الفصل السابع

2.9K 176 8
                                    

الفصل السابع
هتفت أليس بفضول مع قليل من الصدمة :
- من هؤلاء ؟، انهم نفس الاشخاص الذين حاولوا مهاجمتي .

إقترب اكرس منها وهو يرمقها بتمعن و يفكر ، بتأكيد ذلك الهجوم عليها لظنهم انها سيلا ،وايضا الهجوم على المراه صاحبة الشعر الابيض وحرق منزلها هو من فعل الساحرة انها تتحرك سريعا .
والان بموت سيلا لا يعرف ماذا سيفعل ؟
فتلك الحمقاء كانت مندفعه ولا تسمع له، امسك بذلك السلسال المتدلي من يدها لتتركه فهي لم تفلته منذ ان اعطتها لها تلك السيدة ، رفعه امام انظاره وهو يتمعن به قال بتفكير :
- بتاكيد ورائه سر ما .
تركه على المنتضده بعنف وهو يقول بغضب :
-تلك الحقيرة دائما تسبقنا بخطوه لو اعلم ماذا تريده من
كل ذلك .
..................
- ماذا تقول ايها الأحمق كيف تجرئون على فعل شيء
كهذا دون علمي .

ابتعد الرجل بخوف من بطش سيده وقال :
-لقد ظننا هكذا سيدي انهم لن يجدو من يساعدهم .
قام دايمون بلطمه بشده فسقط الرجل ارضا :
-انتم لا شيء سوى حمقى، لقد كنت اريدكم
ان تراقبو المنزل لا حرقه فبعد قتل تلك الحمقاء
بتاكيد سيبحثون عن اجوبه .
أقترب اخر بتوجس :
- اعذرني سيدي ولكن سيلا لم تمت لقد راينها
منذ اسبوع تقريبا ولحقنا بها ولكنها اختفت فجاه .
جاء صوت صراخ انوثي :
-ماذا ؟!، كيف هذا دايمون الم تقل انك رايتها
تغرق في ذلك اليوم ! .
دايمون بدهشه:
-انتظري .
.نظر للرجل وهو يتساءل بصدمة:
-كيف تقول هذا ؟ لقد ماتت امام عيني .
نظر الرجل لأسفل وهو يقول :
-هذا كل ما اعرفه ورايته بعيني .
تقدمت المرأة وهي تنظر لدايمن بشرود :
-يجب ان اري ذلك بنفسي .

................

كان كاصوت فحيح افعى مع صوت انوثي ناعم حنون ولكن الكلمات متقاطعه متداخله تهاجم عقلها اثناء نومها
"اقتربي .....لا تبتعدي ....لن تقدري
مفتاح الابواب .....الكتاب ....سيلا اليس ..... دماء الكتاب "
فتحت عينيها بفزع وهي تتصبب عرقا وصدرها يعلو ويهبط اثر تنفسها السريع
نظرت حولها لتجد نفسها في تلك الغرفه الخاصة ب سيلا وكان الباب مغلق، ولكن فجاه تذكرت ذلك السلسال
لتنفض عنها غطائها وتنزل من على الفراش
وتتوجه بأليه ناحية باب الغرفة وتدلف للخارج
وظنت انها سمعت صوت يناديها لتسير خلفه
تحركت امام تلك المنتضده لتجد ذلك السلسال
نظرت له قليلا قبل ان تفكر في ان تمد يدها
ببطئ وهي تريد حمله
ولكنها تنتفض سريعا للخلف وهي تسمع
ذلك الصوت التي باتت تتوجس منه مواخرا
فهو مخيف بارد كاثلج وكأنه انسان آلي :
-ماذا تفعلين في هذا الوقت ؟ .
نظرت ل إكرس ليرى الزعر في عينيها، قال بتساءل :
-لما انتي خائفة ؟
قالت بعصبية مكتومة :
- بما انا خائفه!!!؟حقا تسألني، لقد كادت تصيبني ب ساكتة قلبية منذ لحظات وفي النهاية تسالني لما خائفة، هناك شيء يدعى سعال او بمفهوم اخر انزار انه هناك شخص مستيقظ في ذلك الزمن المخيف وفي هذا الوقت .
هتف ببرود وخفوت وكأنه يعلمها بأكثر الأمور عادية :
- اتعلمين شيء لقد كنتي دائما مصدر ازعاج لي .
جفلت من حديثه قائلة:
-عفوا ، تقصد سيلا ، هل انت حقيقي ؟ ولماذا اتعجب بتاكيد انت سعيد بموتها فكما سمعت عنها في كانت امراه قوية، وكانت تقف امام جبروتك وتسلطك، لا اعرف هل اشفق على موتها ام اكون سعيدة لاجلها ، فهي بتاكيد تخلصت من شخص مثلك .
......
لا تعلم كيف اتتها تلك القوة للتحدث معه هكذا
وكأن جبنها قديمًا تغير مع تغير الزمن
وهل لو كانت بتلك القوة امام والدتها كانت اختلفت امور حياتها
ولم تكون مجرد دمية تحركها امها كما تشاء وتتخلي عنها في اي وقت ولاي شخص
كل ما تستطيع قوله انه شعور جميل ان يكون لها صوت
وان تتمرد على ضعفها المثير للشفقة
.

خلف قناع الخوف "كامله" قيد التعديل اللغويWhere stories live. Discover now