الدقيقةُ الخامسةَ عشر

1.1K 263 31
                                    


"أكانَ بمقدوركَ أن تجلبني لفلمٍ أكثر سخافةٍ من هذا؟" سَخِرتْ مجدداً حالما خرجا من قاعةِ السينما

"وما أدراني أنكِ تحبين أفلام الأكشن لا الأفلام الرومانسية؟" تذمرَّ لتتنهد بملل "أتعلم؟ لا أريد العودة للمنزل الان، خذني لمكانٍ آخر"

أومأ لها وأشار برأسهِ إلى الطريق "اتبعيني إذن"

أمسكتْ بكفهِ و سارتْ بقربهِ مبتسمةً، فحرّكَ نظرهُ باتجاهها متبسمَ الفاه "أأعتبرُ ذلك اعترافاً عن مشاعركِ اتجاهي؟"

فهزتْ برأسها بإيجاب، وتلّونَ وجهها بصبغةٍ حمراء "لتعتبر ذلك اعترافاً بسيطاً فقط.."

ضحكَ و أخذَ ينظرُ لها بين الحين و الآخر محاولاً استفزازها و إثارة إحراجها أكثر

"حسناً! كفى ارجوك! سحقاً، ألا يستطيعُ المرء الاعتراف بمشاعرهِ ولو قليلاً؟"

فانفجر ضاحكاً بينما تعطيهِ بعض ملامحِ الإنزعاجِ و البغض "لو ملكتُ وقتاً أطول، لقمتُ بأعمالٍ كنتَ ستتمنى الموت على رؤيتها"

"جيدٍ إنكِ لا تملكين الكثير من الوقتِ إذن!" تكلمَ مازحاً دون وعي لتتوقف عن السير و تترك كفه

"حقاً يا أحمد؟"

عِشرون دقيقة| twenty minutesWhere stories live. Discover now