الفصل السادس عشر

1.9K 132 7
                                    

الفصل السادس عشر
-اصرخي .
تساءلت بدهشة :
-مممماذا !؟ لماذا فعلت ذلك ؟
قال لها :
-اصرخي وقولي انهم يهجمون على القرية .
نظرت له ثم إبتعدت راكضة إتجاة القرويين وهي تصيح
تجمهر الجميع وتبدأ النساء بالصراخ والعويل، والبعض يركض دون فهم ما يحدث فمتلئ المكان بالهرج والمرج، وخلال دقائق
يظهر النسور ومعهم أسلحة كثيرة وضخمة .
تقوم آنا بجذب إنتباه احدهم ليتقدم منها فيقوم بيل بصدم راسه بعصا فيفقد الوعي فيحمله ويختبئ
حتى تاكدهم ان لا يوجد احد فيعودوا للإختباء
ويحاول اكرس السير ورائهم ولكنهم يستطعون الاختفاء عن انظاره
عندما تأكد بيل ان لا احد يراه عاد بالرجل للكهف ثم قام بتقيده
وبعدها جاء اكرس والباقية
ثم يحاولون جعله يفيق وياخذون منه المعلومات عن النسور والمقر
الخاص بهم فبتاكيد جزء "النكتس" سيكون معهم .

-اجعله يفيق
قام بيل برش الماء علي وجهه فيفيق
نزل اكرس لمستواه وهو يقول بتهديد. :
-والان اخبرني كيف اصل لباقي النسور .
رفض الرجل اخبارهم ولكن بضع لكمات على صفعات
قام باخبارهم، خرجت تينا بملابس النسور التي معاها وتعطي واحده ل اكرس والاخرى ل اليس
تساءلت اليس بدهشة :
-ماذا افعل بها ؟ .
هتف الجميع :
-ارتديها    .
نظرت لهم بتذمر ثم تقوم بإخراجهم من الكهف لترتديها
ومعاهم الرجل
اما اكرس قام بتبديل ملابسه امامهم لانه في الاصل لم يكن يرتدي الكثير
فكان يرتدي بنطال شبيه بملابس النسور وقطعه ملابس فوق تشبه السيديري  ولكنه  مفتوح فكان يعتبر عاري الصدر
بعدما انتهو خرجت اليس لتعلن انها جاهزة، ذهبت هي واكرس للمكان الخاص بالنسور وعند اقترابهم من المكان فكان مبني صغير
ولكن ظاهر هكذا من الخارج ف من الداخل كبير فهو يعتبر مبني تحت الارض اي ان من يراه يظن انه صغير ولكن هذا ليس سوي
تمويه فبتاكيد لن يظن الناس ان هذا المبني ليس من
المعقول ان يكون النسور ذلك مقر لهم
اقترب اكرس من المبني ولكن من الخلف حتى لا يراه احد
ثم ينزل ارض لينظر من الشباك فكما قولت
انه مبني صغير فهو يعلو بضع امتار عن الارض
عندما نظر وجد شيء يعيق الرؤيه فيطلب من اليس ارتداء قلادتها
وبعد تذمر منها كالعادة انه اناني ولا يخاف عليها
من الاختناق قامت بنزعها من معصمها فكانت تلف السلسال حوله
ثم ترتديها، وعندما ارتدتها قامت بالاستقامه فجاة وكانها اصبحت
مخدرة ثم قامت بابعاد اكرس والنزول الارض
وازاحه بعض الرمال ليظهر قطعة حديد، رفعها اكرس بقوة ليظهر خلفه باب شبيه بالخاص بقبو المنازل وتنزل اليس وخلفها اكرس
راي احد النسور اليس وعندما قام بمهاجمتها لم تفعل اي رد فعل
فتولي اكرس امر التصدد له ليجعله يفقد الوعي ام اليس كانت تتحرك بأليه وكانها تعرف مكان النكتس، وعند المكان المجمع به النسور
كان اكرس سيطلب منها الاختباء حتى يذهبون ولكن كانت تسير دون تفكير، تفاجئ النسور بها وهي تتوجه اليهم فيجتمعوا جميعهم
لضربها،  ام اكرس فكان سيموت من الغيظ وقال بين أسنانه :
-كنت متاكد انها ستفسد الخطة .
ذهب اكرس لمساعدتها ام هي كانت تتلفت حولها
لمحاولة أن تعثر على النكتس وكانها لا تراهم من الاصل
فكان اكرس يقوم بضرب كل من ياهجم عليه وعليها
فهي لا تقاوم احد ما جعله يكاد يجن، هتف احد النسور :
-اقتلوه ماذا تنتظروا.؟
اخرج اكرس سيفه الذي يدل على انه من المحاربون بسبب
العلامه عليه، فقال رائسيهم :
-اذن انت من  المحاربين جاءت الفرصه لاقتل احدكم اخيرًا .
ثم يقوم بالهجوم عليه بشيء يشبه الفأس، كان اكرس يتحرك بمهارة بينهم ويصيب ذك وذاك واليس تتحرك بينهم ثم فجاءه تتحرك ناحية رائسهم وتقوم بخبطه على راسه بالعصا بيسقط
تنهد اكرس قائلًا :
- اخيرًا .
ولكنه لاحظ أنها تخرج النكتس من ملابسه وعند امساكها به تضعه في ملابسها .
وهنا تشعر بالختناق وهي تنظر حولها بهلع فهي عادت لوعيها لتجد كم هائل من الرجال ويهاجمون عليهم، قال اكرس وهو مشغول بصد ضربات النسور :
-ازيلي السلسال .
ولكنها لم تسمعه ليضرب شخص بسيف على رقبته ثم يتوجه إتجاهها وينزعه قبل ان تختنق
فتسقط ارضًا فاقدة اوعي وكانه كان ينقصه ذلك، نظر حوله ليبحث عن مخرج وفجاه يمسك
خنجر صغير ويصدمه ب مصباح الذي ينير المكان الذي
يقفون به ليحل الظلام فيحملها
ويخرجون في الخفاء ثم يغلق الباب على باقي النسور
ويعود للكهف وهو يحمل اليس
وكتفه مصاب بدماء فهناك من اصابه في كتفه
وكان من المستحيل التغلب على كل هؤلاء النسور فهم كثر
والان يجب ان يعودون قبل ان يبحث عليهم النسور
وياخذون النكتس مجددًا 

خلف قناع الخوف "كامله" قيد التعديل اللغويWhere stories live. Discover now