الفصل الخامس عشر

2.1K 138 6
                                    

الفصل الخامس عشر
.
ظل اكرس و الباقية يخطتون كيفية دخول عشيرة
الرعاع .
قال بيل بتفكير :
-يجب ان نجد طريقة للسير بينهم دون ان يعرفونا فانت تعلم ان الجميع يبحث عنا .
أومئ اكرس بتفهم ذلك :
-لدي خطة ولكن تتطلب السرعة وكل ما اخشاه الا تكون اليس مستعدة .
نظر بيل ل اليس سائلًا :
-هل بمقدورك فعل هذا ام ماذا ؟ .
شعرت اليس بتوتر:
-سأحاول .
نهض اكرس برفض :
-لا يوجد سأحاول نريد تأكيد، ولهذا ستبقي بجواري ولا يجب ان تفارقيني .
آنا:
-إذن ما الخطة ؟ .
قال إكرس بجدية وهو يميل للأمام بجلسته:
-الخطه هي ...... .
وبعد انتهائهم من التخطيط قال اكرس ل تينا :
-هل احضرتي الاشياء التي طلبتها ؟ .
قالت تينا بثقة :
-أجل وكل شيء جاهز .
قادتهم لغرفتها ليجد الكثير من الاشياء؛ ومن ضمنهم ملابس تشبه ملابس تلك العشيرة واخرى تشبه ملابس النسور
والاسلحة الصغيرة الحجم حتى تسهل اخفائها واعدو العدة للرحيل في المساء
..... ......
ركبوا احصنتهم اليس وراء اكرس وبيل وتينا معا
وآنا بمفردها كانو يسيرون وسط الاشجار
وكانت اليس يغلبها النوم وكادت تسقط ليمسكها
اكرس في اللحظة الأخيرة
هتف اكرس بقلق وصرامة :
-لا تخافين على نفسك ليس لديك اي مسئولية كادتي تقعين وإن حدث ذلك سينكسر عنقك .
نهضت اليس بفزع فلقد غلبها النوم رغم انها حاولت كثيرًا
طرده ولكن الامر فوق طاقتها، نطقت بغيظ :
-هل تظن الأمر بيدي، ألم تسمعهم يقولون النوم سلطان .
حاوط خصرها بيده وبحركة واحدة جعل جسدها يلتف ليواجهه بعدما كانت خلفه، شعرت بقشعريرة تمر ببدنها من لمسة يده المباغته وتسارعت دقات قلبها، أما الأخر ما شعر به جعله يشعر بتوتر ولكنه حاول مدارته فقال بصرامه :
-اجلسي هنا، لا اريد ان يفشل مخطتنا .
زفرت اليس أنفاسها بغيظ من ردوده فتنظر امامها وهو ورائها
وتضم يديها أمام صدرها فيحرك اكرس الحبل الخاص ب الحصان ليتحرك مرة اخرى، بعد موقف اثناء شجارهم
ولكن سرعان ما يغلب اليس النوم مرة اخرى فتميل للوراء
فيضع اكرس يده حول خصرها وبيده الاخرى يمسك الحبل
وعند شعورها بدفئه تحرك انفها على صدره كا قطه تبحث عن الدفئ، ليقرب راسه من شعرها ويشمه فترتسم ابتسامة على وجهها
ولكن سرعان ما افاق على نفسه، فنظر للامام وعادت الصرامة على وجهه مرة اخرى وكأنه يعاقب نفسه على ذلك الشعور الذي اعتراه
اكملوا تحركهم حتى بزوخ الفجر، ظهر جبل أمامهم وصخور فيحرك اليس لتفيق، نظرت امامها وتعود للنظر ل اكرس لتجد نفسها مائله
على صدره فتنهض سريعًا للوراء
ولكنه يحاوط خصرها بيده خوفًا عليها من الوقوع
ثم يقوم بأنزالها ارضًا ويترجل هو الاخر ويتوجه ل بيل
تساءلت اليس:
-اين نحن، هل وصلنا ؟ .
لم تجد إجابة ولكن راته يتوجه ناحية الجبل وقام بإزاحة صخرة ضخمة فظهر خلفها مدخل الكهف .
-سنضع اغراضنا هنا ثم سنتوجه للعشيرة سيرًا على الاقدام
وبالفعل فعلوا ذلك وقاموا بترك الاحصنة فهي تبدوا معروفة
انها ل للمحاربون بسبب الوشوم التي توجد عليها
فهي عليها طابع السيوف ولونها الأبيض وادخلوهم الكهف
واكملو سيرًا حتى ظهرت القرية التي توجد بها العشيرة، تحركوا
بينهم دون ان ينظر لهم احد وتفرق كل شخص على حدا
معادا اكرس واليس، وظلو يحاولون معرفة مكان النسور
ولكن لم يتحدث معهم احد فهم ممنوع التحدث عنهم بما بينهم حتى يحميهم ليعودو ليتجمعوا مرة اخرى
قال اكرس وهو ينظر حوله :
-ماذا فعلتم ؟
تنهد بيل بيأس :
- انهم حريصون عن عدم التحدث عن النسور
وافقته تينا :
-فعلا حتى النساء .
قالت آنا:
-نفس الشيء .
اكرس بتفكير :
-اذن كيف سيظهرون ؟ .
اليس بعفوية:
-هل يجب ان يهجم عليهم احد حتى يظهروا
هتف اكرس بإنتباه:
- فعلا معك حق .
نظرت له بعدم فهم فقال لها :
-انتي ذكية .
تصنعت الغرور وهي تفعل حركة معناها "دائما"فيمسك
اكرس بيديها ويسحبها خلفه ويقول للبقية :
- ابقو هنا .
يقف خلف احدى المحلات المتهالكة ثم يحك قطعه خشب ببعض
وبضع قشات ل تشعل النار فجاه ثم يجعلها تأكل المحل
لتمسك به النار ويشتعل، نظر اكرس ل اليس وقال :
- اصرخي .
.......

خلف قناع الخوف "كامله" قيد التعديل اللغويWhere stories live. Discover now