الدقيقةُ السادسة

1.5K 293 15
                                    


"هاكِ" أعطاها الهاتف لتمسكهُ و تنظر إلى الرقمِ المضاف حديثاً
"ولكن.." صمتتْ حينما وجدتهُ يبتسمُ لها ابتسامةً ملتوية، ثمَّ بدأ بتناول قطعته

أدركتْ مبتغاه و نمتْ بسمةٌ طفيفةٌ على شفتيها ثمَّ اتصلتْ بوالديها أخيراً

"لقد سُعدتُ حقاً بقضاءِ الوقت برفقتكَ يا أحمد، و اتمنى لو نستطيعْ فعل ذلك مجدداً" امتدَّ كفها ليصافح خاصتهُ ،بينما شدَّ هوَ في مصافحته

"سُعدتُ بذلك أكثر يا جُمان" تركتْ كفه و اعادتْ حقيبتها على ظهرها حالما وصلتْ عربةُ والدها السوداء

فخطتْ تركبُ العربة ثمَّ تلّوحُ لصديقها الجديد من وراءِ الزجاج

"لن تكون المرّة الأخيرةَ ، إني لأعدكِ بذلك"

عِشرون دقيقة| twenty minutesWhere stories live. Discover now