعك مني انا بالاصل لا اعلم لما انا هنا ، انا اتيت بالخطأ هنا لذلك سأراقب بصمت ، حسنا ؟ "
حاولت ان تستدرجه بالكلام لتفلت من بين ذراعيه و تتخطاه لكن قبل ان تكمل طريقها امسكها مره اخرى و ألقاها على الشجره مره اخرى لتجزم هذه المره على ان عمودها الفقري قد كسر .
YOU ARE READING
Number Two |H.s|
Fanfictionأنا العادي ، أنا الأحتياطي ، أنا الشئ الزائد ، أنا كَالحل و الأختيار الأخير في أسفل القائمة !! ، انا المصاب بلعنة الرقم اثنان !! لطالما كنت ضحيته .
