الدقيقةُ السابعة

1.4K 302 9
                                    


اهتزَ هاتفها مُعلناً عن إتصالٍ جديد، أمسكتْ بالهاتف و نمتْ ابتسامةٌ لطيفةٌ على ثغرها

"جُمان شاهين" استمعتْ لصوتهِ المميز لتُخرجَ قهقهةً خفيفة

"أهلا"

"يبدوُ أنكِ بمزاجٍ جيدٍ اليوم" ردَّ من الطرفَ الآخر لتوافقهُ الكلام

"أتستطيعين الخروج اليوم؟ لديَّ خُطةٌ رائعة"

"أظنُ ذلك، سألفّقُ كذبةً و ألاقيكَ عند حديقةِ منزلكَ " تمتمتْ ليوافقَ الأخر فتغلق الإتصال

نهضتْ وارتدتْ ملابسها مسرعةً ثمَّ هرعتْ لخارجِ المنزل بعد أن أخبرتْ والدتها بذهابها إلى صديقتها

توقفتْ أمام حديقةِ منزلهِ، فخرجَ مرتدياً سترتهُ الخصراء، مبتسمَ الثغر

"جُمان شاهين!" صافحها مجدداً لتضحكْ و تبادله التحية

"تعالي، سنذهب إلى أحد أمكنتي المفضلة" سار متقدماً لتتبعهُ وكلها حماسة

كان الليلُ قد بدأ بالإنسدال حالما وصلا إلى المكان المطلوب، كانتْ إحدى الحدائق مهجورةِ السكان، ولكنها بالرغم من ذلك فكانت تملكُ رونقاً خاصاً وبديعاً

جلسَ على مقعد خشبٍ قديم لتتخذَ مكاناً بقربه بريبة

عِشرون دقيقة| twenty minutesOpowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz