الفصل الثامن

2.5K 166 7
                                    

الفصل الثامن

ظلت ذلك اليوم تفكر ولم تستطيع النوم
ليستيقظ كل من بالبيت على جلبه

............

كان هناك قرب باب المنزل إكرس
ولكن ليس ذلك ما لفت نظرها
بل تلك الفتاة التي كانت تتعلق برقبته كالاطفال
المتعلقة بأمهم ولكن مظهرها لم يكن له صله بالاطفال
فتلك تبدو كاساقطة، وبالتفكير الان لم تكن تعرف ان الساقطات في كل الازمان
حسنا تلك معلومة مميزة الساقطات موجودات في كل
مكان .
نظرت بإتجاه بيل وتينا لتجد المتعاض على وجوههم
ولكنهم اقتربوا منها وقامت بسلام عليهم
لوديانا:
- اشتقت لكم حقًا لم اصدق انني ساعود مرة اخرى ان الامر صعب في الشمال الحروب الاهليه صارت في كل مكان وانت حبيبي س.......... .
وقطعت كلماتها عندما مرت عينيها على اليس
وبطبع لم تغفل اليس عن نظره الذهول
التي مرت بعينيها قبل ان تدريها بمهارة
ولكن ليس عنها هي ترى هل لها علاقة بقتل سيلا .
هتفت بتوتر :
-سيلا انتي هنا ؟، اهلا ولكن، اقصد كيف حالك
هم بيل بالإجابة ولكن سبقته اليس :
-بخير، كيف حالك انتي، تبدين بخير بالنسبه
كشخص اتي من حروب اهليه .
ضحكت آنا بتوتر ولكنها تحاول مداراته :
- انتي تعلمي انني احب الاهتمام بنفسي، فانا من اجمل المحاربين
فكرت اليس بتفاجئ :
- تلك محاربة ؟فهي تبدو كراقصات الملهى.
قال إكرس وهو يبدو عليه التفكير رغم انه ينظر ل اليس
ولكنه وجه حديثه إلى آنا :
-اظن انه يجب ان ترتاحي قليلا .
وافقته سريعًا للهروب من ذلك الحوار، وبعد ذهابها نظر إكرس بتمعن قائلًا :
-لماذا تحدثتي كا سيلا ؟ .
ورغم جهلها السبب ربما لانها لم ترتح لتلك المرأة، ولديها شعور انها لها وجه غير ذلك الوجه ، ولكن من اين لها معرفه وجهها حتى
فهي لم تراها سوى لحظات ربما هي تتوهم .
ويقطع صوت افكارها صوته يكرر:
-هل ستجيبيني ام تظلي على شرودك .
وجدت نفسها تندفع قائلة :
-ماذا؟ لماذا تنظر لي هكذا هل لانني لا اريد
ان اجعلها تحزن فهي بتاكيد جاءت من سفر طويل
ولا بد انها مرهقه بتاكيد لن تصدمها بكون
صديقتها توفت .
قال بيل بسخريه :
- وكانها ستهتم
إنتبهت ل تلك الجملة وهي تتصنع الا مبالاة
غادر إكرس وهو لا يجد الرد على إجابتها
وبداخلها تهتف بسعادة
" أين انتي يا امي شاهديني وانا اجعل الناس لا يعرفون الرد علي وهزمي في الحديث "
وكان بيل سيغادر فقالت وهي تسير خلفه :
-لما قولت انها لن تهتم اليست هي صديقتكم ؟
قال :
-بلى ، ولكننا كنا نشعر انها لا تحبها
او كنت اشعر فهي كما ترين تبدو كالعلقه الممسكه
بإحكام بإكرس فبوجود سيلا وجودها بجواره مهدد .
هتفت بفضول :
-لماذا فكما ذكرتم ان إكرس وسيلا لم يتوافقان قط، بل دائما على خناق دائم .
قال بعدم إهتمام :
-ربما تظن انهم وراء ذلك الشجار يدفنون مشاعر الحب .
تساءلت بمكر :
-وماذا تظن انت، هل تظن انهم كانو كذلك ؟ .
قال بيل دون تردد وهو ينظر لها :
-لا ، و ...... .
قاطعته قائلة :
-اذن هي تخاف لمقولة، ما محبه إلا بعد عداوة أو القط يحب خناقة ، ومع ذلك سأخبرك بشيء انا اعتقد انها تخبئ سر ما ، ما هو، حقًا لا اعلم ولكن، اظن انها تفاجات بظهوري .

خلف قناع الخوف "كامله" قيد التعديل اللغويWhere stories live. Discover now