الفصل الثاني

6.6K 266 13
                                    


الفصل الثاني

ظلت والدتها "روزلين "صامتة ولا تتحدث وكأنها تريد ترتيب ما ستقوله، تنهدت وهي تبدأ الحديث:

- انظري حبيبتي لقد تقدم أحدهم يريد أن يتزوجك وأنا وافقت .

نظرت لها "اليس " بصدمة هل تخبرها أنها ستتزوج؟
هتفت بتوتر:

- لكن امي انا لا...... .
قاطعتها بصرامة :

- لا مجال للرفض حبيبتي هو شخص ثري جداً ويملك ثروات لا تحصى .

قالت "اليس" باعتراض :

- ولكن أمي نحن أثرياء أيضًا ولا نحتاج لاي شخص .

قالت "روز" بحدة تنهي النقاش :

- هذا موضوع غير قابل للنقاش، وأيضًا من أخبرك إننا لا نحتاج لأحد، وتلك الثروة التي تتحدثين عنها أبيكِ خلف ورائه الكثير من الديون
ولقد سعدنا كثيراً ولكن عندما كثرت مساعدته لنا طلب يدك حتى يستمر بمساعدته لنا .

ظلت "اليس" تنظر لها بعدم تصديق هل الذي تسمعه صحيح؟ هل طلبها كامقابل لمساعداته لهن؟ إذن والدتها تخبرها لم تكن حتى تأخذ رأيها
فتقولها بوضوح (ابنتي لقد قررت بيعك مقابل أن اعيش في ثراء دائم، سأزوجك عجوز بعمر والدك ليسعدنا حتى لا نعلن إفلاس الشركات وتضيع الممتلكات)

وهل تستطيع الإعتراض؟ ستقبل في كل الحالات وأيًا كانت العبارات المنقاه فوالدتها قررت وأنتهى الأمر .

"استعدى سيأتي غداً لرؤيتك "

وهكذا انتهى النقاش، صعدت "اليس" لغرفتها تبكي
فهي مرغمة على ذلك الزواج ظلت طوال الليل تبكي
حتى حل الصباح ولكنها ظلت نائمة بغرفتها ثم سمعت طرق على الباب تليه فتحه وتدلف إحدى الخادمات ومعها أكياس كثيرة من التي تظل والدتها بإرسالها هل أرسلتها لإرضأئها أحيانًا تتصرف بشكل معاكس فأوقات تكون معها قاسية ولكن تظل ترسل لها أشياء تحبها "اليس" بشدة

وتظل تسأل كيف عرفت ذلك والآن فتحت "اليس" الأكياس بفتور
ولكن لم يظل كثيرًا لتجد الثوب بلون الاسود القصير يضيق من الصدر والخصر ينفرد بإتساع لأسفل يصل للركبة بقليل كا اثواب دزني " عالم الإميرات بالقصص الخيالية " ولكم أحبته حسنًا إن كانت تلك رشوة ستوافق عليها، فبنهاية لا شيء بيدها .

ارتدت "اليس " الثوب والحذاء ذات اللون الأسود فكان يناقض لبياض بشرتها فكانت خلابة وتسرق القلوب

فجأة شعرت أنها تريد أن ترى والدها فهي منذ وفاته أي عندما كان عمرها ١٠سنوات
توظب على الذهاب إلى المقابر لزيارتة وللدهشه لقد اتمت ٢٠منذ أسبوع ولأول مرة لا تذهب له في عيد مولدها واليوم قررت الذهاب فهي اشتاقت لحديثها معه

رغم انه عندما كان حيًا لم يكن بالأب الحنون وكان دائمًا غير موجود ولكن والدتها
كانت عكس ما هي عليه الان فالكم تغيرت تصرفتها
وكأن تحمل المسؤليه يجعل الشخص قاسي القلب
نزلت " اليس " من غرفتها وتوجهت للمطبخ وخرجت من ذلك الباب الموجود به فهي لا ترغب بأسأله أمها الان
ظلت تركض حتى وصلت للمقابر ولا تعرف لماذا هذا الشعور
بإنقباض الذي تشعره الأن هل لهذا صله بأنها بالمقابر
ولكنها دوما كانت تأتي وكانت تشعر بالأمان بجوار والدها ف الأموات
بعكس الأحياء لا يستطيعون الأذية جلست أمام قبر والدها
ودون ان تشعر ظلت تبكي وتقول وسط بكائها :
- أشعر انني وحيده أبي أتمني أنك كنت تزال حيا حتى بوجود قسوتك
وغيابك ولكن على الأقل كانت أمي موجودة دائما انا لا فهم لماذا تبدلت هكذا
ظلت جالسه تبكي ولم تشعر بالوقت حتى بدأت الشمس ب الغياب
وأصبح الجو مغيم والرياح تطير الأوراق الساقطه من الشجر حولها
وكذلك ثوبها وشعرها ظلت تسير وهي تتوجه للخارج فالجو اصبح مخيف لأول مره
ولكن فجاءه توقفت عن السير لتلتفت ناحيه اليسار لتجد شيء
لا تصدق أنها تراه
........

خلف قناع الخوف "كامله" قيد التعديل اللغويWhere stories live. Discover now