الفصل الحادي عشر

2.2K 162 6
                                    

الفصل الحادي عشر
تفتح عينيها ببطئ وترمش عدة مرات حتى وضحت الرؤية امامها تنظر حولها لتجد تلك السيدة تجلس امامها ولكن تلك المرة ليس في منزل اكرس ولكن في منزل تلك السيدة الذي تم حرقه
من قبل ،ظلت تلتفت حولها في ذهول هل يعقل
ما تراه اغمضت عينيها مره اخره لعلها تعود لمكانها
الاصلي
إستمعت صوت ضحكات رقيقه لتلك السيدة فتنظر لها بذهول
مدت تلك السيدة يدها إتجاه اليس فتقترب
منها ببطئ فتلمس وجنته اليس وتنظر لها بحنان
وهي لا تزال مبتسمه
لتعود اليس بذكري قديمة جدا تراها امام عينيها
تلك السيدة وهي تلاعب وجنته طفله صغيرة
وكانت بجوارها رجل اخر
لتقول المراه للرجل
"اليسوا جميلات حبيبي اليسا وسيلان "ليقترب
الرجل من وجنة المرأة ويقبلها فتعود اليس من تلك الذكرى
مهلا هل تلك امها وولدها ولكن كيف ؟!
قطع افكارها صوت تلك السيدة:
-نعم ابنتي .
تمتمت بشرود :
-كيف؟، أنتي امي ! سيلا ....كل هذا لا يصدق .
تحدثت تتجاهل صدمتها :
-اسمعيني ابنتي انتي هنا لإنقاذنا انتي الوحيدة التي تستطيع ذلك .
نهضت وتجعل اليس تنهض أيضًا، وتقوم بفتح غرفة فيظهر انه قبو
وتقف وتقول :
- لا تيأسي ولا تخافي فستظهر القوة والحقيقة، واجعلي المفتاح معك لتفتحي به القلوب المظلمه لتري الحب .
رغم انها حاولت فهم ما يقال ولكن علقها لم يستوعب
كل ما قيل لها
شعرت فجاه باختناق لتضع يدها على عنقها لمحاولة التنفس
فتلمس السلسال بيدها فتقوم بنزعه سريعًا
فتشهق محاوله التنفس، وجدت إكرس وبيل وتينا يقفون بجوارها
ويحاولون اسنادها لتنهج ويتصبب جبينها عرقا .

هتفت تينا :
-مابك ماذا حدث لكي ؟ .

آنا بتساؤل ودهشة :
-في البداية تقفي كاتمثال والان .. .
قاطع بيل حديثها :
-توقفي .
جلست وهي تحاول تجمع الحقائق التي علمتها
هل سيلا تكون شقيقتها حقا ولكن كيف
لتنزل دمعه على وجنتها
آنا ببرود:
- ماذا حدث ؟ .
-لا اريد الحديث الان ارجوكم .
ثم تركتهم وتوجهت لغرفتها واغلقت الباب خلفها

..............

-اظن اننا تركناكي بما فيه الكفايه والان اخبرينا بما حصل
قالها إكرس بعدما نفذ صبره ف اليس ظلت تتهرب
كلما سألها عن السلسال وكانت تتهرب ليومين
ولكن هي ايضا معذوره فهي لا تعرف بما تخبره
وكانها تحاول تجميع ما رات ولكن الامر لا يستحمل شرح
تنهدت ثم قالت:
- حسنا ولكن يجب أن نذهب لمنزل السيدة الذي حرق .
قال بتساؤل :
-لماذا .
أجابته بنفاذ صبر :
-الا تريد اجوبه؟! ، لهذا سنذهب .
............

مازالت راحه الدخان معبأه المكان كل ما بداخل محروق
المكان كما راته عندما ارتدت السلسال
اي نعم جاءت قبلا عند أول مرة ولكن لم تتحقق من المكان كا الان
و حتى الان المكان محروق
سمعت صوت إكرس :
-والان .
-إتبعوني .
قالتها وهي تتوجه لذلك الباب الذي كان ورائه القبو
-هذا الباب ورائه قبو هذا ما رايته ولكن لم انزل فلقد كنت اختنق
ولم استطيع التنفس
نظرو لبعضهم ثم فتح إكرس الباب
ليجد سلم موجه الاسفل والمكان شديد الظلام
نزل بضع درجات وبعده بيل وظل الفتيات فوق
ليقول بيل :
- المكان شديد الظلام حتى وإن كان به ما نريد لن نستطيع رؤيته .

عند اليس شعرت بذبذبات غريبة من ذلك السلسال
فخرجته من ثيابها وهي تفكر؛ معقول يريدني ان ارتديه
قامت بوضعه حول عنقها وتقول ل تينا وآنا :
- ابقو هنا .
ثم تتوجه ناحية الدرج وتنزل ولكن ليس بتردد وكأن المكان مضئ وهي تعرف كل زاوية به
نظر بيل واكرس ورائهم عندما شعروا باحد ورائهم لتقول بهدوء :
-هذة انا .
ثم تتخطاهم وتنزل بقيه الدرج
ثم قامت بأشعال قنديل ليملئ المكان النور
بيل بتردد:
- اااا....كيف علمتي اااااقصد رأيته .
لم ترد عليه يظل اكرس وبيل يبحثون حولهم عن اي شيء
ولكن اليس توجهت إتجاه زاوية من الارض وقامت برفعها ليظهر من تحتها كتاب صغير فينظر لها اكرس وبيل بدهشه سرعان ما خبئها اكرس
ليقول بيل :
- كيف . .
ليقاطعه اكرس :
-انها ترتدي السلسال .
فجاه تشعر اليس بختناق كالمرة السابقة
وتضع يدها على عنقها كعلامة على الاختناق
ليراها اكرس بيسرع لنزع القلادة من عليها
لتسقط بأحضانه فاقدة الوعي

خلف قناع الخوف "كامله" قيد التعديل اللغويWhere stories live. Discover now