الدقيقةُ الثالثة

2.2K 356 32
                                    


توقفا عند أحد المكتباتْ الكُبرى في المدينة، حيثُ التزقتْ عيناها على زجاجِ المكتبةِ، و بدأت بالتنقل بين رفوف المكتبةِ الظاهرة بشغف

"أتحبين الكُتب؟" طرحَ سؤالاً بينما يقف مستنداً على زجاحِ المكتبةِ، مبتسماً

"أتمزح؟ إنني أعشقها ! لا أصدقْ أنني أقفُ أمامَ هذه المكتبةِ لا أقتني شيئاً منها"

أخرجَ محفظتهُ من حقيبتهِ الصغيرة و نظرَ إلى ما بداخلها، ثمَّ أعادَ نظرهُ إلى زجاجِ المكتبة

خطى ممسكاً بمعصمها لتتبعه باضطراب إلى داخل المكتبة "اشتري ما تريدينه، و لتعتبري ذلك هديّةً مني"

نظرتْ لهُ بعدم تصديق و خطتْ مسرعةً لتحضر إحدى كُتبها المفضلة

...........

"كيفَ وصلتي إلى هنا إذن؟" نظرتْ لهُ بعدما وضعتْ كتابها في حقيبة ظهرها بعناية

"أردتُ أن أشعر بالحرية قبل الرحيل، لقد هربتُ من المنزل"

عِشرون دقيقة| twenty minutesWhere stories live. Discover now