الدقيقةُ الثالثةَ عشرَ

1.1K 255 5
                                    


"لمَ يكون الطعام موجوداً دائماً في خُططنا؟" قالتْ على الهاتفِ بينما تستمعُ لقهقهتهِ من الطرفِ الآخر

"لا أعلم يا جُمان، أظنهُ شيءٌ يرتبطُ بالسعادةِ بطريقةٍ ما" فوافقتهُ ضاحكةً

"ما رأيكُ بمشاهدةِ فلمٍ غداً؟ " اقترحَ فأجابتهُ بموافقتها فورا

"ولكن أتعتقد أن والداي سيوافقان على ذلك؟ لقد خرجتُ كثيراً في الأيام السابقة"

"كما سمحا بذلك سابقاً لن يعترضا هذه المرة" أجاب بثقةٍ لتضحك مجدداً

"إذن، سأراكِ غداً جُمان شاهين"

"أراكَ غداً"

أغلقَ هاتفهُ و بدأ بسردِ ما حدث اليوم على ورقةٍ تقوقعتْ أمامهُ على المكتب، مستعملاً ريشتهُ القديمة

عِشرون دقيقة| twenty minutesWhere stories live. Discover now