الفصل الرابع

4.6K 228 10
                                    

الفصل الرابع
ظلت تتلفت حولها وهي تركض وسط الأشجار وتحاول
الأختباء منهم لتضغط قدميها بالخطئ علي غصن
مكسور حاد ليغرز في أسفل قدمها فتقع أرضا من شدة الألم
وتنظر خلفها وهي تسمع صوت الأقدام يقترب
ولكن فجاه تجد شاب يقترب منها ببطئ وفجاه يتقدم ناحيتها
وكان يحمل معه خنجر شكله غريب لتفكر انه جاء لقتلها
لتسقط في دوامه سوداء تبتلعها فتميل للوراء ليقترب الشاب
سريعا ويحيل ملامستها الارض ويحملها قبل مجئ باقية
المطاردون وعند وصولهم لتلك البقعه كان اختفي سريعاً عن الأنظار

..........

فتحت عينيها ببطئ وهي تستشعر الفراش الناعم تحتها
فتظن أنها كانت تحلم ولكن عند رويتها لسقف المكان التي تتواجد به حتى
نهضت بفزع ونظرت حولها لتجد نفسها في غرفة ولكن الغرفة
ليست غرفة في قصرها ولكن تبدو كأنها بيت الأقزام السبعه
في شكله كانت تظن أن تلك المنازل لم تعد موجودة غير في
الأفلام، قطع تفكيرها الساخر دخول شاب أخر وفتاة ينظران
لها بعتاب لتتسائل بحروف مثقله :
"ااا..اين أنا "
إقترب الشاب بمرح وسخرية :
"ماذا هل نسيتي منزلك مولاتي ،اكرس كاد
يقتلك ،لا اصدق حتى الأن ما أصابك هل حقا ذهبتي لمقاتلة تلك الساحرة بمفردك "
كانت تسمعه ولا يوجد على وجهها أى تعبير
إبتسمت للفتاة الاخرى وهي تقول بسخط :
"اخرس "بيل" "

إقتربت منها وهي تردف :

"ما الأمر "سيلا "ماذا أصابك هل تعلمى ما مررنا به
تلك الايام لقد ظننا قد حصل لك شيء سيء لم أصدق عيني عندما وجدت "إكرس " يحملك ويدخل بك إلى هنا "

وفجاه ينفتح الباب وتدخل الزوبعه المسماه ب "إكرس " ذلك الشاب الذي راته قبل اغمائها كان ينهرها قائلًا :
"الى متى ستظلي بذلك التهور ،لقد أخبرتك قبلاً
أن تتريثي ولكن غبائك وغرورك كانو اكثر من أن تسمعي حديثي "
ثم اقترب وهو يمسك يدها بقوة وينفضها صائحًا :
"أيتها الغبيه لقد ظنناك قُتلتي ،
ولكنك بكل برود تعودين ،يا ليتني أستطيع التخلص منك "

كانت تشاهد ما يحصل حولها وكأن ما يحصل ليس
لها علاقة بها وكأنها تشاهد عرض مسرحي
ولكن يصيبها الهلع فجاة وتقف صارخه وهي تنظر حولها
بهستريه وتنظر لخارج النافذة ، وجدت نفسها في مكان
لم ترى مثله من قبل في ارض الواقع ، ف الذي أمامها
يبدو إحدي الأفلام للعصر القديم
لتلتفت سريعا للذين ينظرون لها بدهشه ، تساءلت بصدمة :
"من انتم ؟ "

هكذا ببساطه قهقه بيل قائلًا :
"هل تمزحين أم ماذا سيلا هيا لن نعاقبك "

صرخت بوجهه وهي تمسك رأسها بصدمة :
"توقف ، توفف ، فقط توقف "
نظرت حولها مره أخرى لتردف بتمتمه:

"اين أنا يالهي هل ما زلت أحلم "
أقتربت الفتاة بتوجس :

"سيلا حبيبتي ا..... "

لتقاطعها بصراخ

"توقفي انا لست تلك "السيلا " انا اليسا او اليس
أي كان وأنا لا أعرفك ولكن أن كان ذلك مقلب من أمي فارجوكي ، اجعليها تأتي فأنا خائفة "

ليضحك بيل بعدم تصديق :

"تلك معجزة بحق " سيلا " تعترف بانها تخاف مثل البشر "
لتنظر له بصدمة ثم تضع يدها على وجهها وهي تحركهم
وتقول بهمس :
"يا إلهي أنا أحلم ، أنا أحلم وساستيقظ الان "

تينا بتوجس وهي تقترب منها :
"توقفي " سيلا " عن مزاحك فنحن علي أي حال لن نعاقبكي "

نظرت لها اليس بصدمة وهي تسند ظهرها ورائها على الحائط وتزل ارضا وهي تضم ركبتيها الي صدرها وتبدأ بالبكاء .



خلف قناع الخوف "كامله" قيد التعديل اللغويحيث تعيش القصص. اكتشف الآن